واقعة اختفاء شهدتها مدينة الخصوص، بالقليوبية، حيث اختفت فيها زوجة (19 سنة) عقب خروجها من منزلها متوجهة إلى السوق، لشراء احتياجاتها منذ 5 أيام ولم تظهر حتى الآن. واقعة الاختفاء توحى ملامحها أن الزوجة فاتن عبد الحميد عبد الحميد تعرضت للخطف لارتدائها مصوغات ذهبية تقدر بآلاف الجنيهات، بالإضافة إلى أن هاتفها المحمول أغلق تماما عقب اختفائها. حسين أحمد حسين، زوج الضحية ذكر ل"اليوم السابع" تفاصيل الساعات التى سبقت اختفائها قائلا: "كنا فى زيارة لقريتى كفر ميت سهيل بالشرقية، وبعد عودتنا قضينا ليلة الأحد الماضى فى سعادة غامرة، خاصة بعد علمى بحمل زوجتى الأول، وفى الصباح ذهبت إلى عملى واتصلت بى فى الساعة 11 صباحا كعادتها لتقول لى إنها ذاهبة إلى السوق، وأنها سوف تذهب إلى والدتها التى تسكن بالقرب منها للإفطار معها، وبعد فترة اتصلت بى والدتها، وقالت إنها لم تحضر إليها حتى الآن، فاتصلت على هاتفها المحمول فوجدته مغلقا من حينها، وعدت إلى البيت ولم أجدها، ولم أجد أى آثار لكسر أبواب أو شبابيك، ووجدت الشقة كما تركتها، وبحثت عنها أنا وأسرتها فى كل مكان ولم أجدها". وتابع يقول: "توجهت بعدها إلى قسم شرطة الخصوص لتحرير محضر خطف، ولكنهم رفضوا فى البداية، ثم حرروا محضر تغيب عن منزل الزوجية برقم 3128، ولم يتحرك أحد منهم، فذهبت إلى قسم المطرية، وطلبت منهم عمل محضر بخطف زوجتى، لكنهم سجلوه أيضا محضر تغيب برقم 4551، وحتى الآن لم تصل إلينا أى معلومة من رجال المباحث تطمئنى على زوجتى التى لم يكن بينى وبينها أى مشاكل فى فترة زواجنا التى استمرت لعام ونصف تؤدى إلى هروبها". وأضاف والدها عبد الحميد عبد الحميد غنيم، الموظف بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن رجال المباحث لم يتحركوا حتى الآن للتوصل إلى معلومة تفيد بحقيقة اختفاء ابنته، وأنه حاول أن يثبت فى المحضرين أن اختفاءها لم يكن تغيبا عن المنزل كما أثبتوا فى المحضرين، بل خطف وفى وضح النهار، لأن مصوغاتها تقدر بعدد 3 غوايش ذهب، وسلسلة، وخاتمين، وحلق، وتقدر ب15 ألف جنيه، إلا أنهم لم يستجيبوا له. ويقول: "إن رجال المباحث لم يثبتوا مواصفات الذهب بالمحضرين ليتم عمل نشرة به، بالرغم من أن اسمها منقوش عليه، كما أن عدم استجابتهم له دفعته للذهاب إلى مدرية أمن القليوبية ببنها، إلا أنه أيضا لم يصل لأى معلومة، فأرسل 3 تلغرافات إلى وزير الداخلية، ووزير العدل، والنائب العام، يطلب فيها التحقيق فى واقعة اختفاء نجلته، عسى أن يكون فى تلبيتهم، لاستغاثته نجدة له ولأسرته التى لم تر جفون أفرادها النوم حتى الآن بعد تغيب فاتن بتاريخ 18 مايو.
