أكد محمد الشيمى، الخبير المصرفى، أن إعلان وكالة التصنيف الائتمانى "موديز"، أمس الأربعاء، تعديل نظرتها للقطاع المصرفى من سلبية إلى مستقرة، دليل على تحسن أداء الجهاز المصرفى والاقتصاد المصرى أمام المجتمع الدولى. وأضاف "الشيمى"، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن هذا التصنيف يعطى نظرة إيجابية تدعم الاقتصاد المصرى، بالإضافة إلى أنه يؤكد قدرة الجهاز المصرفى على الوفاء بالتزاماته طويلة وقصيرة الأجل، كما يؤكد أن مصر تخطو بخطى ثابتة نحو الإصلاح الاقتصادى. وكانت وكالة التصنيف الائتمانى موديز قد أعلنت الأربعاء عن تعديل نظرتها للقطاع المصرفى المصرى من سلبية إلى مستقرة، فى ظل توقعاتها بأن وضع التمويل والسيولة فى البنوك المصرية سيظل قويا خلال 12 إلى 18 شهرا المقبلين. وقالت مليانا سوكريدو، المحللة بموديز، فى بيان نٌشر على الموقع الإلكترونى، "نتوقع أن يستفيد النظام المصرفى المصرى من تحسن بيئة التشغيل الناتج عن ارتفاع ثقة المستهلكين والاستثمارات، وهو ما سيدعم بالتبعية نمو نشاط الإقراض وجودة السيولة". وتتوقع "موديز" أن ينمو الاقتصاد المصرى فى العام المالى الجارى بنسبة 5%، مقارنة ب4.5% فى العام السابق، مدعوما بمشروعات البنية الأساسية الحكومية وزيادة الاستثمار الأجنبى وتحسن قطاع السياحة.