بدء 38 مرشحا لمجلس النواب بشمال سيناء تحركاتهم فى محاولة لنيل أصوات الناخبين، فيما تشهد مجالس عائلات اجتماعات سرية، تمهيدا لصفات تنازلات محتملة. 21 مرشحا يتنافسون على مقعدين وفى الدائرة الأولى ومقرها العريش بأقسامها الأربعة، ونصيبها مقعدان برلمانيان يتنافس عليهما 21 مرشحا، ظهرت بوادر صراعات انتخابية بين رموز الحزب الوطنى وبين من تقدموا مستقلين وحزبيين وجميعهم من وجوه جديدة. نقيب صيادلة شمال سيناء واشتد التنافس بين أقوى المرشحين، وهما الدكتور حسام رفاعى نقيب الصيادلة بشمال سيناء، مرشح مستقل وهو أحد القيادات الشعبية البارزة ومن وصف بالمعارض داخل الحزب الوطنى عندما كان من بين قياداته بشمال سيناء وعضوية مجلس محلى المحافظة، والمنافس المهندس عماد البلك المرشح حزب الوفد، والذى جاء ترشيحه على قائمة الحزب مفاجئة يعتمد على قوتها بعد تخليه عن انتمائه السياسى لعدة أحزاب وحركات سياسية واحتضان حزب الوفد له. وينافسهم المرشحون بالتساوى وهم وجوه جديدة عرفت بنشاطها السياسيى خلال السنوات الثلاث الأخيرة وبعضهم من أعضاء مجالس محلية، وهم: محمد صباح محمد مستقل، ويحيى حسين عثمان، مستقل، ومسعد صالح عروج، مستقل، وهو عضو مجلس محلى محافظة سابق، ومصطفى عبد الرحمن محمد، حزب النور، ومنسى إبراهيم جودة، مستقل، وحسن عباس زكى، مستقل، والسيد عبدالمجيد، مستقل، وعادل محمد الزناتى، مستقل، وأحمد العايق حزب مصر الثورة، ومدحت محمد حمدى مستقل، ومحمد سعيد محمد مستقل، وجمال خليل، حزب حماة وطن، وخالد حسين شحاتة، الحركة الوطنية المصرية، وهو أمين الشباب فى الحزب الوطنى المنحل، ومحمد حسانين شعبان، مستقل، وعضو مجلس محلى محافظة سابق، وشحتة محمود على السيد مستقل، ورحمى عبد ربه عبد الرحمن، مستقل، وجمال الدين محمد خليل، حزب الريادة، وسامى كامل الكاشف، مستقل، وهو من قيادات حزب النور فى وقت سابق، وحسن نشأت القصاص، مستقل، وهو أحد أبرز قيادات الحزب الوطنى سابقا، والمعروف باسم نائب الرصاص بعد أن طالب بإطلاق النار على المتظاهرين فى مجلس الشعب. وانحصر التنافس فى الدائرة الثانية ومقرها الشيخ زويد ورفح ونصيبها مقعد برلمانى واحد، بين مرشحين أقوياء وهما صالح أبورياش، الذى سبق وخاض تجربة التقدم لانتخابات برلمانية ولم يحالفه الفوز، وإبراهيم أبوشعيرة وهو وجه جديد، فيما ينافسهم مرشحان آخران، وهما جمال عمر من المحسوبين على الحزب الوطنى ضمن قيادات مركز رفح، ثم مرشح على قوائم حزب الوسط، وخاض منافسات انتخابية، ولم يحالفه الحظ فيها قبل ذلك، وأمل ماضى وهى وجه جديد يخوض الانتخابات لأول مرة، وأن جميع مرشحى الدائرة الثانية مستقلين. وفى الدائرة الثالثة ومقرها رمانة وبئر العبد ونصيبها مقعد برلمانى واحد، تنحصر المنافسة بين 4 مرشحين من بين 11 إجمالى من تقدموا جميعهم يعتمدون على ثقلهم القبلى وهم عضو مجلس الشعب الأسبق رمضان سليمان سرحان، مستقل، وعضو مجلس الشعب الأسبق سليمان الزملوط، مستقل، ويعدان من أبرز قيادات قبيلة البياضية ومن أقوى قيادات الحزب الوطنى سابقا على مستوى المحافظة، وينافسهم ابن عمومتهم اللواء عبدالله سالم ، مستقل، والذى سبق وعمل رئيسا لمركز ومدينة بئر العبد، كما كان من ضمن مرشحى حزب الوسط فى الانتخابات السابقة، وسامى الهوارى وهو من الوجوه الجديدة ويعتمد بشكل رئيسى على أصوات أبناء قبيلته ذات الكتلة التصويتية الأقوى من نوعها بشمال سيناء. وينافس الأربعة الأقوياء كل من عبد العال على أبو السعود، مستقل، وعبد المقصود محمد سلامة، مستقل، وسليمان محمد سعيد، مستقل، وفرج موسى، مستقل، وحسن محمد حسن خضر، الإصلاح والتنمية، وسامى سليمان سالم، المؤتمر، ومحمد نصار إبراهيم ، مستقل، وحسن عبد الحميد رضا، مستقل. وفى الدائرة الرابعة ومقرها مركزى الحسنة ونخل ونصيبها مقعد برلمانى واحد، انحصر التنافس بين مرشحين من قبيلة الأحيوات وهما عضو مجلس الشورى السابق عطية أبوقردود القيادى البارز فى الحزب الوطنى سابقا، وجازى سعيد وهو وجه جديد يظهر من مناطق وسط سيناء، وكلاهما تقدم مستقلا.