التعليم: القيادة السياسية وجهت بالاهتمام بالجوانب الشخصية للطلاب    ميناء دمياط تستقبل 12 سفينة محملة ب 48154 طن قمح وأخشاب    محتجز إسرائيلي بغزة: «نتنياهو وحكومته يبحثان عنا لقتلنا وإعادتنا جثثا»    اتحاد الكرة يعلن عقوبة محمد الشيبي    غرق شاب في شاطئ «شهر العسل» غرب الإسكندرية    ضبط عنصر شديد الخطورة بحوزته «أر بي جي» وقذائف وبنادق    هذه معالم فشل سياسة السيسي بإدارة ملف الكهرباء والوقود    رئيس مياه قنا يتفقد مزارع الجبلاو الجديدة لاستغلال مياه الصرف المعالج    بسبب أكلة سمك.. نقل صافيناز للمستشفى بعد تعرضها لحالة تسمم حاد    «يا حرامي الأغاني».. رضا البحراوي في مرمى نيران ابن شعبان عبد الرحيم | فيديوجراف    ما تأثير انتقال «كوكب الحظ» إلى برج الجوزاء على كافة الأبراج؟.. خبيرة فلك تجيب    «السرب» يحافظ على الصدارة.. ننشر إيرادات السينما المصرية    فصائل فلسطينية: استهدفنا قوة إسرائيلية تحصنت داخل منزل وأوقعنا أفرادها    رفع 61 حالة إشغال بالسوق السياحي في أسوان (تفاصيل)    رئيس جامعة كفر الشيخ يترأس لجنة اختيار عميد «طب الفم والأسنان»    محلل سياسي: الصين تتفق مع مصر في ضرورة الضغط لإنهاء حرب غزة    الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل لوقف حملتها على الأونروا وعدم تصنيفها «منظمة إرهابية»    بريطانيا: نشعر بقلق من مقترحات إسرائيل بفرض قيود على أموال الفلسطينيين    للعاملين بالخارج.. 5 مميزات لخدمة الحوالات الفورية من البنك الأهلي    رياض محرز يرد على استبعاده من قائمة الجزائر في تصفيات كأس العالم 2026    بعد تصدرها التريند.. حقيقة انفصال أحمد خالد صالح وهنادي مهنا    هل يجوز الجمع بين العقيقة والأضحية؟.. الإفتاء تحسم الجدل    «بيت الزكاة والصدقات»: صرف 500 جنيه إضافية مع الإعانة الشهرية لمستحقي الدعم الشهري لشهر يونيو    «عيوب الأضحية».. الأزهر للفتوى يوضح علامات يجب خلو الأضاحي منها    الصحة: تقديم الخدمات العلاجية ل 145 ألف مواطن بالمجان من خلال القوافل الطبية خلال شهر    الصحة: تقدم 4 آلاف خدمة طبية مجانية في مجال طب نفس المسنين    مطروح: توقيع بروتوكول تعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية    «مُنع تصنيعه في مصر».. ما هو عقار GHB الذي استخدمه سفاح التجمع لتخدير ضحاياه؟    مواهب دوري المحترفين على رادار الأهلي خلال الميركاتو الصيفي    مبان مفخخة.. كمائن المقاومة الفلسطينية تُكبد جيش الاحتلال خسائر كبيرة    مصدر مقرب من حسين الشحات يكشف ل في الجول خطوة اللاعب بعد حُكم الشيبي    استفسارات المواطنين حول موعد عيد الأضحى المبارك 2024 وإجازات العمل    علي معلول يرفض التأهيل في الخارج بعد عملية وتر أكيليس    الخط الثالث للمترو يعلن تقليل أوقات انتظار القطارات حتى عيد الأضحى    قبل عيد الأضحى.. تعرف على مواعيد القطارات VIP والروسية "القاهرة/أسوان" بمحطة سوهاج    اهتمام متزايد بموعد إجازة عيد الأضحى 2024 على محرك جوجل    وضع حجر أساس إنشاء مبنى جديد لهيئة قضايا الدولة ببنها    وزير الري يتابع ترتيبات عقد أسبوع القاهرة السابع للمياه وأسبوع المياه الإفريقي    «التضامن»: طفرة غير مسبوقة في دعم ورعاية ذوي الإعاقة نتيجة للإرادة السياسية الداعمة (تفاصيل)    مدبولي: الدولة تعمل على توفير مختلف الأدوية والمستلزمات الطبية    سول: كوريا الشمالية أطلقت نحو 10 صواريخ باليستية قصيرة المدى    الشامي : موقف رمضان صبحي صعب بسبب المنشطات    فرق الدفاع المدنى الفلسطينى تكافح للسيطرة على حريق كبير فى البيرة بالضفة الغربية    الحبس عام لنجم مسلسل «حضرة المتهم أبيّ» بتهمة تعاطي المخدرات    ما حكم صيام العشر الأوائل من شهر ذى الحجة؟ دار الافتاء تجيب    منتخب كولومبيا يبدأ الاستعداد لكوبا أمريكا ب10 لاعبين    من حقك تعرف.. إهمالك لأولادك جريمة.. ما هى عقوبتها؟    الدفاع المدني بغزة: الاحتلال دمر مئات المنازل في مخيم جباليا شمال القطاع    التعليم العالي: مصر تشارك في الاجتماع الأول للمؤسسة الإفريقية للتعلم مدى الحياة بالمغرب    رئيس هيئة الرعاية الصحية يجري جولة تفقدية داخل مدينة الدواء.. صور    الصحة: القوافل الطبية قدمت خدماتها العلاجية ل 145 ألف مواطن بالمحافظات خلال شهر    «المستقلين الجدد»: تكريم «القاهرة الإخبارية» يؤكد جدارتها وتميّزها    سيد معوض: لست مؤيدًا لفكرة عودة أشرف بن شرقي للدوري المصري    نقابة الأطباء البيطريين: لا مساس بإعانات الأعضاء    أسعار الدواء بعد رفع سعر رغيف الخبز المدعم.. 40% زيادة    عاجل:- قوات الاحتلال تقتحم مدن الضفة الغربية    وزير الخارجية: الصين تدعم وقف إطلاق النار فى غزة وإدخال المساعدات للفلسطينيين    الإفتاء توضح حكم التأخر في توزيع التركة بخلاف رغبة بعض الورثة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: طلعت السادات: غالبية أعضاء الحزب الوطنى مزدوجو الجنسية وأمل مصر الوحيد فى القوات المسلحة.. ومجلس نقابة المحامين ينتقل بالكامل إلى محكمة طنطا للتضامن مع المحامين المحالين للمحاكمة
نشر في اليوم السابع يوم 09 - 06 - 2010

سيطرت على برامج "التوك شو" مساء أمس الثلاثاء حالة من صراع الأضداد فى القضايا التى قامت بمتابعتها، والمتمثلة فى: "المحامين ورجال النيابة"، "الكنيسة والقضاء"، "مصر الحاضر ومصر الماضى".
تميز "القاهرة اليوم" بمداخلة النائب طلعت السادات التى أشار فيها إلى أن هناك بعضا من أعضاء الحزب الوطنى حاملين لجنسيات أخرى غير المصرية، ولكنه رفض البوح بأسماء هؤلاء الأعضاء، فضلا عن فقرة نقاشية خاصة حول رفض الكنيسة لحكم "القضاء الإدارى" بإباحة الزواج الثانى للمسيحيين.
أما "العاشرة مساء" فقد انفرد بالحوار مع محمد فايق مستشار الزعيم الراحل جمال عبد الناصر للشئون الأفريقية، والذى تحدث عن سياسة ناصر مع دول حوض النيل، الأمر الذى أدى إلى ضمان مصر لحصة آمنة من مياه النيل.
القاهرة اليوم: تجمهر آلاف المحامين أمام مجمع محاكم طنطا .. وطلعت السادات يؤكد: أعضاء الحزب الوطنى حاملو جنسيات مزدوجة
شاهده بلال رمضان
أهم الأخبار
- سلطت الإعلامية آمال عثمان الضوء على تجمهر آلاف المحامين أمام مجمع محاكم طنطا، لإعلان تضامنهم مع المحاميين إيهاب ساعى الدين ومصطفى فتوح، بعد قرار النيابة العامة بحبسهما أربعة أيام.
وقال الإعلامى عمرو أديب إن هذه القضية يجب أن تأخذ مجراها القانونى، ولا يجب أن ينظر لها على أنها حالة خاصة، فهى قضية تعدى حتى إذا كان جميع أطرافها رجال قانون، فهناك قانون نلجأ إليه، متسائلاً "لماذا نطالب بالاعتذار، ونقوم بعمل اعتصامات؟!".
من جانبه قال نقيب المحامين حمدى خليفة فى مداخلة هاتفية، إن المحامى شريك فى تحقيق العدالة، وأن العلاقة التى تحكم المحاماة بالقضاء هى علاقة توحد فيما بين الطرفين، باعتبار أن الطرفين جناح العدالة، وأن العدالة لا تسير إلا باستقامة جناحيها، وحسن سير العدالة يقتضى المحافظة على الجناحين، وأنه من غير المتوقع بتاتًا أن يحدث مثل هذا، وما حدث أنه تم اعتداء من وكيل النيابة على المحامى، عندما طالب الأخير بالدخول فمنعه الحرس، إلا أنه بعد مشادات بين المحامى والحرس، فوجئ المحامى باعتداء وكيل النيابة عليه.
وتابع خليفة، إننا كمحامين لا نتبع سياسة "انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا"، ولو تأكد لى أن المحامى أخطأ فسوف أكون أول المطالبين بمعاقبته، كما رفض خليفة تشبيه واقعة الاعتداء بين محامى ووكيل نيابة، ب "العادية"، مؤكدًا أنه لا يجوز الاعتداء على هيبة كل من المحاماة والقضاء.
وأشار خليفة إلى أنه لم يتم التحقيق بعد مع المتسبب فى الواقعة وهو وكيل النيابة، وأن ما أنشأ الغضب هو التصدى لطرف واحد فقط وهو المحامى دون التصدى لوكيل النيابة.
- قال النائب طلعت السادات المحامى وعضو مجلس الشعب إن غالبية أعضاء الحزب الوطنى حاملو جنسيات أخرى، واصفًا إياهم ب "أمراء الحزب الوطنى ولا يوجد أحد يستطيع أن يتحدث معهم".
من جانبه طالب أديب السادات بالبوح باسم "أمير" واحد من حاملى الجنسيات المزدوجة بالحزب الوطنى ، إلا أن السادات حذر أديب قائلاً له "خاف على نفسك فلو قلت لك لن ترجع إلى بيتك"، الأمر الذى استفز أديب فأكد له أن برنامج القاهرة اليوم لا يخشى "لومة لائم"، وطالبه بالتصريح أمام المشاهدين باسم من حصل على رشوة المرسيدس، فقال السادات لأديب "والله البرنامج لا يتحمل اسم شخص واحد منهم، وعلى الأقل خاف على من جانبك، فالإعلامية آمال عثمان لن تتحمل".وأضاف السادات أن ما حدث فى التجديد النصفى لمجلس الشورى كان تعييناً وليست انتخابات، وأمل مصر الوحيد فى القوات المسلحة.
وحول ما حدث مؤخرًا لرجلى الأعمال المهندس محمد فودة ووائل ندا، والاعتراض الذى لقياه من سفارة بلغاريا بالقاهرة وعدم منحهما تأشيرة السفر لمتابعة استثماراتهما هناك، قال السادات "للأسف المواطن المصرى أصبح داخل وخارج بلده مواطن "درجة ثانية"، ولم يعد له أى كرامة "يخشاها أحد"، وأكبر دليل على ذلك جريمة كترمايا، مشيرًا إلى أنه طالب الرئيس مبارك بثورة تصحيح، وأنه قال فى مجلس الشعب إن البيت العربى بحاجة إلى "رجالة" ولكن للأسف "مافيش رجالة، كلهم بنطلونات".
وأوضح السادات أنه تقدم بطلب إحاطة فى مجلس الشعب، مشيرًا إلى أن هناك اتفاقية بين بلغاريا ومصر تعطى الحق بوجود استثمارات بين البلدين، مضيفًا "سوف اجتهد لإعادة حقوق هؤلاء المصريين، ولكن للأسف لو كان لدينا حكومة تحترمنا ما حدث ذلك".
الفقرة الرئيسية: رفض الكنسية لقرار الزواج الثانى
الضيوف:الأنبا بولا رئيس المجلس الإكريلكى بالإنابة عن قداسة البابا شنودة الثالث منذ 21 عامًا
هانى عزيز رئيس جمعية محبى مصر السلام
الأنبا سوريال أسقف ملبورن بأستراليا
أشار الأنبا بولا رئيس المجلس الإكريلكى بالإنابة عن قداسة البابا شنودة الثالث منذ 21 عامًا إلى أن أحدًا المسيحيين قدم سؤالاً للبابا جاء فيه "يا قداسة البابا لو تقدم أحد الإخوة المسلمين للقضاء المصرى "المحكمة الإدارية" يطلب تصريحًا له بزواج خامس، فهذا حق له؟!" بالطبع الإجابة لا، لأن الشريعة الإسلامية لم تجز ذلك.
وأوضح الأنبا بولا أن الخطوة الأولى تمثلت فى رفض الكنيسة للحكم، وحسب رد فعل الخطوة الأولى ستكون الخطوة الثانية أو قد لا تكون، إلا أنه طالب بعدم الإجابة على سؤال أديب حول الأسباب التى تبيح لبعض من حكمت لهم الكنيسة بالانفصال (الطلاق) وإعطائهم تصريح زواج ثانى.
فيما قال هانى عزيز رئيس جمعية محبى مصر السلام "أنا أزعم أنه خلال الساعات المقبلة ستظهر حكمة الرئيس مبارك"، مشيرًا إلى أن البابا شنودة لن يلجأ إلا إلى القنوات الشرعية، وأن هناك منازعات إدارية كثيرة لا تعط الحق لأحد بالفصل فى القضية.
وأوضح مجدى ويلم صاحب القضية المرفوعة على البابا شنودة الثالث، فى مداخلة هاتفية، أن طلبه الوحيد يتمثل فى الحصول على تصريح بزواج ثانى من الكنيسة ليتزوج، ولم يبلغه أحد بالعلة التى يقول الدين أنها تمنعه من الزواج، مشيرًا إلى أنه كلما طالب مقابلة الأنبا بولا رفض، وأن البابا شنودة منع تدخل أى شخص فى قضيته.
وعلى الجانب الآخر أكد الأنبا سوريال أسقف ملبورن بأستراليا أن الشعب الأسترالى والكهنة مستاؤوين جدًا، لأن هذا الحكم ضد حقوق الإنسان، مضيفًا أنه "فى العام الماضى غادرت مصر إلى أستراليا لجنة تدعى "المواطنة" لكى يعرفوا مشاكل الأقباط هناك، ولكن هذه اللجان نوع من التخدير لضمائر الأقباط، وتتسبب فى نظرة سيئة لمصر ضد الأقباط".
العاشرة مساء: مجلس نقابة المحامين ينتقل بالكامل إلى محكمة طنطا للتضامن مع المحامين المحالين للمحاكمة.. ومستشار الزعيم الراحل جمال عبد الناصر يروى تاريخ مصر مع الدول الأفريقية
شاهده إسلام النحراوى
أهم الأخبار:
- مؤتمر صحفى عقده البابا شنودة بالمقر البابوى بحضور 89 أسقفا ومطرانا وتأييد تسعة من أساقفة المهجر، وصف من خلاله قبول أى حكم ضد الشريعة المسيحية بأنه أمر ترفضه ضمائر المسيحيين، ولا يمكن القبول بذلك لأنه ضد حريتهم الدينية التى كفلها لهم الدستور.
- مجلس نقابة المحامين ينتقل بالكامل إلى محكمة طنطا للتضامن مع المحامين المحالين للمحاكمة، وهدد حمدى خليفة نقيب المحامين بتصعيد المواجهة مع القضاة فى حال إصرار كل من النيابة والقضاة تقديم محامى طنطا للمحاكمة دون محاكمة وكيل النيابة، فضلا عن تجمهر آلاف المحامين أمام مجمع محاكم طنطا لإعلان تضامنهم مع المحاميين المحبوسين بقرار من النيابة العامة .
الفقرة الأولى: الأزمة الأخيرة بين المحامين ورجال القضاء
الضيوف: د. شوقى السيد المحامى وأستاذ القانون الدستورى
المستشار أحمد الزند رئيس نادى قضاة مصر
وصف د. شوقى السيد المحامى وأستاذ القانون الدستورى الحادث الأخير بين المحامين والقضاة بأنه مشهد مأساوى ومؤسف لعدم تخيل أحد أن تصل هوة الصراع بين قطبى تحقيق العدالة إلى هذا الحد، الأمر الذى يصيب الرأى العام ب"الرعب".
وأكد شوقى أن السبب الرئيسى فى تصاعد الأزمة هو سوء معاملة بعض وكلاء النيابة تجاه المحامين، حيث يستخدم وكيل النيابة مظاهر شكلية تغضب شباب المحامين ويعتبرونها إهانة لهم وتقليلا من شأنهم، الأمر الذى أدى إلى تراكم الشحنات السلبية داخل شباب المحامين.
وفى الوقت نفسه أشار شوقى إلى أنه يجب على المحامين أن يرتقوا بأسلوبهم فى التعامل مع الجهات القضائية، فضلا عن ضرورة تدعيم الثقافة لدى صغار وكلاء النيابة فى تعاملهم مع المحامين وأفراد الشعب أيضا، كى نصل فى النهاية إلى التكافؤ المطلوب بين الطرفين.
بينما أكد المستشار أحمد الزند رئيس نادى قضاة مصر، أن نقابة المحامين ستظل قلعة الحرية، وأن الأزمة التى نشبت مؤخرا، مجرد مشاحنات سابقة ولكنها أثرت داخل النفوس بشكل جذرى الأمر الذى أدى إلى تفاقم المشكلة ووصولها إلى هذه الدرجة.
إلا أن الزند عبر عن استيائه من الصراع الذى نشب بين الطرفين وتطوره إلى التراشق بالأيدى واستخدام عبارات خادشة للحياء لا يستطيع أحد تحملها، متسائلا: "إذا كان رد فعل المحامى بهذه الطريقة وهو رجل قانون فماذا ننتظر من المتهمين فى تعاملهم مع رجال القضاء؟".
وأكد الزند أن هذا الخلاف لم يكن المشهد الأول فى تاريخ الخلافات بين المحامين ورجال القضاء بل تكرر قبل ذلك، ولكن سرعان ما كان ينتهى بتدخل النائب العام لمحاكمة المخطىء.
وذكر الزند بعضا من تاريخ الخلافات بين المحامين ورجال النيابة، من بينها واقعة أخطأ فيها وكيل النيابة، الأمر الذى دفع النائب العام لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاهه ونقله إلى مكان يبعد عن عمله بنحو 350 كيلو.
الفقرة الثانية: تاريخ مصر مع الدول الأفريقية
الضيف: محمد فايق مستشار الزعيم الراحل جمال عبد الناصر للشئون الأفريقية
وصف محمد فايق مستشار الزعيم الراحل جمال عبد الناصر للشئون الأفريقية، علاقة مصر بالدول الأفريقية بالتعاون المشترك، حيث كان يوجد اتفاقيات بين دول حوض النيل تعطى لمصر حصة للانتفاع بمياه النيل، مشيرا إلى دور مصر فى مساندة باقى الدول الأفريقية، الأمر الذى أدى إلى خلق روح المشاركة بين مصر وباقى الدول، بالإضافة إلى مساعدة مصر لدول الحوض فى الشئون السياسية وحل مشاكلها مع الدول الأوربية، ودعمها الاقتصادى لها.
وذكر فايق أحد المواقف التى تؤكد مساندة مصر لأى دولة أفريقية، حيث إن الصومال واجهتها مشكلة كادت أن تؤدى إلى انهيار اقتصادها القومى فى عهد الزعيم عبد الناصر، فالصومال كانت تعتمد بشكل رئيسى على محصول الموز وكانت إيطاليا محتكرة شراء الموز فى ذلك الوقت، ولكن فوجىء رئيس الصومال بامتناع ايطاليا عن شراء المحصول الأمر الذى يؤدى إلى انهيار الاقتصاد القومى للصومال، ولكن تدخل عبد الناصر وقال إنه ينوى شراء المحصول وبعد إعلانه ذلك أسرعت إيطاليا بشرائه من الصومال بسعر أعلى من المتفق عليه.
وأضاف فايق، قائلا "إذا أردنا نهضة حقيقية لمصر فيجب أن تكون نهضة صناعية"، مؤكدا أن الدول الأفريقية لم تعترض أثناء قيام مصر ببناء السد العالى، مرجعا ذلك إلى قوة العلاقات الدولية بين مصر وباقى الدول الأفريقية حينذاك.
مصر النهاردة: المطرب حمزة نمرة يغنى "أنا يا إسرائيل" .. وإضراب عام للمحامين احتجاجا على اعتداء وكيل نيابة على اثنين من زملائهم
شاهدته دينا الأجهورى
أهم الأخبار
- المطرب حمزة نمرة يقدم أغنية بعنوان "أنا يا إسرائيل".
- إضراب عام للمحامين ضد اعتداء وكيل نيابة على اثنين من زملائهم.
- البابا شنودة يعقد مؤتمرا صحفيا لإعلان رفض الكنيسة حكم الزواج الثانى للأقباط.
- النائب العام يبرىء "ألف ليلة وليلة" من تهمة ازدراء الأديان.
- حسام حسن يتغيب عن تكريم الفيفا له.
الفقرة الأولى: حوار مع نقيب المحامين حمدى خليفة حول إضراب المحامين
أكد نقيب المحامين حمدى خليفة أن إضراب المحامين الذى أقيم الثلاثاء يعد سلوكا حضاريا للتعبير عن الرأى، وأفضل من أساليب أخرى كثيرة قد تضر بمصلحة البلد ومصلحة المحامين، مشيرا إلى أنه من المفترض أن يدافع المحامون عن حقوقهم بطريقة تليق بهم.
وأضاف خليفة " قرار الإضراب يعد خطوة أولى فى حالة عدم احتواء الأزمة وإنهائها، حيث سيمتنع المحامون عن حضور جميع الجلسات سواء الجزئية أو الكلية، أما إذا استمر الوضع كما هو عليه فستتخذ النقابة إجراءات أخرى لمواجهة ما يحدث".
وأشار النقيب إلى ضرورة وجود بروتوكول ينظم العلاقة بين المحامين ورجال القضاء والنيابات العامة حتى لا تتكرر الواقعة التى تعد سابقة خطيرة داخل الأسرة القانونية التى تضم القضاء والمحامين، فالخطأ يقع على كلا الجانبين بداية من اعتداء وكيل النيابة على أحد المحامين، ثم ما أشيع بعد ذلك بأن المحامى بادله الاعتداء.
واتهم خليفة بعض الأطراف بمحاولة تصعيد الأزمة، مشددا فى الوقت نفسه على حرص نقابة المحامين على المصلحة العامة للبلاد، من خلال عدم انفصال المحامين والجهات القضائية قائلا: "مازلنا نمد يدنا لإنهاء ما حدث".
وأكد خليفة أنه يجب أيضا أن يكون هناك رد فعل قوى من قبل المحامين والنقابة حتى لا يصبح المحامين جانبا ضعيفا يستهان به فى أى وقت وبدون مناسبة كما أن علاقة المحامين بالقضاة علاقة قوية منذ زمن لأنهم يعتبران وجهان للعدالة.
الفقرة الثانية: العلاقة بين المصريين
الضيوف: الكاتب الصحفى عاصم حنفى
عزة كريم رئيسة معهد البحوث الاجتماعية سابقا
أكدت عزة كريم أن من صفات الكائن البشرى وجود علاقات بينه وبين الآخرين ومن الأفضل تسميتها بالعلاقات البشرية، بغض النظر من كونها علاقات إيجابية أو سلبية، وهى بالتالى تختلف عن مفهوم العلاقات الإنسانية والتى أصبح متعارفا عليها بالعلاقات الإيجابية.
وأضافت أن وجود الجماعة البشرية يعنى بالضرورة وجود تفاعل اجتماعى سواء كان فى المدرسة أو العمل أو فى المجتمع المحلى بغض النظر إذا كانت هذه الجماعة صغيرة العدد أم كبيرة، ومن البديهى أن يكون بعض أفراد هذه المجموعات فى بؤرة العمل الجماعى أى دورهم أساسى فى التفاعل الاجتماعى وبعضهم يرضى لنفسه أن يكون هامشياً مع كونه ضمن الجماعة .
وأضافت "لذا نجد أن بعض أفراد الجماعة يشعر بالراحة والاطمئنان ويتمتع بالصحة النفسية وتحقيق الذات لوجوده داخل الجماعة والبعض الآخر يشعر بالضيق والاضطراب والقلق والإحباط من تعامله مع أفراد الجماعة، وبالرغم مما سبق فلابد للفرد من أن يعيش ضمن الجماعة ويسعى باستمرار إلى التكيف ويتنازل عن بعض خصائصه الفردية دون أن يؤثر ذلك سلباً على مفهوم الذات لديه، وذلك لضرورة وجوده داخل الأسرة أو المدرسة أو الجماعة أو المشغل أو المؤسسة التى يعمل فيها ."
كما أكد الكاتب الصحفى عاصم حنفى أن العلاقات الاجتماعية من أهم مصادر الدعم الاجتماعى.. والحماية من تأثير الضغوطات، ويحتاج كل منا الى الدعم الاجتماعى حتى يخفف من العناء ويزيد من الشعور بالسعادة، وهذا الدعم يوفر تقدير الذات والثقة بها، ويولد المشاعر الإيجابية ويقلل من التأثير السلبى للأحداث الخارجية والعلاقات الاجتماعية وهى أهم مصادر السعادة التى يحتاجها الإنسان يوميا خلال حياته العملية مع الأصدقاء وفى العمل، وبهذا يوفر لنفسه السعادة والراحة النفسية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة