قال محمود سعد، مدرس مساعد بكلية الهندسة، جامعة الأزهر، والمتحول جنسيًا إلى نورهان، وأنه يحمل بطاقة رقم قومى مدون بها النوع أنثى، الأمر الذى يعنى أنه حصل على كافة الإجراءات القانونية قبل إجرائه عملية التحول الجنسى إلى أنثى، مشيرًا إلى أنه لم يحصل على موافقة جامعة الأزهر. وأضافت نورهان "محمود سابقا" خلال اتصال هاتفى ببرنامج "البيت بيتك" الذى يقدمه الإعلاميان عمرو عبد الحميد، ورامى رضوان، عبر فضائية "ten"، إنها ليس لديها مانع فى الانتقال إلى جامعة أخرى، ولكن لن تقبل بأى عمل إدارى وفق ما حدده مجلس الجامعة فى اجتماع اليوم الأربعاء للبت فضيته. من جانبه قال الدكتور أحمد حسنى، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون فرع البنات، خلال اتصال هاتفى مشترك، إنه لا تجوز المخالطة فى جامعة الأزهر من الأساس وجميع الطلاب والطالبات يعرفون أنه كان رجلًا وهيئته الحالية سيتم التعامل معها بشكل لا يليق بعضو هيئة تدريس، مشددًا على أن مجلس الجامعة لم يقر بفصل "نورهان"، بل سيتم نقلها إلى جامعة أخرى أو أى وظيفة إدارية. وكان قد أكد الدكتور توفيق نور الدين، نائب رئيس جامعة الأزهر، والمشرف على المنظومة الطبية بالجامعة، أن مجلس الجامعة رفض طلب مدرس مساعد بكلية الهندسة يدعى محمود سعد، كان قد أجرى عملية تحول جنسى بالنقل إلى كلية الهندسة بنات، وذلك حفاظا على سمعته وعلى الطلاب والطالبات، حيث قرر مجلس الجامعة إبعاده عن الجامعة وتوجيهه إلى عمل خارج الجامعة. وأضاف نائب رئيس جامعة الأزهر ل"اليوم السابع"، أن مجلس الجامعة استند فى قراره إلى فتاوى مماثلة لدار الإفتاء المصرية، وذلك بعد رفض مجلس كلية الهندسة فرع البنات وجوده بالكلية، لافتًا إلى أن الدولة حررت له أوراقا كأنثى. وكذلك نقابة الأطباء، ولذلك لن يفصل، رافضا الإفصاح عن الاسم الجديد للحفاظ على سمعته.
