سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. أم تحكى مأساة مقتل ابنها أمام عينيها وتؤكد: اتهموه بخطف فتاة وعادت بعد وفاته بعام متزوجة.. والجناة حرقوا منزلى وأعيش عند أهالى الخير.. وتتوسل إلى الرئيس بإعادة حق نجلها بعد عامين من مقتله
"أحب على رجل الرئيس يجيب ليه حق محمد ابنى، ابنى عاش حزين ومات حزين أبوه انفصل عنى وهو صغير وأهلى جوزونى لراجل ثانى، ومحمد اتبهدل ونهايته كانت أصعب من اللى بيعمله بتوع داعش، اتخطف واتسحل وشرب مية نار واتعذب بدون ذنب، وكمان بيتى اتسرق بالكامل وتم حرقه ومش عارفة ارجع أعيش فيه وعايشة عند ناس لحد ما ربنا يفرجها وبعد سنتين من قتل محمد القضية اتحفظت" . محررة اليوم السابع مع والدة المجنى عليه هذه كانت كلمات "تحية جاد إسماعيل" 60 سنة مقيمة أبو حريز مركز كفر صقر بالشرقية، بعد عامين من خطف نجلها وقتله أمام عينها دون أن تستطيع أن تفعل له شيئا. أم محمد: تزوجت فى سن صغيرة وربنا رزقنى بمحمد ومنى اليوم السابع تقابل معها بقريتها، حيث تقول "تزوجت فى سن صغيرة وربنا رزقنى بمحمد ومنى، وبعد فترة صغيرة من زواجى انفصلت عن زوجى وأهلى زوجونى لشخص آخر محترم وبيراعى ربنا فيا ومحمد ظل مع أبوه، وبعد فترة والد محمد توفى، ومحمد عاش لوحده بمنزل أبوه من الطين ومهدم بقرية أبو حريز، والحياة اللى عاشها محمد أثرت عليه فكان للأمانة بيشرب مخدرات واتحبس وخرج، وبعد ما خرج مشى مستقيم، ورجع عاش بمنزله بأبو حريز وأنا كنت بعيش مع زوجى بقرية الغرابى "شيط الهواء" بكفر صقر . للمجنى عليه وتضيف الأم: "ربنا رزقنى من الحاج عبد الباقى زوجى الثانى ببنتين واحدة توفت محروقة وهى بتطبخ قبل 15 يوم من فرحها والثانية متزوجة، ومنى بنتى من زوجى الأول عايشة معايا بعد ما زوجها توفى ومعاها أبناء، وعرضت عليه نجيب محمد يعيش معانا فى شيط الهواء، وبالفعل أقنعت محمد أنه يعيش معايا وخاصة أن زوجى راجل طيب، وكنا فى حالنا فى الصباح نذهب للحقل نزرع وبعد العصر نرجع لبيتنا، وربنا كرمنا من خلال الزرع وقمنا ببناء منزل من 3 طوابق. المجنى عليه أثناء تقيده والتمثيل بجثته وتستكمل الأم "بعد 3 أشهر من تواجد محمد بالقرية فوجئت بجيرانى بيسألونى على نجلتهم "ن" 14 سنة أنها مش موجودة، فقلت لهم ممكن تكون عند صاحبتها، وبعد شوية قالوا إنها اتخطفت، وأهلها اتهموا شاب غلبان بالقرية اسمه محمد بخطفها، وبعدين رجعوا اتهموا زوجى إنه خطفها واتعدى عليها وقتلها، وبعد ساعات اتهموا ابنى محمد، وبعد 12 ساعة من تغيب البنت عادت سليمة وأحد أهالى القرية أكد أنه شاهدها بمحطة القطار بكفر صقر بمفردها. الأم تسعى لعمل جلسة عرفية لحل المشكلة وتقول الأم إنها ذهبت إلى كبار القرية من أجل عمل جلسة عرفية لكى تأتى بحق نجلها وزوجها بعد الزج اتهامهما بخطف الفتاة، وجمعت مبلغا من أقاربها فى قرية أبو حريز من أجل الجلسة العرفية، لكن أهل الفتاة رجعوا وقالوا إن محمد ابنى استعان بأحد لشباب من الصعيد لخطف البنت، لكى يتهربوا من الجلسة العرفية. أسرة الفتاة تقتحم المنزل وتخطف محمد وتسحله بالشارع ومر شهر على واقعة خطف الفتاة، وخلال الشهر كنت أسمع كلاما صعبا من أسرة الفتاة لأننا جيران، ويوم الحادث بتاريخ 10 – 3 لسنة 2013، وكان موافق يوم الجمعة، فوجئت بعم الفتاة الذى يعمل أمين شرطة ووالد الفتاة وأقاربها حضروا إلى المنزل لكى يسألوا على محمد، بعد ما ترددت شائعة أن محمد جايب بلطجية تضربهم، ودخلوا فتشوا فى المنزل ولم يجدوا أحدا. بعض الأشخاص يجرون المجنى عليه على الأرض وبعد شوية حضروا ومعهم أسطوانة البوتاجاز لكى يشعلوا النيران بمنزلى دخلت وقفلت الباب عليه أنا وزوجى وبناتى، فقامت أية ابنة بنتى منى اتصلت على خالها محمد وأخبرته فحضر مسرعا ودخل المنزل، وبعد ساعة من دخوله حضر عم الفتاة ومعه السلاح، وظل يضرب فى محمد ويسبه بأمه، فى الوقت الذى قام فيه أقاربه بالدخول إلى المنزل، وحاول محمد الدفاع عن نفسه من أمين الشرطة بإصابته بجرح سطحى بسيط بعد محاولة أمين الشرطة توثيقه بالحبال، وفجاة قام والد الفتاة بصفع محمد بحديدة على رأسه وقام مع مجموعة من أقاربه بتوثيق محمد بالحبال وسحبه خارج المنزل، وفى الوقت الذى كان الإمام يخطب لصلاة الجمعة، وحاولت الاستغاثة فلم أجد من يغثنى منهم، وقاموا بسحب محمد وقتله والتمثيل بجثته أمام الجميع، وقاموا بسرقة منزل وسرقة منقولات وعفش نجلتى التى توفت قبل 15 يوما من زواجها، وسرقوا طيورى وجميع الفلوس التى كنت جمعتها من أجل الجلسة العرفية، وحرقوا المنزل بالكامل وطردونى خارج القرية. الأم عاجزة عن العودة لمنزلها أو بيعه وأهالى بقريتها يدبرون لها سكنا مؤقتا وأنهت الأم كلامها "بأن الفتاة تزوجت منذ عام مما يؤكد أنها لم يحدث لها شيئا وان نجلها ظلم وأضافت أنها تقيم عند ناس بقريتها لعدم تمكنها من بيع منزلها أو العودة له مرة أخرى"، وانهارت فى البكاء مطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسى أن يعيد فتح التحقيق بالقضية بعد حفظها، وخاصة أن واقعة قتل نجها مصورة فيديو وأنها لم تستطيع العودة لمنزلها . الأم تحتضن صورة نجلها فيما قال العديد من أهالى القرية، "إن الدولة فيها قانون وأنه لابد من معاقبة قتلة محمد حتى لا تتحول البلد إلى غابة، وخاصة أن الفتاة عادت وتزوجت وأن من يتهم فى قضية قتل.. القانون يعطيه مؤبد لكن محمد نفذ فيه حكم الإعدام ظلما وافتراء دون أن يقدم للعدالة لتحاكمه بالقانون". تحريات الشرطة تثبت تورط 15 شخصا من أهالى قرية شيط فى الحادث وتبين من تحريات الشرطة وشهود العيان قيام كل من " أحمد م م إ" بتهمة التحريض على القتل، و"محمد ع ا" تحريض على القتل، و"ممدوح ال س" بتهمة إتلاف وحرق، و" صابر ال أ"بتهمة إتلاف وحرق و" عبدالله ص س" بتهمة قتل وحرق المنزل، و"سباعى ال س" بتهمة قتل وحرق المنزل، و"طه ص ح" بتهمة ضرب وقتل، و"صلاح ع ن" بتهمة ضرب وقتل، وكل من "محمد ع غ ك" و"محمد ع أ" و"عيد أ ع" و"عثمان أ ع" و"محمد أ ع ع" و"على ع ر" و"صلاح ع م" بتهمة الضرب والقتل، وجميعهم مقيمين شيط الهواء بارتكاب الواقعة، وتحرر المحضر 948 لسنة 2013 إدارى كفر صقر. أم المجنى عليه وشقيقته أهالى القرية يطالبون بالقصاص لمحمد بعد خطفه والتمثيل بجثته وأثناء نزولنا القرية تجمع العشرات من الأهالى أمام المنزل الذى كان يعيش فيه محمد، مطالبين بالقصاص العاجل من الجناة الطلقاء، الذين ارتبكوا جريمة بشعة فى حق ابن قريتهم، فيما ظلت العديد من النسوة بالقرية تشيد بأخلاق المجنى عليه قائلين: "عمره ما ضايق سيدة أو فتاة بالقرية، وأنه كان يعيش فى حاله فى منزل ريفى مهدم ليس بيه أى وسائل العيشة الآدمية من مياه شرب أو سرير، ولكنه كان عزيز النفس ويرفض حتى أن يتناول وجبة الفطار فى شهر رمضان عن جيرانه". شيخ خفراء قرية أبو حريز محمد لو سيئ عمر ماحد هيقف معاه بعد وفاته وقال شيخ الخفراء بقرية أبو حريز: "لو محمد كان سيئا عمره ما كان يجد التعاطف ده من أهل قريته، وخاصة أنه توفى لكنه كان فى حاله، ولم يؤذ أحدا ودمه فى رقبة من قتله ظلم". أهالى القرية يطالبون بالقصاص لمحمد تجمهر عدد من أهالى القرية للمطالبة بفتح القضية وحبس الجناة