تشارك إيطاليا - التى غابت عن الدورة السابقة فى مهرجان كان - بفيلمين "جومورا" لماتيو جارونى و"ال ديفو" لباولو سورنتينو الذى يتناول شخصية السياسى الإيطالى جوليو اندريوتى. وبعد أن نال الجائزة الكبرى للجنة التحكيم مع فيلم "اوزاك" فى 2003، يشارك التركى نورى بيلجى جيلان مع فيلم "لى تروا سانج" (السعادين الثلاثة) فى حين يقدم الفيليبينى بريلانتى ميندوزا فيلم "سيربيس". وستكون أمريكا اللاتينية حاضرة بقوة فى هذه الدورة مع البرازيلى والتر ساليس الذى يقدم مع دانييلا توماس فيلم "لينا دى باسي" والأرجنتينيين لوكريتشا مارتل (لا فام سان تيت) وبابلو ترابيرو (ليونيرا). وأحد الأفلام الأكثر غرابة بين الأفلام المتنافسة "والس ويذ بشير" للإسرائيلى آرى فولمان وهو وثائقى تدور أحداثه فى بيروتالغربية لدى وقوع مجازر صبرا وشاتيلا فى 1982. ومن آسيا يقدم السنغافورى اريك خو "ماى ماجيك" وهو عبارة عن مأساة يحاول فيه ساحر مدمن على الكحول التقرب من ابنه و"24 سيتي" للصينى خيا زانغكي. ولجنة التحكيم التى سيرأسها الممثل والمخرج الأمريكى شون بن ستضم الممثلين سيرجو كاستيليتو وناتالى بورتمان والكسندرا ماريا لارا والمخرجين الفونسو كوارون وابيشاتبونغ ويراسيثاكول ورشيد بوشارب على أن تنضم إليهم امرأتان قريبا. ويلقى الأسبوع الدولى ال 47 للنقد الذى ينظم من 15 إلى 23 مايو فى إطار مهرجان كان، الضوء على مخرجين شباب للأفلام السينمائية من كافة أنحاء أوروبا خلافا للدورة السابقة التى طغى عليها اللون اللاتيني- الأمريكى. وقال المندوب العام لأسبوع النقد جان كريستوف بيرجون لوكالة فرانس برس "هذه السنة دهشنا لقوة السينما الأوروبية وتنوعها فى حين أن العام الماضى كانت هناك اقتراحات كثيرة من أمريكا اللاتينية". وأضاف "هناك تجدد حقيقى للسينما الأوروبية من أوروبا الشرقية وسكندينافيا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا التى تجرؤ على التطرق إلى كافة المواضيع".