أكدت قيادات بنك «باركليز مصر» أن مبادرة «اليوم السابع» للادخار تعمل على جذب ودائع جديدة للقطاع المصرفى المصرى، مؤكدين أن هناك فوائض أموال كبيرة تحتاج لأوعية ادخارية لجذبها إلى القطاع المصرفى، وأن المبادرة توظف مدخرات المواطنين فى المسار الصحيح، وتجذب ودائع جديدة للبنوك، وأن دور البنوك يتمثل فى التوعية وتعريف المواطنين بالتأثير الإيجابى لوضع مدخراتهم بالبنوك على الاقتصاد المصرى. وقال طارق الرفاعى، المدير العام، القائم بأعمال العضو المنتدب، عضو مجلس إدارة بنك باركليز مصر، إن مبادرة «اليوم السابع» «حط فلوسك فى البنك» تلعب دورًا كبيرًا فى إعادة توظيف مدخرات المواطنين فى مسارها الصحيح، مما يساهم فى عملية التنمية الاقتصادية التى تشهدها البلاد من جهة، ومن جهة أخرى حماية مدخرات المواطنين من كل أشكال النصب والتلاعب بدعوى توظيف الأموال بفوائد أعلى من البنوك الرسمية. وأضاف «الرفاعى» فى تصريحات خاصة ل«اليوم السابع» أن دور البنوك يتمثل فى التوعية وتعريف المواطنين بالتأثير الإيجابى لوضع مدخراتهم بالبنوك على الاقتصاد المصرى، لما تمثله هذه الخطوة من مساهمة قوية فى تأسيس شركات جديدة، أو الدخول فى تمويل مشروعات قومية تعود بالنفع على الاقتصاد المصرى، وتنعكس فى النهاية بالإيجاب على المواطنين، حيث تكمن المشكلة فى أن المصريين ليست لديهم المعرفة التى تشجعهم على إيداع مدخراتهم فى البنوك باعتبارها إحدى الوسائل الآمنة للحفاظ على الأموال، وفقًا للضوابط والقواعد التى يرعاها البنك المركزى المصرى. من جانبه قال حازم حجازى، رئيس قطاع التجزئة المصرفية ببنك باركليز مصر، إن مبادرة «اليوم السابع» للادخار تمثل خطوة مهمة على طريق توعية المواطنين، من خلال نشر ثقافة التعامل مع البنوك، ودعوتهم للاتجاه نحو ادخار أموالهم بالجهاز المصرفى، خاصة أن أغلب عمليات الاحتيال تتم تحت غطاء الفوائد المرتفعة للأموال المودعة لدى أشخاص. وأضاف «حجازى» فى تصريحات خاصة ل«اليوم السابع» أن مبادرة «اليوم السابع» تتفق مع سياسة بنك باركليز الذى أطلق العديد من المبادرات لتشجيع الأفراد على التعامل مع القطاع المصرفى، وشرح العديد من المزايا التى يتمتع بها عملاء البنوك والقطاع المصرفى. وأكد رئيس قطاع التجزئة المصرفية ببنك «باركليز مصر» أن هناك دورًا يقع على البنوك ذاتها فى توفير التوعية اللازمة للمواطنين من خلال الاستمرار فى حملات التوعية بمزايا إيداع أموالهم فى البنوك، سواء من حيث وجود أوعية ادخارية آمنة وبعوائد متميزة، والتحويلات البنكية، والحصول على قروض ائتمانية بتيسيرات كبيرة، بالإضافة إلى إمكانية التعامل ب«الفيزا كارد» بكل ما تتمتع به من مزايا، بدلاً من حمل النقود الورقية، والعديد والعديد من المزايا الأخرى. ولفت «حجازى» فى تصريحاته ل«اليوم السابع» إلى أنه من واقع الخبرة فى المجال المصرفى، وبجانب ما يحتاجه الأفراد من تنويع الأوعية الادخارية، فإن تعدد المنتجات والمنافسة بين البنوك ستوفر منتجات وأوعية ادخارية جاذبة للأفراد، وتغطى احتياجاتهم وطموحاتهم. وأكد «حجازى» أن هذا عبء آخر يقع على كاهل البنوك وقطاعات التجزئة المصرفية بها، كما يحتاج الأفراد أيضًا إلى معرفة المخاطر التى تنتج عن الثقة فى أفراد تحت دعوى استثمار الأموال الذى غالبًا ما ينتهى بكارثة، فالبنوك هى المكان الآمن الذى يخضع لقواعد مراقبة ومحاسبة تتم تحت مظلة البنك المركزى المصرى، وهو ما يجعلها المكان الأنسب للادخار، هذا فضلًا على مشاركة المواطن فى بناء الوطن من خلال وضع أمواله فى البنوك، حيث تدور هذه الأموال فى استثمارات ومشروعات ضرورية، لذلك فإن مبادرة «اليوم السابع» مهمة، وتأتى فى توقيت مناسب. من جانبه، قال عمرو الشافعى، رئيس قطاع الشركات والمؤسسات المالية بمصر، الرئيس الإقليمى لقطاع الشركات فى كينيا وتنزانيا ببنك باركليز، إن أهمية مبادرة «حط فلوسك فى البنك» التى أطلقتها مؤسسة «اليوم السابع» الصحفية لا تندرج فقط على الأفراد، لكن تحتاج البنوك والقطاع المصرفى إلى دعم الشركات أيضًا، فهذا الدعم لا يؤثر فقط على البنوك الموجودة فى السوق المصرفية المصرية، إنما على سير المشروعات الكبرى. وأضاف «الشافعى» فى تصريحات خاصة ل«اليوم السابع» أنه لدفع العمل بقطاع الشركات فى البنوك، لابد من وجود تشريعات جديدة لتنشيط هذا القطاع المهم من السوق المصرفية، وهى تشريعات لا بد منها لتشجيع الشركات على التوجه نحو البنوك لتمويل مشروعاتها، وضمان تنظيم حقوقها وحقوق البنوك التى تتعامل معها. وقال «الشافعى»: «لا شك أن الإسراع فى تقديم هذه التشريعات من شأنه أن يتوافق مع الجهود الحكومية لتنشيط الاستثمار خلال المرحلة المقبلة، حيث تقوم البنوك بدور مهم فى دعم انطلاقة الاقتصاد المصرى، وهو تمويل المشروعات الكبرى، وهو ما لن يتحقق إلا بمشاركة أبناء الوطن من أفراد وشركات فى وضع أموالهم بالبنوك، خاصة أن المؤتمر الاقتصادى أسفر عن مشروعات كبرى تحتاج إلى تمويل ومساندة من البنوك المصرية». وأكد «الشافعى» فى تصريحات ل«اليوم السابع» أن مبادرة «اليوم السابع» انطلقت فى وقتها، خاصة أن انتشار المبادرات الوهمية للنصب على المواطنين، واستغلال أحلامهم فى الثراء السريع، يؤكد وجود كميات كبيرة من الأموال تحتاج إلى أوعية ادخارية مختلفة ومتنوعة لجذبها إلى القطاع المصرفى، واستغلالها فى تحقيق المنفعة المتبادلة لأصحابها وللاقتصاد المصرى. وأعلن الكاتب الصحفى خالد صلاح عن مبادرة وحملة جديدة تطلقها جريدة «اليوم السابع» وموقعها الإلكترونى بالتعاون مع عدد من الفضائيات، تحت عنوان «حط فلوسك فى البنوك»، وذلك لتشجيع توجيه مدخرات المصريين إلى الجهاز المصرفى، للمساهمة فى عملية التنمية الاقتصادية التى تشهدها البلاد من جهة، ومن جهة أخرى حماية مدخرات المواطنين من جميع أشكال النصب والتلاعب، بدعوى توظيف الأموال بفوائد أعلى من البنوك الرسمية. موضوعات متعلقة.. - رئيس"التجزئة"ببنك باركليز:مبادرة اليوم السابع تحمى المواطنين من الاحتيال
