قال خالد الزعفرانى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن وضع الجماعة يديها فى يد التكفيريين أوصلها للدعوات التى تطلب بحمل السلاح والجهاد – على حد تعبيرهم- لافتا إلى أن هذه الدعوات ستدخل الجماعة فى أزمة كبيرة. وتوقع الزعفرانى فى تصريح ل"اليوم السابع" أن تحدث هذه الدعوات انقساما حادا داخل أعضاء المكتب الإدارى للإخوان، وكذلك التحالف المؤيد للجماعة فى الخارج، حيث يخشى بعض حلفاء الإخوان التورط فى أعمال عنف. وكان عدد من حلفاء الإخوان وقيادات تحالف الجماعة فى تركيا قد دعوا إلى حمل السلاح خلال الفترة المقبلة.