«السلع التموينية» تتعاقد على شراء 420 ألف طن قمح روسي وروماني    إذا لم تعرقله إسرائيل.. مسئول في حماس: لم يتبق الكثير للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار    محافظ الغربية يشهد ختام فعاليات الدوري الرياضي للاتحاد العام لمراكز شباب مصر    إصابة 3 أشخاص في اصطدام سيارة بعمود إنارة على الطريق الزراعي في القليوبية    كريم عبدالعزيز يطالب بمنع تصوير جنازة وعزاء والدته    مواصفات سيارة تويوتا كامري ال اي ستاندر 2024    رئيس«كفر الشيخ» يستقبل لجنة تعيين أعضاء تدريس الإيطالية بكلية الألسن    الرئيس الكازاخستاني: الاتحاد الاقتصادي الأوراسي يمكنه توفير الغذاء لنحو 600 مليون شخص    أول أيام شهر ذي القعدة غدا.. و«الإفتاء» تحسم جدل صيامه    أيهما أفضل حج الفريضة أم رعاية الأم المريضة؟.. «الإفتاء» توضح    متحدث الصحة: لم ترد إلينا معلومات حول سحب لقاح أسترازينيكا من الأسواق العالمية    «لا نعرف شيئًا عنها».. أول رد من «تكوين» على «زجاجة البيرة» في مؤتمرها التأسيسي    مرصد الأزهر لمكافحة التطرف يكشف عن توصيات منتدى «اسمع واتكلم»    محمود مسلم: الموقف في غزة صعب.. وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته    كوارث خلفتها الأمطار الغزيرة بكينيا ووفاة 238 شخصا في أسبوعين.. ماذا حدث؟    حزب العدل: مستمرون في تجميد عضويتنا بالحركة المدنية.. ولم نحضر اجتماع اليوم    سلمى الشماع: مهرجان بردية للسينما الومضة يحمل اسم عاطف الطيب    موعد وعدد أيام إجازة عيد الأضحى 2024    وزير التعليم يُناقش رسالة ماجستير عن المواطنة الرقمية في جامعة الزقازيق - صور    بالفيديو.. هل تدريج الشعر حرام؟ أمين الفتوى يكشف مفاجأة    حلقة نقاشية حول تأسيس شركة مساهمة بجامعة قناة السويس    عام المليار جنيه.. مكافآت كأس العالم للأندية تحفز الأهلي في 2025    توت عنخ آمون يتوج ب كأس مصر للسيدات    «البترول» تواصل تسجيل قراءة عداد الغاز للمنازل لشهر مايو 2024    الخارجية الأمريكية: نراجع شحنات أسلحة أخرى لإسرائيل    «اسمع واتكلم».. المحاضرون بمنتدى الأزهر يحذرون الشباب من الاستخدام العشوائي للذكاء الاصطناعي    محافظ أسوان: مشروع متكامل للصرف الصحي ب«عزبة الفرن» بتكلفة 30 مليون جنيه    حسن الرداد يكشف عن انجازات مسيرته الفنية    «التجارية البرازيلية»: مصر تستحوذ على 63% من صادرات الأغذية العربية للبرازيل    لفترة ثانية .. معلومات عن سحر السنباطي أمين المجلس القومي للطفولة والأمومة    السجن 5 سنوات لنائب رئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة بتهمة الرشوة    «فلسطين» تثني على اعتراف جزر البهاما بها كدولة    وكيل وزارة الصحة بالشرقية يتفقد مستشفى الصدر والحميات بالزقازيق    مناقشة تحديات المرأة العاملة في محاضرة لقصور الثقافة بالغربية    رئيسة المنظمة الدولية للهجرة: اللاجئون الروهينجا في بنجلاديش بحاجة إلى ملاجئ آمنة    «تويوتا» تخفض توقعات أرباحها خلال العام المالي الحالي    كريستيانو رونالدو يأمر بضم نجم مانشستر يونايتد لصفوف النصر.. والهلال يترقب    أحدثهم هاني شاكر وريم البارودي.. تفاصيل 4 قضايا تطارد نجوم الفن    11 جثة بسبب ماكينة ري.. قرار قضائي جديد بشأن المتهمين في "مجزرة أبوحزام" بقنا    المشدد 10 سنوات لطالبين بتهمة سرقة مبلغ مالي من شخص بالإكراه في القليوبية    «8 أفعال عليك تجنبها».. «الإفتاء» توضح محظورات الإحرام لحجاج بيت الله    رئيس قطاع التكافل ببنك ناصر: حصة الاقتصاد الأخضر السوقية الربحية 6 تريليونات دولار حاليا    الأرصاد تعلن تفاصيل حالة الجو اليوم.. فيديو    تعمد الكذب.. الإفتاء: اليمين الغموس ليس له كفارة إلا التوبة والندم والاستغفار    الزمالك يكشف مفاجآت في قضية خالد بوطيب وإيقاف القيد    ذكرى وفاة فارس السينما.. محطات فنية في حياة أحمد مظهر    صحة المنيا تقدم الخدمات العلاجية ل10 آلاف مواطن فى 8 قوافل طبية    محافظ كفر الشيخ: نقل جميع المرافق المتعارضة مع مسار إنشاء كوبري سخا العلوي    صالح جمعة معلقا على عقوبة إيقافه بالدوري العراقي: «تعرضت لظلم كبير»    مصرع سيدة صدمها قطار خلال محاولة عبورها السكة الحديد بأبو النمرس    لمواليد 8 مايو.. ماذا تقول لك نصيحة خبيرة الأبراج في 2024؟    الصحة: فحص 13 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة    إخماد حريق في شقة وسط الإسكندرية دون إصابات| صور    سيد معوض: الأهلي حقق مكاسب كثيرة من مباراة الاتحاد.. والعشري فاجئ كولر    اليوم العالمي للمتاحف، قطاع الفنون التشكيلة يعلن فتح أبواب متاحفه بالمجان    إعلام فلسطيني: شهيدتان جراء قصف إسرائيلي على خان يونس    «النقل»: تصنيع وتوريد 55 قطارا للخط الأول للمترو بالتعاون مع شركة فرنسية    رئيس إنبي: نحن الأحق بالمشاركة في الكونفدرالية من المصري البورسعيدي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: د. حسن نافعة يؤكد وجود خلل واضح فى نشاط البرادعى.. ونجل المشير عبد الحكيم عامر: عبد الناصر خدع أبى وهدده بأولاده إذا لم يلتزم الصمت
نشر في اليوم السابع يوم 07 - 06 - 2010

جاءت برامج "التوك شو"، مساء أمس الأحد، لتجارى أهم القضايا والأحداث التى تشهدها مصر، من رفض البابا شنودة لقرار القضاء الإدارى الذى "يلزم" الكنيسة بإعطاء تصاريح زواج ثان للمطلقين، واجتماع الجمعية العمومية لنقابة المحامين فى الأول من يوليو القادم لسحب الثقة من نقيبها حمدى خليفة بالإضافة إلى تجمهر 100 مزارع أمام مبنى مديرية الرى فى الدقهلية بسبب عدم وجود مياه لرى أراضيهم.
وكانت الحوارات، سيد الموقف، على مضامين هذه البرامج، إذ تميز "العاشرة مساءً" بإجراء حوار من نوع خاص مع د. حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الذى استقال من منصب المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، الذى قام بتأسيسها د. محمد البرادعى، ليكشف فى هذا الحوار عن أسباب استقالته وتداعياتها، فضلا عن تحليله لنشاط د. البرادعى.
بينما انفرد "الحياة والناس" بحوار مع نجل المشير عبد الحكيم عامر الذى أكد ان أبيه لم يمت مسموما، مرجعا أسباب الهزيمة فى 5 يونيه 1967 إلى عدم استعداد مصر لهذه الحرب، وأن الرئيس السادات شكل لجنة لكتابة ما حدث بالضبط فى 1967 إلا أنه وحتى هذه اللحظة لم تنشر الحقائق ومازال الجيش يحتفظ بها.
القاهرة اليوم: أديب يدعم رفض البابا شنودة لقرار القضاء الإدارى.. وعمليات إنقاص الوزن شبح يطارد النساء والرجال العرب
شاهدته هند سليمان
أهم الأخبار
- أشار الإعلامى عمرو أديب إلى تغيير مفاهيم المجتمع المصرى، وعودته إلى ما قبل قاسم أمين وتحرير المرأة، حيث يحرص سى السيد المعاصر على أن يتزوج "بنت ناس"، لافتا إلى أن هذا المصطلح فى الأساس تبدل معناه فى أذهان الشباب، حيث يشترط الشاب أن يتزوج فتاة لم تخرج من بيتها إلا مع والديها، ولم تعرف أى شاب فى حياتها حتى لو كان زميل دراسة أو شاب خطبها وفسخ الخطوبة، وأن يكون زيها محتشم وغير ضيق ولا تلبس الجينز، وفى المقابل تنفر الفتاة من شروط الشاب المجحفة وترفض الزواج.
فيما رأت الفنانة بشرى، فى مداخلة هاتفية، أن المجتمع المصرى يعيش فوضى القيم، مشيرة إلى أن مصطلح "بنت ناس" لا وجود له "لأننا كلنا ولاد ناس"، وأضافت بشرى أن الناس "معادن" فمنهم ولاد الأصول ومنهم قليلو الأصل، إلا أن صون بيت الزوجية من عدمه ينبع من حرص الزوجة والزوج على الحفاظ على استمرار هذا الكيان.
- أعرب أديب عن دعمه الكامل لموقف البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ضد قرار محكمة القضاء الإدارى الذى "يلزم" الكنيسة بإعطاء تصاريح زواج ثان للمطلقين، لافتا إلى أن الطلاق والزواج فى الدين المسيحى له ثوابته الواردة فى الكتاب المقدس، مضيفا "المسيحيين أعلم بشئون دينهم والبابا أعلم منهم".
وأكد أيب أن رفض البابا شنودة لا يعنى تحدى القضاء ولكنه يحافظ على تعاليم الكتاب المقدس، لافتا إلى تصريحات بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر خلال زيارته لقبرص التى أعرب فيها عن قلقه من انقراض المسيحية فى الشرق الأوسط، الأمر الذى رد عليه أديب بالإشارة إلى أن الشرق الأوسط هو مهد المسيحية، حيث بيت لحم مهد المسيح عليه السلام، وأضاف قائلا "للبابا كل الأعذار.. ولا تنسوا أنه فى قبرص حيث زكريا بطرس وأتباعه".
الفقرة الرئيسية: عمليات إنقاص الوزن شبح يطارد النساء والرجال العرب
الضيوف: غنى صنديد خبيرة التغذية
خالد على جودت أستاذ جراحات السمنة المفرطة بجامعة عين شمس
أشارت غنى صنديد خبيرة التغذية إلى أن عمليات إنقاص الوزن سواء كانت شفط دهون أو تدبيس المعدة أو غيرها أصبحت شبحا يطارد كل من زاد وزنه بشكل ملحوظ فى العالم العربى، وفى الوقت نفسه تخلت المجتمعات العربية عن ممارسة الرياضة وإتباع نظام غذائى سليم.
فيما أشار خالد على جودت أستاذ جراحات السمنة المفرطة بجامعة عين شمس إلى أنه لا يجرى جراحات إنقاص الوزن إلا لحالات محددة يتجاوز فيها الوزن الزائد 40كجم، مؤكدا أن هناك إفراط فى اللجوء إلى عمليات تدبيس المعدة والشفط فى المجتمعات العربية، إلا أن هناك حالات يفضل معها اتباع نظام غذائى قاسى أو ممارسة الرياضة بشكل مستمر.
وأوصى جودت مرضى السمنة بإجراء عملية البايباص، موضحا أن هذه العملية يجرى خلالها فصل مدخل المعدة وتوصيله بكوبرى من الأمعاء ليقابل الأمعاء الدقيقة، وأشار جودت إلى أن هذه العملية أثبتت نجاحها فى علاج السمنة إلى جانب نجاحها فى شفاء بعض مرضى السكر بنسبة 80%، لافتا إلى أن هذه العمليات تجرى فى بعض الأحيان لمرضى السكر بالرغم من عدم معاناتهم من زيادة الوزن.
العاشرة مساءً: د. حسن نافعة يؤكد أن استقالته من الجمعية الوطنية للتغير مجرد وسيلة ضغط لتحسين الأوضاع.. ولطفى لبيب يقدم ذكرياته مع الحرب فى الكتيبة 26
شاهدته رانيا فزاع
الفقرة الأولى: استقالة حسن نافعة من الجمعية الوطنية للتغير
الضيف: د. حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة
أوضح د. حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن ما أشيع فى الفترة الأخيرة بتقدمه بطلب الاستقالة من منصب المنسق العام للجمعية الوطنية للتغير، لا ترجع لأى خلافات بينه وبين زملائه ولكنها ترجع لأسباب شخصية وموضوعية.
وسرد نافعة هذه الأسباب قائلا إن عمله البحثى والأكاديمى لا يتيح له المزيد من الوقت ليمارس مهامه كمنسق عام للجمعية، الأمر الذى يضع على عاتقه العديد من المهام، الخارجة عن طاقته وقدرته، خاصة بعد ما حدث فى الفترة الأخيرة من اختلال واضح فى نشاط د. البرادعى بسبب تكثيف سفره للخارج مما انعكس بالخلل الواضح فى العلاقة بينه وبين الشارع المصرى.
وأكد نافعة أن الجمعية ليست ملكا للبرادعى وإنما هى جمعية لتغيير الأوضاع فى مصر، ووظيفتها صنع الآليات اللازمة لإحداثه، موضحا أنه تقدم باستقالته مجرد وسيلة للضغط على زملائه لتغيير الأوضاع داخل الجمعية والبحث عن منسق عام جديد.
وعاب نافعة على دور الجمعية فى الفترة الأخيرة، والتى لوحظ وجود تقصير واضح بها، فكان النشاط العام للأعضاء قليل، مشيرا إلى أن عمل الأعضاء فى الجمعية لم يكن لترشيح د. البرادعى للرئاسة ولكن لإحداث التغيير فى المجتمع، من خلال مبادئ التغيير السبع التى وضعوها.
كما أوضح نافعة أن الجمعية الآن تترك البرادعى يقوم بما يريد فى إطار حملته وأفكاره، وتقدم ما تستطيع القيام به من أجل التغيير.
الفقرة الثانية: الكتيبة 26 للكاتب والممثل لطفى لبيب
الضيف: الكاتب والممثل لطفى لبيب
أوضح الكاتب والممثل لطفى لبيب أن الحرب تعتبر مكونا أساسيا من مكونات شخصيته والتى أثرت فيه كثيرا، وحكى لبيب بدايته فى الجيش كمجند "للكانتين" يقتصر عمله على تقديم الطعام لزملائه.
وسرد لبيب أحوال تلك الفترة التى كانت تتسم بالمحبة والتآلف بين الجميع دون التفرقة بين مسلم ومسيحى، كما قدم وصفا كاملا لحياته أثناء فترة تجنيده التى استمرت خمس سنوات بدءً من عام 1970 حتى 1975.
وأكد لبيب أن المصريين خلال هذه الفترة كانوا يعيشون حياة صعبة لكنهم تغلبوا عليها بالأمل والعزم والتحدى، معربا عن استيائه من عدم وجود أعمال فنية تجسد تلك الفترة جيدا وخاصة حرب أكتوبر، مؤكدا على حبه لمصر وأرضها وأنه لن يتركها مهما حدث بها من صعاب تمر بها الآن.
90 دقيقة: اجتماع الجمعية العمومية فى الأول من يوليو القادم لسحب الثقة من حمدى خليفة نقيب المحامين.. وحصول حسام حسن المدير الفنى لنادى الزمالك على جائزة المنظمة الملكية الأفريقية
شاهدته أسماء عبد العزيز
أهم الأخبار
-اجتماع الجمعية العمومية فى الأول من يوليو القادم لسحب الثقة من حمدى خليفة نقيب المحامين.
- حصول حسام حسن المدير الفنى لنادى الزمالك على جائزة المنظمة الملكية الأفريقية.
الفقرة الرئيسية: كيفية تطوير المجتمع وإكسابه نظرة هادفة للتغيير
الضيوف: الداعية عمرو خالد
وفريق المجددين نادين الصاوى وسماح الأمير وهند جلال
هشام سليمان المنتج الفنى
أكد الداعية عمرو خالد أن المجتمعات العربية بحاجة للتطوير والتغيير وهذا لن يتحقق إلا من خلال إيجاد نظرة تغييريه لدى الشباب الموجود فى تلك المجتمعات وخلق روح ورغبة لديهم فى الإنجاز، لذا جاءت فكرة المجددين حيث يتم اختيار 16 شابا وفتاة من تسع دول عربية.
وأضاف خالد أنه يتم تقسيم هؤلاء الشباب والفتيات لفريقين وكل فريق يحاول أن يغير فى البيئة الموجودة حوله ويتم من خلال ذلك رصد ما يقوم به كل فرد حتى يتم التغيير نهائيا، ويتم منح جوائز للقائمين على هذا العمل، وتلك الجوائز يدخلونها فى مشروعات تنموية تساعد على تنمية المجتمع شيئا فشيئا حتى يتم القضاء على كافة أشكال المعوقات التى تقف أمام الفرد.
فيما أشارت هند جلال إحدى المجددات أن التنافس على تحقيق الهدف يخلق نوعا من المغامرة بين المجددين، وأن تلك المغامرة تكون سببا فى التغيير خاصة أننا فى الدول العربية نحتاج لمن يستمع الينا ويفهمنا حتى نحقق ما نريد، على حد قولها.
بينما قال هشام سليمان المنتج الفنى إن الإيمان بالرغبة فى التغيير له أكبر الأثر فى إحداث تأثيرات إيجابية على الأفراد لذا فإن الرغبة فى اختيار مناطق بحاجة للتغير هو الأساس فى تحقيق أى فكرة نسعى إليها.
مصر النهاردة: مشادة على الهواء بين محافظ الدقهلية والفنان التشكيلى على المليجى
شاهدته دينا الأجهورى
شهدت حلقة أمس من برنامج "مصر النهاردة" مشادة كلامية حادة بين محافظ الدقهلية اللواء سمير سلام والفنان التشكيلى على المليجى بسبب ما نشرته صحيفة الأهرام حول العثور على لوحة مسروقة من الفنان على المليجى منذ فترة داخل ديوان المحافظة، وأن المليجى يطالب باسترداد اللوحة.
إذ أكد الفنان التشكيلى على المليجى، فى مداخلة هاتفية، أنه شاهد لوحته المسروقة فى صورة على خبر فى جريدة الأهرام والصورة يظهر فيها اللواء سمير سلام داخل ديوان المحافظة ومن خلفه اللوحة المفقودة، مضيفا أنه لا يعلم سبب تواجد هذه اللوحة فى الديوان وأنها فقدت من أحد معارضه عام 2003.
من جانبه وصف اللواء سمير سلام، فى مداخلة هاتفية أخرى، ما نشرته صحيفة الأهرام ب"العيب" ولا يصدر من صحيفة قومية كبيرة بحجم الأهرام، مؤكدا أن اللوحة تمتلكها المحافظة بمستندات رسمية حيث قامت وزارة الثقافة بإهداء اللوحة إلى مكتبة المنصورة، وأشار سلام إلى أن الدقهلية محافظة كبيرة ومحترمة ولها العديد من الإنجازات ولا يجوز لأى شخص التعدى عليها واتهامها بتهم شنعاء مثل السرقة، قائلا للمليجى "عيب يا دكتور انت ابن الدقهلية وما يصحش اللى بيقولوا ده، وبينى وبينك وزارة الثقافة هى اللى هتثبت أحقيتنا فى ملكية اللوحة".
وردا على سؤال الإعلامى خيرى رمضان للفنان التشكيلى على المليجى حول ما إذا كان تقاضى أجرا نظير هذه اللوحة وكتابة تنازل عن اللوحة لوزارة الثقافة نفى تماما المليجى وأكد أنه لم يحصل على أى أجر وأن اللوحة ملكه.
أما د.محسن شعلان الفنان التشكيلى والمتحدث بإسم وزارة الثقافة أكد فى مداخلة هاتفية ثالثة، أن المليجى حصل على أجره كاملا وهناك فاتورة ومستند لدى وزارة الثقافة بملكية هذه اللوحة، متسائلا "لماذا يدعى المليجى هذه الافتراءات؟".
الفقرة الرئيسية: معهد الأورام الجديد
الضيوف: وزير التعليم العالى والبحث العلمى د.هانى هلال
رئيس جامعة القاهرة د.حسام كامل
أكد د. هانى هلال وزير التعليم العالى أنه من المقررالانتهاء من إعداد التصميمات الخاصة بإنشاء المقر الجديد للمعهد القومى للأورام على الأرض التابعة للجامعة بمدينة السادس من أكتوبر، وفق رؤية حديثة ومتطورة تضع فى اعتبارها جميع المعايير الخاصة بالمستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة.
مضيفا أن مجلس جامعة القاهرة قد أقر مشروع الرعاية الصحية لأسر العاملين بالجامعة عن طريق إنشاء صندوق للرعاية الصحية، أسوة بصندوق الرعاية لأسر أعضاء هيئة التدريس، ويتم من خلاله تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لأسر العاملين، وتشمل "الزوجة أو الزوج والأبناء".
وأشار هلال إلى أن هذا الصندوق، تتمثل خدماته فى مجال الرعاية الصحية والطبية لأسر العاملين بمستشفيات قصر العينى التعليمى الجديد والمنيل الجامعى ومستشفى الطلبة ومعهد الأورام وجميع الوحدات العلاجية ذات الطابع الخاص التابعة لمستشفيات الجامعة، بحد أقصى 20 ألف جنيه للفرد سنويا، و50 ألفا للأسرة، باشتراك شهرى يتراوح بين 7 و 12 جنيها، إضافة إلى توفير العلاج الخارجى.
من جانبه أكد رئيس جامعة القاهرة د.حسام كامل أنه استمراراً لأزمة مرضى السرطان، مازالت العمليات الجراحية بمبنى معهد الأورام الشمالى متوقفة، لعدم توفر حجرات العمليات التى يتم ترميمها، ورغم إعلان الشركة المنفذة لترميم المبنى الشمالى عن الانتهاء منه شهر مارس الماضى، إلا أنها تأخرت فى تسليم المبنى، ولم يتم الانتهاء منه حتى اليوم.
وأضاف كامل، أنه سيتم إنهاء أزمة إجراء العمليات الجراحية بالمعهد بتسلم خمس غرف للعمليات فى 10 يونيو الجارى، مع بدء عمليات الترميم بالمبنى الجنوبى الذى تم إخلاؤه فى يناير الماضى، مضيفا أنه جارى الآن تجهيز المقايسات الخاصة بالترميم المبنى الجنوبى لمعهد الأورام، بناء على تقرير اللجنة الخماسية التى شكلها النائب العام نهاية يناير الماضى بعد إخلاء المبنى بسبب تصدعه وخشية انهياره.
وأوضح كامل، أن الجامعة رصدت ميزانية قدرها 40 مليون جنيه، لترميم المبنى، فى مدة تستغرق ما بين 18 شهرا وعامين، مشيرا إلى أن الجامعة سترصد ميزانية أخرى حال الحاجة إلى ذلك.
وعن معهد الأورام الجديد أشاركامل أنه سيعقد اجتماعا مع السيدة سوزان مبارك لإطلاعها على التطورات الجديدة، مشيرا إلى أن الجامعة أرسلت كتابا أبيض للمطبعة وهذا الكتاب يسمح للمجتمع المدنى بالتعرف على كل التفاصيل الخاصة بالمشروع وتمويله، وتقسيمه وطريقة العمل، موضحا أنه سيتم تكوين مؤسسة لها مجلس أمناء تدير المشروع بالكامل، ومشيراً إلى أن أسماء المتبرعين ستُكتَب على ما أسهموا فى إنشائه.
وبعد ذلك تحدث وزير التعليم العالى عن مستقبل التعليم الجامعى فى مصر، قائلا إن التعليم العالى فى مصر يواجه صعوبات وذلك بسبب تراكم وتزايد أعداد خريجى الجامعات والتى تتشابه تخصصاتهم لذلك يواجهون عجز أثناء البحث عن عمل فى حين وجود عجز فى أعداد الطلبة وخريجى التعليم الفنى والتكنولوجى والحاصلين على دبلومات فى التخصصات الفنية وهذا سببه خطأ فى الثقافة لدى المجتمع وهو "لو مادخلتش كلية هتبقى وحش ومش هتتجوز" وهذا مازرعه أولياء الأمور فى أبنائهم وأصبح الهم الوحيد هو الإلتحاق بالكلية دون النظر إلى أهمية هذه الكلية برغم أن معظم الصناعات فى بلدنا مقامة على التخصصات الفنية والتكنولوجية ولمواجهة هذا العجز يجب تغيير مفهوم التعليم الفنى لدى أولياء الأمور.
الفقرة الثانية: أحسن ناس
الضيف: هانى عبد الفتاح "مخترع"
"هانى" شاب متزوج، يعمل "فرارجى" قام باختراع "حمام" يعمل بالسيفون التلقائى بمعنى أن "الحمام" يقوم بشد السيفون بنفسه دون الحاجة لأحد يقوم بذلك وتكلف هذا الإختراع 10 آلاف جنيه ولكن "هانى" فشل فى تسويق هذا الإختراع كما أنه رفض عروضا من الخارج لشراء هذا الاختراع ويطلب فقط أن يصل لأحد رجال الأعمال لتبنى هذا الاختراع وناشد رجل الأعمال محمد أبو العينين ورجل الأعمال مصطفى السلاب ليقوموا بتدعيمه.
الحياة والناس: 100 مزارع يتجمهرون أمام مبنى مديرية الرى فى الدقهلية بسبب عدم وجود مياه لرى أراضيهم.. وجمال عبد الحكيم عامر يروى تفاصيل وأسرار جديدة حول نكسة 67 وقتل والده المشير عبد الحكيم عامر.
شاهدته انتصار سليمان
أهم الأخبار
- وفد البرلمانيين يصل إلى رفح، و15 طناً من الأدوية تدخل غزة.
- ترحيل ناشاطى سفينة راشيل كورى.
- استمرار المظاهرات فى الدول الإسلامية والغربية، بالإضافة إلى نشطاء السلام الإسرائيليين احتجاجا على استمرار حصار غزة.
- نيتناهو يلوم المتضامنين مع نشطاء قافلة الحرية، وأهالى غزة يؤكدون انتظارهم للمساعدات.
- حكم قضائى يسقط الجنسية عن المصريين المتزوجين من إسرائيليات.
- الإفراج عن 32 من معتقلى سيناء.
- 100 مزارع يتجمهرون أمام مبنى مديرية الرى فى الدقهلية بسبب عدم وجود مياه لرى أراضيهم.
- وعلى الجانب الآخر غرق 15 فدانا فى قرية أم عزام بالإسماعيلية بسبب انفجار ماسورة رى وإقامة ساتر ترابى لإنقاذ مئات المنازل، وعلقت الإعلامية رولا خرسا قائلة "يعنى أراضى عطشانة فى الدلتا وأخرى غرقانة فى الإسماعيلية".
- النائب العام يقرر حبس المحاميين المتهمين فى طنطا وتقديمهما إلى محاكمة عاجلة الأربعاء 9 يونيو، وأشار حمدى خليفة نقيب المحامين، فى مداخلة هاتفية، إلى أن هذا الأمر تصرف فردى خاطئ من وكيل النيابة أعقبه رد فعل عنيف من المحاميين، قائلا "كلنا نمثل أجنحة العدالة، أبناء المهنة الواحدة والطريق الواحد".
- العناية الإلهية تنقد الفنان خالد صالح وآخرين من الموت على شاطئ جليم أثناء تصوير مسلسل موعد مع الوحوش.
- هيفاء وهبى تدلى بأقوالها أمام النيابة فى سرقة كلمات أغنية.
- ممثل أمريكى يلقى حتفه بعد مهاجمته ثلاثة من زملائه بسيف ساموراى.
- حديقة من الورق وسط تايوان.
الفقرة الرئيسية: 43 عاماً على نكسة 5 يونيو 1967
الضيف: جمال عبد الحكيم عامر
كشف جمال عبد الحكيم عامر أسرار وتفاصيل حول نكسة 1967 ووفاة والده المشير عبد الحكيم عامر، إذ كان يبلغ من العمر وقتها 17 عاما، مؤكدا عدم تلقى الرئيس جمال عبد الناصر أى تحذيرات من داخل مصر أو خارجها بقيام إسرائيل بحرب 67، وأن أية أقاويل غير ذلك هى من باب السرد والحكايات غير المؤكدة.
مضيفا أن مصر هى التى صعدت التوتر مع إسرائيل فى هذا الوقت بإغلاق خليج العقبة وسحب القوات الجوية وهو ما اعتبرته إسرائيل استعدادا للحرب فكانت نتيجة هذا التصعيد أن استعدت من طرفها فيما لم تستعد مصر.
وأرجع عامر تحمل المشير عامر مسئولية هزيمة 67 من قبل كل الكتابات المصرية والعربية إلى قتل أبيه، على حد قوله، مضيفا أن عبد الحكيم عامر ليس موجودا ليدافع عن نفسه وأن الرئيس السادات شكل لجنة لكتابة تاريخ مصر الحقيقى أثناء فترة ثورة 23 يوليو، ونكسة 67، وقد شارك فى هذه اللجنة قوات عسكرية عاصرت هذه الأحداث، وحتى هذه اللحظة لم تنشر هذه الحقائق ومازال الجيش يحتفظ بها.
وأكد جمال عبد الحكيم أن المشير عامر اتفق مع الرئيس عبد الناصر على الاستقالة ولكن عبد الناصر خدعه وأعلن تنحيته فى خطابه الشهير دون ذكر استقالة المشير فطلب المشير من سامى شرف مدير مكتب عبد الناصر إعلان الاستقالة وإلا سيحضر بنفسه إلى مبنى التليفزيون ليعلنها، وبالفعل أعلنت الاستقالة ولكنها جاءت عقب خبر تنحى عبد الناصر وما أعقبها من هرج ومرج.
وأضاف عامر أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان قد عرض على المشير فى هذه الفترة أن يكون نائبا له، الأمر الذى يؤكده حسن العلاقات بينهما، ولكن المشير رفض وأصر على الاستقالة والعودة إلى بلده، وبالفعل سافر وحدثت تليفونات عديدة تطالبه بالعودة، وعند عودته وفى أول لقاء بينهما حدثت مشاجرة وهدده عبد الناصر بأولاده إذا لم يلتزم الصمت وحدد إقامته فى بيته بالجيزة، وبالفعل التزم المشير بيته حوالى 15 يوما حتى جاءت قوة كبيرة من الجيش وعربة إسعاف وتحدثوا معه فترة، ثم أعلنوا أنه تناول السم ولكن ذلك لم يحدث وهو ما أكدت التحاليل التى أجريت بعدها لمدة 27 ساعة، متسائلا "أى سم يستمر كل هذه الفترة ولا يظهر بالتحاليل؟".
كما تحدث عامر عن وصية المشير التى كتبها خلال فترة تحديد إقامته فى بيته مستشعرا فيها بالخطر، وانه استطاع تهريب هذه الوصية إلى أمريكا ونشرت فى مجلة لايف الأمريكية بعنوان "لماذا خسرت مصر الحرب".
واتهم جمال عامر كل الضباط والطاقم الذى تعامل مع المشير فى هذه الفترة بقتله، كما حمل عبد الناصر المسئولية الكاملة عن الهزيمة خاصة وأنه القائد الأعلى للجيش، وتسبب فى قرارات عديدة خاطئة منها إرهاق الجيش المصرى فى حرب اليمن، وغلق خليج العقبة.
الفقرة الثانية: حوار مع د. أحمد شوقى الفنجرى أسير مصرى فى السجون الإسرائيلية
الضيف: د. أحمد شوقى الفنجرى أسير مصرى فى السجون الإسرائيلية
تحدث د. أحمد شوقى الفنجرى عن تجربة أسرة فى السجون الإسرائيلية فترة الخمسينات عندما كان يعمل طبيبا موفدا من هيئة الأمم المتحدة إلى غزة عام 1953، مضيفا أنه عاصر العدوان الثلاثى على مصر عام 1956 وما خلفه من جرحى وشهداء فلسطينيين.
وأشار الفنجرى إلى خطئه عندما صدق ضابط يهودى حاول التقرب منه فحكى له الفنجرى عن ممارسات بشعة من الجنود الإسرائيليين ضد الفلسطينيات العزل وكيف يعامل الأسرى العرب والفلسطينيين وكم التعذيب والضرب الذى يلاقونه، فما كان من الضابط اليهودى إلا أن اتهمه بالتشنيع والافتراء على إسرائيل وتم اعتقاله.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة