قبل أن تقوم عزيزى الناخب باختيار مرشح لك، إليك عدة معايير جوهرية قد تساعدك فى اختيار مرشحك الانتخابى بشكل موفق، والتى تضمن من خلالها وإذا طبقتها أنه يستحق صوتك، ويكن بحق ممثلك فى البرلمان القادم. 55 مليون ناخب تقريبًا بيدهم وحدهم تشكيل خارطة الطريق لمجلس قوى جامع من كل الأطياف لمدة خمس سنوات مقبلة، عليهم أن يختاروا من بين ما يقارب الستة آلاف مرشح يتم تنقية 496 مرشحًا منهم ليتولى مسئولية خدمة الدوائر التى رشحتهم. 7 معايير إذا طبقتها تستطيع بسهولة اختيار نائبك القادم، إذا كان وجهه مألوفًا لك فى دائرتك وتراه كثيرًا منذ سنوات قبل بداية عمله الاجتماعى لترويج نفسه فى الانتخابات، إذا سمعت عنه من مقربين لك تثق بهم أنه شخصية لها مواقف واضحة فعالة ونظيف اليد بجانب تمتعه بكاريزما وروح القيادة، إذا ابتعد وقت الدعاية الانتخابية من تقديم رشاوى انتخابية "زيت وسكر ولحمة" مكتفيًا ببرنامج انتخابى عملى، إذا توعد أهل دائرته أنه سيقدم لهم ما يستطيع من خدمات سواء أصبح نائبًا لهم أو لم يصبح، فالمواقف والمبادئ لا تتجزأ ولا تكن مشروطة ب"انتخبونى تجدونى". أيضًا أن يكون لديه المهارة التشريعية فى كيفية سن القوانين مع وعيه الكامل والتام بما يحتاجه أهل دائرته وكيف سينفذ ما تعهد به من التزمات تجاههم، إذا ابتعد عن إدخال الدين فى خطبه واهتم بالمشاكل وكيفية حلها فقط، أن يكون واعيًا لما يدور على المستويين المحلى والإقليمى، وأن يرى كل مواطن أن من يقم بانتخابه شخص منهم ينتمى إليهم بالفعل لا شخص هبط على دائرته لا يعرفه وقدم لهم الوهم وبعد انتهاء الانتخابات اختفى. عزيزى المواطن حكم عقلك أولًا، وكن إيجابيًا اختار من تعرفه حقا، ولا تختار اسمًا فقط أو رمزًا انتخابيًا أعجبك، أو من يقدم لك رشاوى عينية، إذا لم تجد من يمثلك فعليًا فلا تنتخبه وإنما اعط صوتك لمن يستحقه.
