باعة جائلون يفترشون الأرض، يرفعون أصوات الميكروفونات، يعطلون الحركة المرورية على مزلقان العياط، يفعلون ما يريدونه فى غياب أجهزة الأمن ومحافظة الجيزة، بالتعدى على أملاك الدولة، وتشويه مداخل المدينة، الأمر الذى يستغيث منه الآلاف من أهالى مدينة العياط، الذين عبروا بحزنهم على حال البلد غياب التنظيم والفوضى من قبل الباعة الجائلين الذين تمركزوا فى أماكن محددة بالمدينة منها مزلقان السكة الحديد الذى يخدم 39 قرية. ويعتبر أهالى العياط المزلقان بمثابة عنق الزجاجة للمدينة، لأنه المنفذ الوحيد لحركة الشراء، وهو شريان الحياة من حيث الوصول للمصالح الحكومية والخدمات داخل المدينة، لكن الباعة الجائلين منهم باعة الملابس والفاكهة والأسماك حولوا مزلقان العياط الى مزلقان مول مكان مرور القطار أصبح سنتر للبيع والشراء أصبح بيئة خصبة للسرقة والبلطجة. الأزمة لم تقتصر فقط على الفوضى، لكن امتد ليتحول مزلقان العياط لمشرحة الموتى للمارة فلا يمر شهر دون الآخر إلا أن تشاهد حادث دهس قطار لشخص أو اثنين تحت عجلاته، فالزحام الشديد وعدم التنظيم والفوضى أدى إلى انتهاء حياة المواطن تحت عجلات القطار قام الأهالى مراراً وتكرارا بتوعية البائعين بالابتعاد عن الوقوف على المز لقان. الأهالى ينتظرون الآن، تدخل خالد العادلى محافظ الجيزة الجديد، لإنقاذهم بتعين رئيس مجلس مدينة قادر على إيجاد حلول لمشاكل العياط وتوفير سوق مخصص للخضروات بدلأ من المزلقان كما تناشد الأهالى مدير أمن الجيزة اللواء كمال الدالى شن حملة مكبرة لإزالة كل الإشغالات والفوضى التى تسيطر على المزلقان. الباعة الجائلون يفترشون بضاعتهم على مزلقان العياط المخبوزات والخضروات على مزلقان السكة الحديد البيع والشراء على مزلقان العياط قنبلة موقوتة الباعة يفترشون بضاعتهم حركة بيع وشراء على مزلقان السكة الحديد مزلقان العياط يتحول إلى سوق للخضروات تعددت حوادث القطار على المزلقان بسبب الباعة الجالين رواج البضائع وحركة البيع دون الأخذ فى الاعتبار من أخطار القطار أسماك مملحة بألوان صناعية بدون رقابة صحية مزلقان العياط يخدم 39 قرية ويخطف أرواح الأبرياء لعدم وجود رقابة مزلقان العياط عنق زجاجة لحركة البيع والشراء فى سوق الخضروات الأهالى يشترون الخضروات على شريط السكة الحديد رغم حوادث القطارات المتكررة الباعة يتحدون خطر القطار حركة البيع على مزلقان العياط بيع وشراء الخضروات على مزلقان العياط رغم وقوع حوادث قطارات متعددة
