انتشرت شائعات وسط أهالى النوبة تفيد بأن هناك معبدا يهوديا داخل إحدى الجزر النيلية، وأن المجلس الأعلى للآثار سيقوم بالتفتيش عنه وترميمه، عن طريق هدم عدد من المنازل، مما أدى لإثارة غضب الأهالى هناك، وجعلهم يرفضون عمل المجلس الأعلى للآثار بالمنطقة. وقد نفى الدكتور محمد البيلى، مدير منطقة آثار أسوان، وجود أية آثار يهودية فى النوبة، موضحا أن المجلس يتعامل مع كل الآثار بنفس الاهتمام ولا يفرق بين أثر إسلامى وآخر قبطى أو يهودى، وبالتالى لو أن هناك معبدا لليهود فى أسوان لاهتم به المجلس بالفعل ووضعه على خطة تطوير الآثار اليهودية، لكن فعليا لا يوجد أى اثر يهودى هنا. واتهم البيلى أهالى النوبة بأنهم من أثار هذه الشائعات بسبب عزم المجلس على تطوير جزيرة "إلفنتين" الواقعة جنوبأسوان، والتى يرفضون تطويرها، موضحا أنه لا يعلم أسباب هذا الرفض، وهذا ما جعلهم يقولون إن هذه الجزيرة تضم معبدا يهوديا والمجلس يسعى لتطويرها لترميم هذا المعبد، كما قالوا، إن المجلس سيهدم منازلهم لتطوير وترميم هذا المعبد، فى حين أن المجلس لم يبدأ خطة تطوير الجزيرة، مؤكدا أنه لا وجود حقيقى لهذا المعبد إلا فى عقول أهالى النوبة الذين يريدون تعطيل مشروع تطوير الجزيرة.
