قالت مارجريت سكوبى، سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكية، على هامش مشاركتها فى المؤتمر الدولى الثامن للفرنشاسز لمنطقة الشرق الأوسط، إن مصر أصبحت شريكة فى البرنامج الدولى لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لافتا إلى التزام السفارة الأمريكية ودعمها لقطاع الفرنشايز والمشروعات الصغيرة والمتوسطة. وأشارت سكوبى إلى تزايد الوعى بأهمية أنشطة الصناعات التى تعمل بأسلوب الفرنشايز، كما أن قطاع الفرنشايز يعتمد على ربط المشروعات الكبيرة الناجحة ذات العلامات التجارية الكبرى بالمشروعات الصغيرة عن طريق تطوير أعمالهم ونقل المعرفة والخبرة لصغار المستثمرين. وأكد المشاركون فى المؤتمر الثامن للفرنشايز لمنطقتى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أهمية مشروعات الفرنشايز "الامتياز التجارى " للاقتصاد المصرى وتوفير العديد فرص العمل للشباب، وتنشيط التجارة الداخلية. وقال المشاركون أن الفرنشايز يساعد فى زيادة نسبة التجارة البينية بين الدول العربية لسهولة انتشارها، حيث إن حجم التجارة البينية بين الدول العربية لا يتعدى 9.4% من حجم تجارتها مع العالم. وشدد الحضور على أهمية الإسراع فى إصدار قانون للفرنشايز أو الامتياز التجارى لتنظيم العلاقة بين أطراف عقود الامتياز التجارى والحفاظ على حقوقهم، خاصة وأن حجم الاستثمارات فى هذا القطاع تجاوزت 40 مليار جنيه. وأعلن هانى سيف النصر، أمين عام الصندوق الاجتماعى للتنمية اعتماد 500 مليون جنيه لتمويل المشروعات الصغيرة والفرنشايز، 250 مليون جنيه مقدمه من الصندوق والجزء الباقى مقدم من بنك التنمية الأفريقى، وذلك لما تقدمه مشروعات الفرنشايز من إسهامات من تحقيق فرص عمل كبيرة كل عام، كما أن الصندوق يستهدف فى كل مشروعاته إيجاد فرص استثمار وتشغيل للشباب. وأكد سيف النصر أن التعاون مع مثل هذه الشركات الكبرى ذات الخبرة العريضة فى مجالاتها وصاحبة العلامات التجارية الشهيرة، يأتى ترجمة لسياسة الصندوق فى إيجاد حلول عملية للعديد من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية التى تواجه الدولة متمثلة فى مشروع إعادة هيكلة صناعة الدواجن وإيجاد غذاء صحى يقلل من الاعتماد على اللحوم الحمراء، كما يهدف إلى العمل على زيادة التنافسية فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إلى جانب المساهمة فى انتشار الصيدليات فى مختلف الأماكن وتوفير الدواء بأسعار مناسبة. وقال سيف النصر، إن مشروعات الامتياز التجارى توفر العديد من فرص العمل للشباب سواء عن طريق تملك المشروعات أو العمل من خلالها بطريق مباشر أو العمل من خلال الصناعات المغذية بطريق غير مباشر. وأشار أمين عام الصندوق الاجتماعى للتنمية إلى أن توقيع عدد من عقود الفرنشايز بين شركات محلية والصندوق الاجتماعى للتنمية بهدف منح صغار المستثمرين المصريين قروضا لإقامة مشروعات بنظام الامتياز التجارى، كما أن الصندوق يتلقى طلبات للتمويل ويقوم بعمل دراسات الجدوى لهذه المشروعات قبل إعطاء الموافقة عليها. وقال سيف النصر، إن مشاريع الفرنشايز تساعد فى زيادة نسبة التجارة البينية بين الدول العربية لسهولة انتشار هذه المشروعات، حيث إن حجم التجارة البينية بين الدول العربية لا يتعدى 9.4% من حجم تجارتها مع العالم. وأكد معتز الألفى، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للفرنشايز على أهمية قطاع الفرنشايز والذى ينمو بشكل هائل، حيث استطاع خلال عام أن يحقق طفرة فى عدد الشركات العاملة فى مصر لتصل إلى 340 شركة منها نسبة 50% شركات محلية، لافتا إلى أن المؤتمر الثامن للفرنشايز يركز هذا العام على أهمية إصدار قانون خاص بقطاع الفرنشايز أو الامتياز التجارى فى مصر، خاصة وأن حجم الاستثمارات فى هذا القطاع تجاوزت 40 مليار جنيه، ويهدف القانون لتنظيم العلاقة بين أطراف عقود الامتياز التجارى والحفاظ على حقوقهم. وقال الألفى، إن وزارة التجارة والصناعة تبذل جهودا كبيرا لإصدار هذا القانون لحماية جميع الأطراف العاملة من خلال هذا النظام الواعد، مؤكدا أن المعرض هذا العام يشارك به90 ماركة علامة تجارية محلية وعالمية من 17 دولة هى مصر، واستطاع على مدار 8 سنوات أن يصبح أكبر معرض فى منطقة الشرق الأوسط من خلال عدد العارضين المشاركين سنويا، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة العقود المبرمة سنويا سواء كانت بمشاركة الصندوق الاجتماعى أو جهات التمويل الأخرى. قال الإلفى، إن المعرض يضم هذا العام 12 شركة أمريكية من أهم الشركات بمجال الفرنشايز، إضافة إلى أفضل شركتين فرنسيتين حصلتا على المركزين الأول والثانى فى المعرض الدولى بفرنسا والذى يعد ثانى أكبر معرض على مستوى العالم بعد الولاياتالمتحدةالأمريكية، لافتا إلى حجم المبيعات بقطاع الفرنشايز والتى بلغ 9 مليار جنيه، كما استطاع قطاع الفرنشايز أن يوفر 50 ألف فرصة عمل مباشرة و500 ألف فرصة عمل غير مباشرة. وأكدت شانتال زيمر، المدير التنفيذى لاتحاد الفرنشايز الفرنسى وممثل الاتحاد العالمى للفرنشايز على أهمية صناعة الفرنشايز وتأثيرها على التجارة فى العالم، مشددة على أهمية تطوير نظم الفرنشايز لشأنه داعم للمشروعات المتناهية الصغر والمتوسطة وتحديث قطاع التجارة. وقالت زيمر، إن الحكومة المصرية تمنح قطاع الفرنشايز دعما كبيرا، لأنها أدركت أهمية الفرنشايز للاقتصاد على المستوى الدولى والتنقل إلى جميع أنحاء العالم، كما أن التجارة كانت قديما طريقة للتقدم والانفتاح وصناعة للسلام وكنا نتبادل المنتجات فيما بيننا والآن يمكن أن نتبادل الخدمات من خلال مشروعات الفرنشايز، ليس فقط عن طريق تبادل المنتجات بل عن طريق تبادل المعرفة والتدريب، حيث تعلمت المشروعات المصرية من مشروعات الفرنشايز ومن تطوير عمليات استيراد وتصدير تلك الصناعات، كما أن العولمة جعلت العالم أصغر ولا يوجد سبب للتوقف. ويستمر المعرض والمؤتمر الثامن للفرنشايز لمدة 3 أيام والذى يشارك فيه 17دولة عربية وأجنبية.