طالب ممثلو عدد من القوى الوطنية وشباب حزب التجمع وحركة كفاية والإخوان المسلمين بطرد السفير الإسرائيلى وغلق السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، وذلك فى وقفتهم الاحتجاجة بمقر نقابة المحامين فى الذكرى 62 لنكبة فلسطين. ودعا ممثلو حركة الكرامة والإخوان وكفاية إلى دعم وتأييد المقاومة، حيث قاموا بحرق العلم الإسرائيلى والعلم الأمريكى، وهتفوا ضد الحكام العرب واتهموهم بالخيانة والتكتل ضد الشعب الفلسطينى، ومن بين الهتافات التى رددوها "باسم الشهداء فى كل مكان.. أحرق العلم الأمريكيان.. فلسطين عربية.. ومصر كمان عربية، قاوم قاوم.. أوعى يوم تضعف وتساوم.. المقاومة مش سلاح.. لا تفاوض مع سفاح، المقاومة مش إرهاب.. إسرائيل هى الإرهاب، يا غزة صبرى طال..نفس الموال.. حكام خاينين.. عايشين فى نعيم.. شعوب مطحونة.. يا غزة أوعاكى تطاطى. وأصدرت اللجنة المصرية لمناهضة الاستعمار والصهيونية أكدوا فيه رفض حركة التحرر الوطنى الفلسطينية فى كل أشكال نضالها وفى مقدمتها المقاومة المسلحة، وفتح المعابر وخاصة رفح يوميا وكسر الحصار الإسرائيلى، وإزالة الجدار الفولاذى على حدود قطاع غزة لإزالة عار مشاركة حكومة مصر فى تشديد حصاره، وإلغاء التسهيلات الممنوحة للقوات الأمريكية ومناورات النجم الساطع وكل مناورات وتدريبات القوات الأمريكية. وأكد عبد العزيز الحسينى عضو متحدث باسم حزب الكرامة وعضو اللجنة المصرية لمناهضة الاستعمار والصهيونية أن المقاومة هى السلاح الباقى للشعوب بعد أن انتهى الأمل فى الحكام العرب. بينما أكد جمال تاج مقرر لجنة الحريات بمجلس المحامين السابق أن جميع القوى الوطنية ترفض تصرفات الحكام العرب تجاه شعب فلسطين، مضيفا أن دعم حماس ودعم حزب الله وجميع أشكال المقاومة بعد 62 عام من النكبة واغتصاب فلسطين، داعيا إلى مقاطعة شاملة للمنتجاب الإسرائيلية والأمريكية وكذلك مقاطعة سياسية لإسرائيل. ودعا عاطف شهاب عضو مجلس نقابة المحامين إلى توحيد القوى الوطنية والتكاتف فى مواجهة تصرفات إسرائيل، مطالبا بدعم كسر الحصار على غزة ،متهما الحكومة المصرية بالمشاركة فى دعم الحصار وتقويته بعد إصرارها على غلق المعابر وبناء الجدار الفولاذى.