"أخضر ثم أحمر وأخيرا أزرق" ألوان متعددة لأتوبيسات النقل العام بالقاهرة والجيزة، لم تستطع رغم انضباط السائقين والمحصلين بها اجتذاب "زبون" الميكروباص، فالمصرى يفضل أن يستقل الميكروباص عن أتوبيس النقل العام، هنا نتعرف على خمسة أسباب وراء تفضيل الراكب للميكروباص: 1- الميكروباص أسرع من الأوتوبيس: سرعة الأوتوبيس غالبا ما تكون أقل نظرا لكبر حجمه والازدحام المرورى أو لضيق الشوارع، بعكس الميكروباص الذى لا يتعدى طوله نصف طول الأوتوبيس أو أقل بالإضافة إلى خفة وزنه وهو ما يجعل السيرفيس أسرع فى الحركة على الطريق والوصول إلى الأماكن بشكل أسرع. 2- لو عايز تقعد على كرسى أركب ميكروباص: على الرغم من أن بعض سائقى الميكروباصات يقومون أحيانا بتحميل عدد زائد من الركاب إلا أن الغالبية من السائقين يكتفون بعدد الكراسى المتاح داخل السيارة، بعكس الأتوبيس الذى يحتوى على عدد قليل من المقاعد فى حين أن الغالبية من الركاب لا يجدون مقعد يجلسون عليه. 3- اختفاء النشالين والمتحرشين: "لكل أتوبيس نشال ومتحرش رسمى" صورة ذهنية انتشرت لدى الكثير من المصريين، تجعله يتخذ كافة احتياطاته عند المخاطرة وركوب الأتوبيس، وهو الأمر الذى لا يظهر بشكل كبير فى الميكروباص، فلا مجال أو بيئة مناسبة بشكل كبير للنشال أو المتحرش لأخذ فرصته مثلما يحدث فى الأتوبيس. 4- الأوتوبيس بيقف كل 10 أمتار: من المشاكل الرئيسية التى تواجه ركاب الأوتوبيس أنهم بحاجة للانتظار فى المواقف حتى يحين خروجه من الموقف، بالإضافة إلى التزام الأوتوبيس بالمحطات الرسمية خلال خط السير، العكس فى الميكروباص الذى يقف فى أى مكان. 5- الميكروباص بيروح كل حتة: على الرغم من أن الأتوبيسات تمتلك خطوط سير تغطى كافة أرجاء القاهرة، إلا أنها بالفعل لا تغطى كافة المناطق أو الشوارع حيث تلتزم بشوارع رئيسية ومعينة، بعكس الميكروباصات التى لا تتحدد بخط سير محدد فى طريقها وهى ما تجعل الكثير من الركاب يستعينون بها للوصول لمناطقهم.
