جاء الأداء الباهت للاعبى الأهلى فى مباراة أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقى، والهزيمة على بنتيجة 5/2 فى مجموعة اللقاءين ليؤكد حاجة عدد من نجوم الحمراء لأخذ استراحة المحارب، لاسيما بعد إعلان عماد متعب قناص الأحمر، دراسته قرار اعتزال الساحرة المستديرة، ليفتح الباب أمام سباق الساخن بين مهاجمى الفريق، لحجز مكان فى خط الهجوم. متعب ومراوغة قرار الاعتزال يدرس عماد متعب، اتخاذ قرار حاسم ومصيرى بشأن مستقبله يتمثل فى الاعتزال وإسدال الستار على مشواره الكروى، وذلك بعد انتهاء الكونفدرالية، بسبب عدم رضاه عن وضعه الحالى بالفريق بعدما تم تصنيفه كمهاجم رابع للفريق بعد الجابونى إيفونا والغانى أنطوى وعمرو جمال، كما أن الجهاز الفنى للفريق يُفضّل الدفع ب"أحمد عبد الظاهر" أو محمد حمدى زكى "جدو الصغير" بدلاً منه وهو ما جعل المهاجم المخضرم يشعر بأن فرصته فى المشاركة مستقبلاً لن تكون كبيرة. متعب صاحب ال33 عاماً، بدأ يُفكر فى قرار الاعتزال بشكل واضح خاصة أنه لا يرغب فى اللعب لنادٍ صغير يقل عن شعبية وجماهيرية القلعة الحمراء، بالإضافة إلا أنه لا يرغب فى الجلوس على مقاعد البدلاء فى انتظار قرار فتحى مبروك المدير الفنى، بمنحه الضوء الأخضر للمشاركة فى بضع دقائق من عمر المباراة. تحدث "القناص" فى أمر الاعتزال مع أشخاص مُقرّبين له تمامًا لكنه مازال يفرض عليه سياجًا من السرية، لاسيما أن هناك من نصحه باللعب لأحد أندية الخليج إذا ما استقر على الرحيل من القلعة الحمراء فى انتقالات يناير الشتوية المقبلة. "دويتو" أيفونا وأنطوى سددت إدارة القلعة الحمراء، ملايين الجنيهات، من أجل التعاقد مع جون أنطوى، وماليك إيفونا، لتدعيم خط هجوم المارد الأحمر، وكانت تلك الخطوة هى نقطة البداية للاستغناء بشكل جزئى عن خدمات "متعب"، الذى قدم الكثير والكثير للأهلى، طوال حياته الكروية، لكن مبدأ "لكل شىء نهاية" طغى على تفكير المجلس الأحمر الذى وضع عامل "الصراع" بين المهاجمين والمنافسة الشرسة بينهما هو العامل الأساسى للحفاظ على مكان فى التشكيل الأساسى للفريق. وبدأ بالفعل الثنائى إيفونا وأنطوى فى خلق نوع من التفاهم بينهما، داخل المستطيل الأخضر من أجل الهيمنة على هجوم المارد الأحمر، وتثبيت أقدامهم بقوة فى التشكيل الأساسى، وصعوبة الاستغناء عن أحد منهما، خاصة فى ظل اقتناع الجهاز الفنى بإمكانيتهما لتُعجل تلك المحاولات من الفهدين الأسمرين لاتخاذ "متعب" قرار الاعتزال لصعوبة مواكبة الثنائى. عمرو جمال موهبة تبحث عن الفرصة مازال عمرو جمال "غزال" هجوم الأهلى، يبحث عن فرصة العودة لتولى قيادة الهجوم الأحمر من جديد، خاصة أن عمرو لم يتمكن من تثبيت أقدامه بالشكل المطلوب منذ عودته من الإصابة التى لحقت به بقطع فى الرباط الصليبى.. ودخل الغزال فى صراع قوى مع ايفونا وأنطوى، أملاً فى الحصول على فرصة العودة من جديد. "جدو الصغير" فى قائمة الانتظار وضع صراع كبار هجوم الأهلى، "إيفونا وأنطوى ومتعب وعمرو جمال" محمد حمدى زكى الشهير ب"جدو الصغير" فى قائمة الانتظار.. حيث رضخ اللاعب للأمر الواقع، واقتنع بالجلوس على مقاعد البدلاء، ينتظر فرصة المشاركة كبديل لأحد المهاجمين المخضرمين، من أجل إثبات ذاته أملاً فى زيادة دقائق المشاركة حتى يحصل على الفرصة كاملة.
