قالت الدكتورة ن. سعد، أستاذ بكلية الهندسة جامعة الأزهر، والتي أجرت عملية تحويل جنسي من الذكر إلى الأنثى مؤخرا، إنها انتهت من كافة الإجراءات القانونية الخاصة بعملية التحويل، مشيرة إلى أنها تحمل بطاقة رقم قومي باسم أنثى. وأضافت «سعد» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «البيت بيتك» الذي يعرض على شاشة «ten»، الأربعاء، أن عمليات التحويل الجنسي معترف بها عالميا وفقا للقانون، ولكنها فوجئت برفض مجلس إدارة جامعة الأزهر لطلبها للتحويل من فرع الذكور إلى فرع البنات في الجامعة. وتابعت: «أريد الاستمرار في التدريس ولا أريد التحول لعمل إداري لا أعلم عنه شيئا، إذا أرادوا تحويلي لأي جامعة أخرى أنا أرحب بذلك». من جانبه، قال أحمد حسني، نائب رئيس جامعة الأزهر، إن الاختلاط مرفوض خاصة داخل جامعة الأزهر، مشيرا إلى أنه فور علم مجلس الجامعة بواقعة التحويل للدكتور، قرر في اجتماع له عدم جواز بقائها في هيئة التدريس للأولاد. وتابع: «لم يتم نقلها لكلية الهندسة بنات خشية أن يتعامل الطلاب معها على أنها متحولة، بسبب علم الطلاب بما حدث»، مشيرا إلى أنه سيتم اتخاذ القرار إما بتحويلها لجامعة أخرى أو تحويلها لوظيفة إدارية.