فتحت المدارس فى ليبيريا أبوابها بعد إغلاقها لمدة 6 أشهر بسبب تفشى وباء "الإيبولا" الفتاك المنتشر فى إفريقيا. وذكرت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الثلاثاء، أن إجراء إغلاق المدارس فى ليبيريا يبدو إلى جانب إجراءات أخرى اتخذتها الحكومة كان فعالا فى الحد من انتشار فيروس "الايبولا" الذى فتك بنحو 4 الاف شخص فى أسوأ تفشى للفيروس. يأتى هذا فى الوقت الذى تواجه فيه وزارة الصحة والمركز الوطنى لمكافحة وباء "الايبولا" فى سيراليون فضيحة مالية تتمثل فى سرقة 14 مليون دولار أمريكى كانت مخصصة لمكافحة هذا الوباء. ولقى ما يقرب من 8 الاف و500 حتفهم بسبب الوباء المنتشر فى كل من غينيا ولييبريا وسيراليون، مات ما يقرب من 3 الاف و600 شخص فى ليبيريا وحدها.