أسوأ صورة فى تاريخنا المعاصر 10 فبراير 2011 "موقعة الجمل" البداية لانقسام المصريين، وقلت وقتها يجب ألا نكون أعداء فى بلد واحدة، وبعدها ظهرت المسميات بين فلول وإخوان ونشطاء سبوبة وعسكر وسلفيين وثوريين وكنبة وجيل عرة. ويبدو أن شهر فبراير أصبح شهرا أسود بكل المقاييس ليذكرنا بالدماء والقتلى والتى أصبحت مجرد عدد وتعودت أعيننا عليها وجلودنا نحست وأصبحت مشاهد عادية لا تؤثر. بالفعل نجح حتى الآن مخرج ومؤلف هذه الصورة فى استمرارها حتى الآن لأنه المستفيد أن لا تقوم مصر سيفرح بعض الوقت إذا استمر الوضع على ذلك ويبدو ما لم نصلح أنفسنا وتعود الأخلاق والنخوة والصدق والعقل والضمير والاتحاد ونطهر أنفسنا من الحقد والغل لكل طرف وعرفنا أن هذه بلدنا هى الأهم والأغلى هى حضن الأمن والأمان رغم أنف كل حاقد أو جاحد. ويبدو أن المصريين كانوا على موعد وتاريخ جديد مع شهر فبراير يوم 8 فبراير الأحد أحداث استاد الدفاع الجوى مباراة الزمالك وإنبى ونفس السيناريو يتكرر أى أحداث تجمعات كبيرة ستحدث مصيبة "واحنا وهم عارفين أن روابط الألتراس والوايت نايتس فيها إخوان ووضحت أوى من صفحاتهم المذبحة عايزين الرقم يوصل 100 مثلا زى استاد بورسعيد"، ثانيا "لازم يكون فى جماهير ودولة تقدر تأمن جمهورها مش بدعة يعنى لكن بعد حل هذه الراوبط وأن تظهر صورة محترمة بجماهير تعطى صورة كويسة والناس تخرج وتشجع فريقها وتفرح بيهم رحم الله اللى ماتوا سواء مشجعين أو شرطة والى الخونة والله مهما تعملوا أنتم فى مزبلة التاريخ من 30 يونيو". "بس اللى غيظ فى الموضوع إنه فخ واتنصب ولازم يكون فى وقفة وكل القيادات اللى سمحت بحضور الجماهير فى الوقت ده لازم تتشال حتى لو وزير الداخلية نفسه وهم عارفين اللى يحصل السيسى مشكلته أن لسه فى ناس بالمعنى البلدى بتلبسه فى الحيط شغل الطبطبة مش نافع مع أى مسئول عارف أن فى مصيبة ومؤامرة ويتفضل يتكلم دى دولة مش تجارب واعتقد خلاص الإخوان حركاتهم اتعرفت". "نحن فى حاجة من كل مسئول إلى حبوب الشجاعة هتيجى أما الانسان يقف على أرض صلبة ولا يحط فى دماغه الناس ومين قال وعاد والأخلاق ترجع بجد والسلوكيات تتغير ونلاقى مليون سيسى فى مصر بعقول فاهمة وشغالة زى الجيش فى انتظام ووطنية وإخلاص والتزام للبلد ولا يهمه فلان ولا علان وناس عارفة قيمة الوقت ويعنى إدارة دولة وناس تعرف اللى ليها واللى عليها فى اطار القانون والدستور وتبطل مزايدة سواء إعلام أو أحزاب أو نخب على أحد وتشتغل والعجلة تدور وكمان الأسرة المصرية والأم المصرية دورك مهم علموا أولادكم حب الوطن والرجولة والشهامة والانتماء والإخلاص حفظ الله مصر من كل سوء وشر".
