لليوم الثانى تستمر فعاليات ورشة العمل الإقليمية للمساهمات الوطنية للتغير المناخى للدول الأفريقية، بالقاهرة، وتمتد حتى غد الثلاثاء، حيث إنه كان من ضمن توصيات مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة "الامسن"، الذى استضافته مصر فى مارس الماضى، وتسلمت مصر رئاستها بمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة من دولة تنزانيا، وذلك لعقد ورشة عمل للمفوضين الأفارقة لتوحيد الرؤى الأفريقية فى قضية التغير المناخى، تمهيدا للمفاوضات التى ستعقد خلال شهر أكتوبر فى باريس. ومن جانبه، قال الدكتور خالد فهمى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إنه من المهام الأساسية لمصر بعد رئاستها حاليًا لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة هو التحضير لمؤتمر باريس على المستوى الأفريقى للتغيرات المناخية، وكان من ضمن التكليفات التى أخذتها مصر هو عقد ورشة عمل للمفوضين الأفارقة بهدف العمل سويا ومعرفة تجارب الدول التى قدمت خطط كمساهمة طوعية، حيث إن هناك التزام للدول بتقديم خطة وطنية للتغيرات المناخية. وتابع الوزير قائلا، إنه لا يوجد خبرة دولية كافية فى هذه المنطقة، ومن قدم فقط هم الاتحاد الاوروبى والجابون، فمن خلال ورشة العمل نسعى للوصول للتوافق على اختلاف والاتفاق على اطار واحد بعد استطلاع كل خطط الدول الأفريقية للتعامل مع التغير المناخى. وشدد الوزير على حاجة افريقيا للتكنولوجيا والمساعدات المالية وبناء القدرات، مضيفًا: هناك حاجة للدول الأفريقية ومصالح للمجموعة الآسيوية والدول اللاتينية، والدول النامية بحيث إننا نصل لحلول فعالة لمواجهة قضية التغيرات المناخية، مؤكدا أن هناك اتجاهين تعمل فيهما مصر وهو أن نفيد ونستفيد، نفيد بما لدينا من الخبرة ونوعية المشاكل تختلف عن باقى مشاكل الدول، وتستفيد من معرفة تجارب الدول الاخرى ومشاكلها وكيفية التنسيق، وهو ما سيدر فائدة للجميع، وله ايضا فائدة للعالم بان افريقيا ستكون لديها موقف موحد وخلال مؤتمر مفاوضات باريس سندخل آملين فى نجاح المؤتمر وإنجاحه.
