أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة برئاسة المستشار "رأفت الماكى" محاكمة 6 متهمين بتكوين عصابة لترويج المواد المخدرة لجلسة 27 سبتمبر لسماع شهادة الطبيبة الشرعية، المسئولة عن إجراء تحليل تعاطى المخدرات على المتهمين، مع استمرار حبس المتهمين عدا المتهمة الثالثة. وبدأت الجلسة المنعقدة بغرفة المداولة بسؤال المتهم "مارك بيير" إنجليزى الجنسية عن رأيه فى الاتهامات الموجهة إليه وجاءت أسئلة المحكمة عبر مترجم متخصص، بدا "مارك" إجاباته على تساؤلات المحكمة بالتأكيد أنه يعمل مدرسا ومقدم حفلات، نافيًا الاتهام المسند إليه بحيازة الماريجوانا والترامادول، والذى نفى علمه بماهيته من الأساس، ونفى أيضًا أن يكون قد انضم للعصابة مع باقى المتهمين بغرض ترويج المواد المخدرة، مؤكدًا أنه لا يعرفهم . المحكمة تستمع لأقوال ضابطى مكافحة المخدرات كما استمعت المحكمة لأقوال ضابطى مصلحة مكافحة المخدرات الشهود بالقضية، ليستهل الدفاع أسئلته للشاهد "رامى فاروق" مجرى التحريات بالقضية عن كيفية إثباته قيام المتهم الأول "سيمون نشأت"، والثانى "رامى سمير" بتخزين المواد المخدرة فى منزليهما ليجيب الشاهد بأنه عبر مصادره السرية ومراقباته الشخصية . وأكد فى إجابته عن سؤال دفاع المتهم الأول "سيمون" أنه شاهده خلال مشاهدته الشخصية، وهو يقوم ببيع المخدرات، وعن كيفية تحديد دور كل متهم بالقضية أكد مجرى التحريات بأن تحرياته قامت فى الأساس على دور الأول والثانى وعند القبض عليهم بالشقة، التى شهدت الضبط تم تحديد دور كل متواجد بها . وأجاب الشاهد على سؤال دفاع المتهم الرابع "يوسف عبد الغنى" عن كيفية أن يكون بمحضر التحريات قد تم إثبات أنه استند على مصادر مجريها السرية ومشاهدته الشخصية فى نفس الوقت الذى أكد أنه علم من المتهم الأول أن موكله هو من يمده بالكوكايين، مشيرًا إلى أنه وبعد إجراء محضر التحريات علم بتلك المعلومة من المتهم الأول . وكان لافتًا إيقاف القاضى لسير الجلسة بعد أن لمح المتهمة الثالث "نرمين" واقفة حاملة طفلها طالبًا منها الجلوس قبل أن تتعالى صرخات الطفل وبكائه ليأمر بإخراجها من غرفة المداولة مع تعيين حارس لحراستها . وتسلمت المحكمة من الشاهد قبل مغادرته قاعة المحكمة خطابًا من إدارة مكافحة المخدرات، تفيد بأن الشاهد "وائل عبد العال"، والمدرج بقائمة الشهود فى مأمورية خارج البلاد . واستمعت المحكمة بعد ذلك لشهادة الضابط "محمد العياط"، والذى لاحظت المحكمة تصببه عرقًا فى بداية شهادته لتأمر بإحضار زجاجة مياه له، وأكد الشاهد أنه كان ضمن القوة، التى ضبطت المتهمين، وأنه فور دخوله هو والضابط مجرى التحريات واثنان آخران ليفاجأ بالمتهم الإنجليزى وهو يدخن سيجارة "الماريجوانا" قبل أن يفاجأ بإلقاء المتهم الرابع "يوسف" للفافة التى اتضح أنها لعقار مخدر. المتهمون فى القضية وكانت النيابة قد أسندت للمتهمين الستة وهم "سيمون نشأت" و"رامى سمير" و"نرمين وجدي"، فضلًا عن "يوسف عبد الغني" و"إبراهيم محمد سيد"، إضافة للمتهم الإنجليزى "مارك بيير" تكوين عصابة بغرض الاتجار فى المواد المخدرة . واتهمتهم أنهم فى غضون أبريل ومايو لعام 2014 قام المتهمون الأول والثانى والرابع والخامس والسادس بزراعة نبات الماريجوانا بقصد الاتجار، وأن الأول والرابع كونا عصابة انضم لها باقى المتهمين بغرض الاتجار فى المخدرات . وأسندت النيابة للمتهمين أنهم حازوا بالذات والبواسطة مخدر الماريجوانا بقصد الاتجار، فضلًا عن توجيه الاتهام لأول والثالث والرابع بحيازة مخدر الترامادول بقصد التعاطى. أخبار متعلقة: - تأجيل محاكمة 6 متهمين بينهم أجنبيان بتهمة الاتجار فى المخدرات ل27 سبتمبر