أعلن الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند أنه سيتم الانتهاء من تحديد هوية كل ضحايا طائرة "جيرمان وينجز" قبل نهاية الاسبوع الجارى. جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى المشترك الذى عقده اليوم الثلاثاء ببرلين الرئيس الفرنسى مع المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل عقب انتهاء الدورة السابعة عشر للمجلس الوزارى الفرنسى والالمانى ، وقال أولاند إن وزير داخليته قد أكد له "أنه خلال نهاية الاسبوع بحد أقصى سيكون من الممكن التعرف على كل الضحايا عن طريق عينات الحمض النووى التى عثر عليها". وكانت متحدثة بشركة "لوفتهانزا" الشركة الام "لجيرمان وينجز" قد أعلنت اليوم أن شركات التأمين المسؤولة "أليانز" قد وضعت جانبا 300 مليون دولار تعويضات لأهالى ضحايا الطائرة الألمانية المنكوبة، وقد استؤنفت عمليات البحث صباح اليوم فى موقع تحطم الطائرة التابعة لشركة "جيرمان وينجز" الألمانية فى جبال الألب الفرنسية بعد أسبوع على وقوع الكارثة. وكانت طائرة البوينج قد تحطمت فى 24 مارس لدى ارتطامها بجبل فى الألب فى عمل متعمد على ما يبدو قام به مساعد الطيار الذى تولى القيادة، ما أسفر عن مقتل ركابها ال144 الذين كانوا من جنسيات مختلفة ومعظمهم من الألمان والأسبان بالاضافة الى طاقم الطائرة المكون من 6 أفراد. إضافة من جهة أخرى أعلنت شركة لوفتهانزا اليوم الثلاثاء أن كونسورسيوم شركات تأمين تقوده شركة اليانز خصص 300 مليون دولار أى 279 مليون يورو كتعويضات عن حادث تحطم طائرة جيرمان وينجز، الذى ادى إلى مقتل 150 شخصا فى جبال الالب الفرنسية فى 24 مارس. وتستمر عمليات البحث عن الصندوق الاسود الثانى بينما اعلنت شركة لوفتهانزا المجموعة الاوروبية العملاقة للنقل الجوى الغاء الاحتفالات فى الذكرى الستين لتأسيسها وأكد الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند انه قد يكون من الممكن التعرف على كل الضحايا بحلول نهاية الاسبوع الجارى. وقالت متحدثة باسم لوفتهانزا "يمكننى التاكيد تخصيص 300 مليون دولار" لتغطية طلبات التعويض. وأوضحت لصحيفة هاندلسبلات أن هذه الاموال ستخصص بتغطية الطلبات التى ستقدم اسر الضحايا للحصول على تعويضات وكلفة الطائرة التى تحطمت. واضافت هاندلسبلات نقلا عن مصادر قريبة من الملف أن الطائرة كانت مؤمنة بقيمة 6,5 ملايين دولار.
