افتتح اليوم المهندس ياسر الدسوقى، محافظ أسيوط، 3 محطات للصرف الصحى بقرى مركز أبو تيج جنوب مدينة أسيوط، بحضور شيرى كارلين، مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى مصر، ومحمد صلاح، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بأسيوط والوادى الجديد، ومسئولى الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى، وصلاح عامر، رئيس مركز أبو تيج، والعديد من أهالى القرى المستفيدة من مشروعات الصرف الصحى. وأكد المحافظ- خلال حفل الافتتاح- على وجود مشروعات مشتركة بين المحافظة ووكالة التنمية الأمريكية بينها مشروعات فى مجال التعليم والصحة، وقال إن المشروعات تهدف إلى زيادة الخدمات المتاحة للمواطنين فى القرى الأكثر احتياجًا، لافتًا إلى أن ذلك من أولويات الحكومة فى المرحلة الحالية. وأضاف محافظ أسيوط أن مشروع الصرف الصحى الذى تموله الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمركز أبو تيج يشمل 3 قرى هى "بنى سميع – الزيرة – الأقادمة" بتكلفة إجمالية تبلغ 72 مليون جنيه، ويوفر خدمة الصرف الصحى لما يقارب 50 ألف مواطن، مؤكدًا أن الحكومة مستمرة فى خطط دعم وإنشاء مشروعات البنية الأساسية فى القرى والمراكز، منوهًا عن وجود 93 قرية فى أسيوط بها مشروعات للصرف الصحى جار تنفيذها تحت إشراف الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى، فضلاً عن انتهاء 4 مشروعات للصرف الصحى حاليًا فى قرية بنى إدريس بمركز القوصية و3 قرى بمركز أبو تيج ليضافوا إلى القرى التى يعمل بها الصرف الصحى فى أسيوط ليصبح الإجمالى 7 قرى منها 2 فى مركز أسيوط وقرية بمركز القوصية. وقالت شيرى كارلين، مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى مصر، إن المشروعات الجديدة التى يتم فيها التعاون مع محافظة أسيوط تخدم حوالى 315 ألف مواطن، وأنه من خلال الجهود المشتركة تم مد خدمة الصرف الصحى فى 8 قرى بمحافظتى أسيوط وسوهاج، بالإضافة إلى 4 قرى أخرى مستفيدة . وأضافت أن الوكالة ساعدت فى مد خطوط مياه الشرب وتوصيل 4800 وصلة منزلية فى أسيوط، مشيرة إلى أن هذه المشروعات أتاحت أكثر من 300 ألف فرصة عمل خلال الفترات السابقة، وقالت "إننا نعمل مع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى منذ عام 2009 وبلغت استثمارات الولاياتالمتحدةالأمريكية فى مجال الصرف الصحى ومياه الشرب فى مصر تقريبًا 3.5 بليون دولار منذ عام 1979 م استفاد منها 25 مليون مواطن"، مشيدة بجهود محافظ أسيوط فى متابعة تنفيذ المشروعات مع الشركات العاملة عليها لتسليمها وتشغيلها لخدمة المواطنين.
