شن أعضاء اللجنة الدينية بمجلس الشعب فى اجتماعها اليوم برئاسة الدكتور أحمد عمر هاشم هجوماً حاداً على رئيس الوزراء والأزهر لعدم حضورهم الاجتماع لمناقشة الأخطاء الجسيمة التى وردت فى عدد كبير فى مصاحب مطبعة دار الغد الجديدة للطباعة والنشر ومقرها المنصورة، وقال الدكتور عمر هاشم اللجنة ستتخذ إجراءاتها لعدم حضور ممثل للحكومة. وأكد النائب خالد زردق أن أخطاء المصحف تم مناقشتها العام الماضى واقترحنا توصية بإنشاء مطبعة إلكترونية على غرار مطبعة الملك فهد ويطلق عليها مطبعة مبارك، وقال زردق "رغم موافقة كل من وزارة المالية والشئون الاقتصادية إلا أن الاقتراح لم ينفذ حتى الآن". فيما كشف الدكتور عمر هاشم عن وجود مطبعة تم إنشاءها لطباعة المصاحف تابعة لمجمع البحوث الإسلامية إلا أنها إلى الآن يتم استغلالها فى أغراض أخرى. وأكد النائب سيد عسكر أن مجمع البحوث لديه إدارة للمصاحف وإدارة التأليف وحق الترجمة والنشر لهما حق الضبطية القضائية، وقال "تلك الإدارتين لا يقومون بواجبهم فى التفتيش والضبط، بالإضافة إلى عدم وجود أساتذة متفرغين فى إدارة التأليف لمراجعة الكتب ويتم إسناد الأمر إلى أساتذة بجامعة الأزهر بشكل ودى بمقابل زهيد". أحضر النائب ياسر حمودة مقدم طلب الإحاطة أحد المصاحف التى تحتوى على ما يقرب من 32 صفحة بها أخطاء، ولذلك قرر الدكتور عمر هاشم الاتصال عقب الاجتماع بشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وإخطاره بالأمر لاتخاذ الإجراءات اللازمة التى من بينها سحب ترخيص المطبعة.