أكد مصدر أمنى، أن الأجهزة الأمنية، نجحت فى قتل اثنين من العناصر الإرهابية الخطرة، ممن ينتمون إلى تنظيم "أجناد مصر"، خلال حملة أمنية شارك فيها قطاع الأمن الوطنى والعمليات الخاصة. واستهدفت الحملة، إحدى الشقق السكنية بشارع العشرين فى فيصل، خلال اختباء الإرهابيين داخل شقة سكنية مؤجرة بالمنطقة، وكانا يتخذانها مخبئًا لتصنيع المتفجرات تمهيدا لتنفيذ أعمالا إرهابية. تبادل إطلاق النار مع الأمن وأكد المصدر، أن الإرهابيين بادلا قوات الأمن إطلاق النار، وإلقاء قنبلة كانت بحوزتهما على القوات فتم التعامل معهما ونتج عن تبادل إطلاق النار تصفيتهما، وعثرت أجهزة الأمن بحوزتهما على 3 قنابل معدة للتفجير و3 أسلحة آلية . وأفاد المصدر بأن الإرهابيين كانا ضمن خلية أجناد مصر اللذين قاموا بزرع قنبلة شديدة الانفجار أمام قسم شرطة الطالبية، وأدت إلى استشهاد النقيب ضياء فتوح ضابط المفرقعات أثناء تفكيك القنبلة. وأضاف المصدر ل"اليوم السابع" أن تلك العناصر الإرهابية هى التى قامت بإصدار بيان منذ يومين يتضمن عودة نشاط تنظيم خلية أجناد مصر لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف قوات الجيش والشرطة. الإرهابيان وراء استشهاد العميد طارق المرجاوى وأكد المصدر، أنهما مساعدا همام عطية قائد تنظيم أجناد مصر، ويعتبران الذراع اليمنى لقائد خلية أجناد مصر الذى تمت تصفيته منذ عدة أشهر، مضيفا أنهما من نفذا أيضا واقعة قتل العميد طارق المرجاوى والذى تم استهدافه بعبوة ناسفة أمام جامعة القاهرة. وأوضح المصدر أن الإرهابيين قاما بتأجير الشقة منذ شهرين بمنطقة شارع العشرين بفيصل، مضيفا أنهما قاما بنشر بيان تنظيم "أجناد مصر"، والذى يفيد بعودة نشاط التنظيم، من داخل "سيبر" بمنطقة فيصل، وأن نشر هذا البيان ساهم فى تحديد هوية الإرهابيين، وبإجراء التحريات حول الشقق المؤجرة بالنظام المفروش تبين أن هناك شخصين قاما بتأجير الشقة السكنية منذ ما يقرب من شهرين، وأثبتت التحريات أنهما عضوان فى خلية تنظيم أجناد مصر. وأوضح أن أحد العنصرين اللذين تمت تصفيتهما، قام بتأجير الشقة من "خالته" بالمدة المشار إليها وسكن بها هو والعنصر الآخر لتنفيذ أغراضهما الإرهابية بعيدا عن أعين الدولة كما كانا يعتقدان. فى نفس السياق قال مصدر أمنى لوكالة أنباء "الفرنسية" إن المتهمين شاركا فى الهجوم مطلع يوليو الحالى على القنصلية الإيطالية فى القاهرة.
