أمر المستشار محمد صلاح، محامى عام أول نيابات شرق الإسكندرية، تجديد حبس عناصر خلية إرهابية أطلقت على نفسها اسم جيش محمد، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لترويج أعضائها الفكر التفكيرى. كان المستشار محمد نوار رئيس نيابة محرم بك، استمع للتقرير الفنى الخاص بتفريغ أجهزة الحاسب الآلى والمحمول المضبوطة بحوزتهما، وتبين احتواؤها على مواد وصور تبين كيفية صناعة القنابل والمتفجرات، بالإضافة إلى أفكار التكفريين. وتوصلت تحقيقات النيابة العامة التى أجراها محمد شولح، وكيل نيابة محرم بك إلى أن القيادى التكفيرى الهارب جمال محمود عبيد مبروك، الحاصل على دبلوم تدريب مهنى، تولى قيادة إحدى الميليشيات المسلحة بدولة سوريا، تحت اسم "جيش محمد"، وتحركه بالدعوة لأفكاره الجهادية والتكفيرية، واستحلال تنفيذ عمليات عدائية ضد رجال الجيش والشرطة، وتكفير أبناء الطائفة المسيحية واستهداف دور عبادتهم. وضبط قطاع الأمن الوطنى عضوين بخلية تكفيرية تابعة لما يُسَمَّى ب"جيش محمد" الذى تم تكونيه فى دولة سوريا، يقيمان بمنطقة محرم بك، والخلية مكونة من 4 أشخاص يقودها جمال عبيد مبروك، وشهرته "أبو عبيدة" مؤسس تنظيم "جيش محمد" فى دولة سوريا بمحافظة الإسكندرية عقب عودتهم من سوريا. وأضافت التحريات أن المتهمين ينتمون للفكر التكفيرى المستند إلى مقولات مصطفى شكرى وسيد قطب، ومطلوب ضبطهم على ذمة قضايا أمن الدولة العليا. وأمرت نيابة أمن الدولة بسرعة ضبط المتهمين منتصر عبد العزيز سائق، وعبد الله شعبان، مستخلص جمارك، وأمجد محمد وجمال عبيد مبروك. وتم نصب كمين للمتهمين وتم القبض على المتهمين وبتفتيشهم عثر بحوزتهما على عدد من الكتب التى تروج للفكر التكفيرى فيما تمكن المتهمان الآخران من الهرب.