تستضيف القاهرة مؤتمر "GETS 2008 القمة العالمية لتكنولوجيا التعليم",Global Education Technology Summit – Middle East and Africa , والذى يعقد فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا للمرة الأولى خلال الفترة من 6-7 مايو 2008. ومن المقرر أن يضم المؤتمر مجموعة كبيرة من الوزراء والخبراء والمتخصصين فى مجال التعليم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من مصر والدول العربية والأفريقية, بالإضافة إلى تواجد الشركات العالمية مثل "إنتل" و"مايكروسوفت" و"سمارت تكنولوجيز". وعبر سنواته الست الماضية التى تم تنظيمه فى كندا نجح المؤتمر فى أن يكون أحد أهم الأحداث التكنولوجية فيما يخص مجال التعليم. وتركز جلسات المؤتمر، التى يلقى وزير التربية والتعليم المصرى الكلمة الافتتاحية فيها, على تطوير التعليم بدمج حلول وتقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى صلب العملية التعليمية, وكذلك العمل على تطوير القواعد والقوانين ذات الصلة، والتى تحد من تطوير التعليم بصورة أكبر بالحلول التكنولوجية. وتستعرض إحدى الجلسات أساليب التعليم والتدريس الجديدة بنماذج تعليمية استراتيجية جديدة تجمع بين تكامل الحلول التكنولوجية. ويستعرض المؤتمر بعض قصص النجاح الإقليمية من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا فى مجال تطوير التعليم باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بحضور مسئولى وزارات التعليم فى العديد من الدول العربية والأفريقية. وسيتم عقد جلستين منفصلتين لمسئولى كل منطقة لرصد الواقع والتحديات التى تواجه الجهود القائمة لتطوير التعليم فى تلك الدول ودور المؤسسات الدولية والقطاع الخاص فى دعم هذه الجهود. وتقول السيدة نانسى نولتون رئيسة شركة "سمارت تكنولوجيز"، إن" المؤسسات التعليمية على مستوى العالم تتبنى ألواح الكتابة التفاعلية إلى جانب أدوات ذات تقنية تكنولوجية متقدمة، وذلك للنهوض بمستوى التعليم ومن ثم بمستوى أداء الطلاب". هذا إلى جانب إمدادهم بمختلف الأدوات والإسهامات التى تساعدهم فى مجال العمل فى القرن الحادى والعشرين. واعتبرت أن عقد المؤتمر بالقاهرة لأول مرة، سيكون بمثابة "لقاء فكرى فى إطار ورش عمل وندوات متخصصة، مما يتيح للحضور مناقشة أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا لدعم وإثراء التعليم بالشرق الأوسط وأفريقيا". ويقام مؤتمر "GETS 2008 القمة العالمية لتكنولوجيا التعليم"، برعاية مؤسسة "سمارت تكنولوجيز", أول من ابتكر اللوحات التعليمية الذكية. وتم التفكير فى تنظيمه بشكل إقليمى وكانت البداية بمنطقة الشرق الأوسط، التى تشهد معدلات عالية فيما يخص قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بالإضافة إلى اهتمام العديد من دول المنطقة بضخ استثمارات فى مجال التعليم وفى تنمية الخبرات والكفاءات البشرية.