تعتزم منظمة فتيان الكشافة الأمريكية إنهاء الحظر الذى تفرضه على تولى المثليين جنسيا مناصب القادة اليوم الاثنين لتضع حدا لسياسة اثارت انقساما عميقا بالمنظمة التى تتخذ من تكساس مقرا ويعود تاريخ انشائها الى 105 أعوام مضت. وسينظر المجلس التنفيذى الوطنى لمنظمة فتيان الكشافة قرارا أقرته اللجنة التنفيذية للمنظمة بالاجماع فى 13 يوليو تموز. وتحث المنظمة على إنهاء الحظر بسبب "التغير المنظور فى القانون المتعلق بحقوق المثليين." ويتماشى القرار مع الحكم الذى صدر نهاية يونيو حزيران عن المحكمة العليا الامريكية بالسماح بزواج المثليين فى الولاياتالمتحدة. وفى مايو ايار وصف وزير الدفاع الامريكى السابق روبرت جيتس رئيس فتيان الكشافة الحظر بانه "غير ملائم" وقال إنه يحتاج إلى تغيير. ورفعت المنظمة حظر ضم الشبان المثليين فى 2013 لكنها واصلت منع مشاركة البالغين الذين يجاهرون بمثليتهم، واعتبر اختيار جيتس رئيسا للمنظمة العام الماضى فرصة لاعادة النظر فى تلك السياسة بعد أن ساعد فى إنهاء سياسة "لا تسأل .. لا تقل" التى كانت تمنع الاشخاص المجاهرين بمثليتهم من الالتحاق بالجيش الامريكي. ويقول موقع المنظمة على الإنترنت إن الهدف المعلن من فتيان الكشافة الامريكية إعداد صغار السن للحياة وتولى القيادة وانها تضم 2.5 مليون عضو تتراوح أعمارهم بين 7 أعوام و21 عاما وبها نحو 960 ألف متطوع فى الوحدات المحلية، ولاقى الانهاء المرتقب للحظر ترحيبا من جماعات الدفاع عن حقوق المثليين وانتقده محافظون.
