سيطرت حالة من الاستياء على طلاب المرحلة الأولى للثانوية العامة اليوم بقنا فى امتحان مادة اللغة الإنجليزية وأكدوا لليوم السابع أن الامتحان جاء فى مستوى الطالب المتفوق خاصة فى قطعة الترجمة. فيما شهدت بعض المدارس حالات من الانهيار والبكاء بين الطلاب من صعوبه الامتحان الذى أكد بعضهم أنه امتحان تعجيزى للطالب، مضيفين أن السؤال الخامس والسادس وسؤال الترجمة جاءوا غير مفهومين وأن الامتحان جاء طويلا وأن الوقت كان غير كافٍ لفهم وحل الأسئلة. فيما سيطرت حالة من الغضب من قبل أولياء الأمور الذين أصابتهم الصدمة بعد خروج أبنائهم فى حالة من البكاء والانهيار مشيرين أن الثانوية العامة وصعوبتها بدأت منذ الامتحان الثانى للطلبة متمنين أن تأتى باقى الامتحانات فى مستوى الطالب المتوسط. وفى كفر الشيخ انتاب الطلاب والطالبات حالة من الحزن والغثيان لبعض الطالبات بسبب صعوبة الامتحان الذى وصفوا أسئلته بالغير مباشرة، فضلا عن عدم وضوح الجانب الابتكارى. كما جاءت قطعة الترجمة عن الهجرة الغير شرعية ولم يستطع الطلاب ترجمة بعض الكلمات لصعوبتها وجاءت أسئلة القصة غير مباشرة ومن بين السطور حيث اشتكى الطلاب من عدم تدربهم من قبل على هذه النوعية من الأسئلة. وقالت الطالبة هدى محمود على أنها تشعر بالحزن لأنها لن تستطع الحصول على المجموع الذى كانت تتمناه بسبب صعوبة الأسئلة. وفى المنيا تكررت شكوى الطلاب حيث شهدت بعض اللجان صراخ وبكاء، ووصف الطلاب الامتحان بأنه من خارج كتاب الوزارة وليس له علاقة بأسئلة نماذج الوزارة أو الكتاب المدرسى، كما اشتكى الطلاب من طول الامتحان وأنه كان يحتاج 3 ساعات أخرى. أكد الطلاب أنهم كان يقفون أمام قطعة الترجمة ولا يعرفون ماذا يريد السؤال وأى إجابة تصلح له، مضيفين أن الامتحان جاء أعلى من مستوى الطالب المتميز وأنهم سهروا طوال الليل يتدربون على حل الامتحانات السابقة إلا أنهم فوجئوا بطلاسم وليس امتحان. طالب الطلاب وزير التعليم بسرعة التدخل وإعادة الامتحان أو استعمال الرأفة حيث إنهم لم يروا مثل هذا الامتحان من قبل وأنه يختلف عن نمط الامتحانات السابقة . وفى بنى سويف تعددت شكاوى طلاب المرحلة الأولى بلجان الثانوية العامة من صعوبة مادة اللغة الإنجليزية، وتعالت أصوات الطالبات بالبكاء والصراخ، فضلا عن إصابة الكثيرات منهن بالإغماء عقب خروجهن من اللجان، كما أعربت طالبات مدارس اللغات بمراكز بنى سويف عن استيائهن من صعوبة أسئلة الامتحان، حيث وصفت الطالبة علياء حسن أحمد الأسئلة (بأنها فوق مستوى الطالب الجيد) وتعد انتقاما لواضعى الامتحان من الطلاب. وفى أسوان شهدت لجنة مدرسة كوم امبو الثانوية ومدرسة كلابشة الثانوية وبلانة الثانوية بنصر النوبة العديد من حالات الإغماء بسبب عجز الطلاب عن حل أسئلة امتحان مادة اللغة الإنجليزية للمرحلة الأولى، كما تجمهر أولياء الأمور أمام مدرسة ادفو الثانوية بعد ما شاهدوا أبناءهم يخرجون من الامتحان وهم فى حاله بكاء هيستيرى. وفى الأقصر أصيبت 5 طالبات بالصف الثانى الثانوى بمدرسة إسنا الثانوية بحالات إغماء من صعوبة الامتحان، حيث أكدن الطالبات وهن إلهام توفيق والشيماء أحمد عبد الرازق وحنان محمد وإلهام الضوى وفاطمة الصادق، وذلك بعد أن نقلوا إلى مستشفى إسنا المركزى إثر إصابتهن بحالات إغماء. وفى دمياط اشتكى معظم طلاب الثانوية العامة اليوم من صعوبة مادة اللغة الإنجليزية، وأرجع الطلاب السبب إلى طول الورقة الامتحانية وصعوبة الأسئلة، وأن معظم الكلمات جاءت من خارج المنهج وخاصة فرع الترجمة وقطعة الفهم. وأكد عدد من مدرسى اللغة الإنجليزية أن الاختبار جاء من خارج المنهج وأنه كان خارج جميع التوقعات التى تعود عليها الطلاب. وفى بورسعيد عمت حالة من الغضب والاستياء انتابت أولياء الأمور طلاب الثانوية العامة ببورسعيد أمام 12 لجنة تم توزيعها ببورسعيد وبور فؤاد، بعد أن فوجئوا بصعوبة الامتحان اللغة الإنجليزية الذى يعجز المدرسون عن حل أسئلته التى وصفوها بالتعجيزية دون مراعاة لمستوى الطلاب فى مثل هذه المرحلة. بينما أكد الطلاب والطالبات بأنهم صدموا عندما شاهدوا ورقة الأسئلة التى أصابت بعضهم بحالات إغماء، والبعض الآخر أصيب بحالة من الشرود الذى أفقدهم السيطرة على التفكير، وذلك لخروجها عن المقرر الوزارى بجانب طول الأسئلة بما لا يتفق مع الوقت الزمنى المحدد لها. كما نفى مصدر مسئول بمديرية التربية والتعليم ما أكدته بعض المصادر بتدخل بعض القيادات بالحزب الوطنى وغيرهم من أصحاب النفوذ بالضغط على الملاحظين والمراقبين بلجنتى النصر الثانوية العسكرية والقناة الإعدادية التى يؤدى أمامهما طلاب وطالبات مدرسة ليسيه الحرية الخاصة للغات أبناء المحاسيب والصفوة من القيادات التى تهيمن على مقاليد الأمور بتقديم التسهيلات فى مادة اللغة الإنجليزية التى جاءت فوق المستوى، وتحتاج تدخلا فوريا على طريقة من سيربح المليون والاستعانة بصديق كما أكدته بعض المصادر المطلعة.
