تستمر أزمة المهاجرون على الحدود الصربية مع كرواتيا والمجر ومقدونيا، بعد أن عملت المجر على بناء سياج من الأسلاك الشائكة على حدودها لمنع تدفق المزيد من اللاجئين، وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية فإن المجر بدأت فى اتهام كرواتيا بالسماح بعبور المهاجرين عبر أراضيها للدخول إلى دول الاتحاد الأوروبى وخاصة ألمانيا عبر حدودها، ويسابق المهاجرون الزمن خاصة بعد تضييق الخناق عليهم والإجراءات المشددة ضدهم والتى ستعمل على سجن أو ترحيل الكثيرين منهم. بدأت كرواتيا تواجه أزمة تدفق اللاجئين إليها من خلال نقل الآلاف منهم إلى حدودها مع المجر وهو ما عمل على خلق أزمة جديدة بين البلدين. كانت دول البلقان قد أغلقت حدودها أمام اللاجئين. قالت كرواتيا أنها وصلت إلى الحد الأقصى من طاقتها الاستيعابية بعد وصول أكثر من 14 ألف مهاجر إلى أراضيها خلال 48 ساعة. بدأت كل من المجر وكرواتيا فى تبادل الاتهامات والتهديدات بسبب خلافات حول كيفية التعامل مع الطوفان البشرى الذى تشهده أوروبا. واصل الآلاف من طالبى اللجوء التدفق إلى حدود البلدين هربا من الحروب فى بلادهم. كانت المجر قد بدأت فى التشديد على دخول اللاجئين وعملت على بناء سياج من الأسلاك الشائكة على الحدود مع صربيا ومقدونيا. يعانى أكثر من 20 ألف لاجئ على حدود كرواتيا من استكمال طريقهم إلى داخل الاتحاد الأوروبى. على الحدود المجرية. اللاجئين على حدود مقدونيا واليونان. أطفال اللاجئين فى أحد مخيمات الإيواء على الحدود المقدونية. على حدود قرية زاكانى فى المجر. المهاجرون واللاجئون يصطفون على متن قطار متجهة إلى صربيا بالقرب من بلدة جيفيجليا عند خط الحدود بين اليونان ومقدونيا. على حدود مقدونيا واليونان. قوات الأمن على الحدود اليونانية. بوابات العبور فى بلدة جيفيجليا عند خط الحدود بين اليونان ومقدونيا. المهاجرون يستقلون القطار فى قرية زاكانى فى المجر.