تشهد أسواق دمياط حالة من الغضب والسخط من المواطنين بسبب الارتفاع المبالغ فيه فى معظم أسعار السلع خاصة السلع الرمضانية، حيث تراوح سعر كيلو اللحوم البلدى من 75 : 80 جنيها وبلغت أسعار أسماك البورى 25 إلى 27 جنيها والبلطى 15 جنيها، وبلغ سعر كيلو الدجاج الأبيض 23 جنيها، وتراوح سعر البط بأنواعه ما بين 120 : 150 جنيها للبطة الواحدة، وبلغ سعر كرتونة البيض الأحمر 25 جنيها، كما ارتفعت أسعار معظم الخضروات والفاكهة، وبلغ سعر الكيلو الليمون 25 جنيها، وسعر البامية 10 جنيهات، وبلغ سعر الطماطم 350 قرشا. كما بلغ سعر كيلو الكنافة والقطايف 27 جنيها فى معظم محال الحلويات، كما ارتفعت أسعار جميع أنواع ياميش رمضان، حيث تراوح سعر لفة قمر الدين 38 : 40 جنيها وبلغ سعر الفستق 120 جنيها، وتراوح سعر البلح من 15 جنيها إلى 22 جنيها. ياميش رمضان للفرجة بسبب ارتفاع أسعاره ومن جانبه، يقول محمد الشرقاوى تاجر ياميش، إن الأسعار مرتفعة ولا يوجد زبائن، حيث بلغ سعر لفة قمر الدين فى الجملة أزيد من 38 جنيها، وبلغ سعر كيلو الفستق 110 جنيهات، ومعظم الزبائن تتردد على المحل للفرجة فقط وعندما يكتشفوا الأسعار ينصرفوا، وسوق اليامش يخلو من الزبائن. مطلوب توفير رقابة على معارض السلع الغذائية ويقول المهندس جمال مارية، رئيس جمعية حماية المستهلك بدمياط، لابد من توفير الرقابة اللازمة على معارض السلع التى تقام خلال شهر رمضان، للتأكد من سلامة السلع الموجودة بها، لأن بعض المعارض تحاول التغلب على ارتفاع الأسعار بتوفير سلع منتهية الصلاحية أوشكت على الانتهاء لإرضاء الزبون فى السعر على حساب المنتج وسلامته. أسواق القوات المسلحة توفر خدمة متميزة للمواطن ويقول صلاح مصباح عضو المكتب الاستشارى لحزب التجمع، إن معظم الأسواق التى أنشئت لمواجهة الغلاء، بها أسعار تنافسية لكن ليس فى كل السلع، مضيفا أن أفضل أسواق تقدم خدمة متميزة للمواطن هى أسواق القوات المسلحة لأنها تشمل اللحوم، الدواجن، الألبان، الزيوت، وهى تقدم سلعا متميزة وتخفف عن كاهل المواطن ويطالب بتوفير السلع بها بصورة دائمة. معارض السلع الرمضانية وهمية ولا تقدم أسعار تنافسية يقول محمد منصور نجار، إن الجشع والاستغلال يظهر بصورة واضحة من معظم التجار معدومى الضمير الذين ينتظرون حلول شهر رمضان من كل عام للتحكم فى الأسواق، خاصة تجار اللحوم والطيور والأسماك، والمظلوم هو المواطن، مضيفا أن معظم الأسواق التى تنشأ للحد من الاستغلال هى أسواق وهمية ولا تقدم أسعار تنافسية بالمعنى المعروف، لكن أسواق القوات المسلحة ومنافذ البيع التابعة لها تحقق فروق أسعار واضحة، لكن يلاحظ أن معظم هذه الأسواق لا يتوافر فيها سلعا بصورة يومية بسبب كثرة إقبال المواطن عليها لجودة المنتج والسعر المناسب.
