أشادت مفوضية الأممالمتحدة لشئون اللاجئين اليوم السبت بقرار ألمانيا والنمسا باستقبال آلاف المهاجرين الذين عبروا الحدود قادمين من المجر، ووصفت المفوضية - فى بيان نقلته شبكة "إى بى سى نيوز" اليوم - قرار البلدين بأنه يمثل قيادة سياسية على أساس القيم الإنسانية، وأثنت على منظمات المجتمع المدنى والمواطنين فى البلدين لمساعدتهم اللاجئين والترحيب بهم، وشددت فى الوقت ذاته على تمركز اللاجئين فى عدد قليل من الدول ليس حلاً مستداماً. وأعلنت المفوضية أمس عن تشرد أكثر من 11 مليون سوري، داخل البلاد وخارجها جراء الحرب داخل سوريا المستمرة منذ ما يزيد على 4 سنوات، حيث ارتفع عدد اللاجئين السوريين فى دول الجوار إلى أكثر من 4 ملايين، الغالبية العظمى منهم فى تركيا، مضيفة أن عدد المشردين فى الداخل السورى من قراهم ومدنهم بلغ 7.2 مليون. وأشارت المفوضية إلى اقتراب عدد اللاجئين السوريين فى تركيا إلى مليوني، وفى لبنان إلى مليون و113 ألف و941 ، وفى الأردن 629 ألف و245 ، وفى العراق إلى 249 ألف و463. أقرت حكومة رئيس وزراء المجري فيكتور أوربان تشريعات جديدة مناهضة للمهاجرين غير الشرعيين ، تحت عنوان "حالة أزمة "، لمواجهة تقاطر آلاف المهاجرين على الأراضي المجرية للعبور نحو أوروبا. وذكرت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم /السبت/ أن التشريعات تنص على قانون يعزز احتمال انتشار الجيش على الحدود ومعاقبة المهاجرين غير الشرعيين بالسجن لمدة تصل إلى 3 سنوات. يشار إلى أن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوروبان قال ،في وقت سابق ، إن أزمة اللاجئين التي تواجهها أوروبا هي "مشكلة ألمانيا"، حيث أن كل المهاجرين يسعون للوصول إليها. وحذر أوربان ، المعروف بتوجهاته المناهضة للمهاجرين، اللاجئين من المخاطرة بحياتهم وحياة أطفالهم في سبيل الوصول إلى أوروبا التي وصفها بأنها "مرتعدة".