يواجه الدكتور هشام عبد الباسط، محافظ المنوفية الجديد، مشاكل عديد أهمها نقص أسطوانات الغاز، والتى تسيطر على جميع أنحاء المحافظة وخاصة مركزى أشمون والشهداء، حيث يصطف الأهالى فى طوابير لعشرات الأمتار بحثا عن الأسطوانة والسبب فى ذلك يرجع إلى تجار السوق السوداء، الذين يحكمون سيطرتهم على شراء الدعم من أصحاب المستودعات ويقومون بيبعها مرة أخرى إلى الأهالى البسطاء، إضافة إلى مشكلة أخرى وهى تلوث مياه الشرب بالمحافظة، حيث تعد المنوفية من أولى المحافظات إصابة بأمراض الكبد والفشل الكلوى، نظرا لتلوث المياه وعدم اهتمام المسئولين بالإشراف على المحطات والتأكد من غسيلها. أما مشكلة الطرق فهى التحدى الثانى الذى يواجه محافظ المنوفية الجديد، لأن أغلب هذه الطرق غير ممهدة فى جميع أنحاء المحافظة، وخاصة الطرق الرئيسية بمراكز منوف والسادات الأمر، الذى يتسبب فى حدوث تكدس السيارات على الطرق القليلة الممهدة، وترك الطرق التى بها مشاكل خوفا من أصحاب السيارات على سيارتهم. وتواجه محافظ المنوفية الجديد أيضا مشاكل مشاريع الصرف الصحى المتوفقة بالقرى والمياه الجوفية، والتى تركت إثرها على منازل وبيوت الأهالى وباتت تعرف بالقرى المبتلة، ومنها القرى التى يعانى أهالها من ارتفاع منسوب المياه الجوفية كقرية دمليج التابعة لمركز منوف وغيرها من القرى التى هى فى حاجة إلى الاهتمام من المسئولين والإشراف على تلك المشاريع لإنهائها. الآن بات السؤال هل ينجح المحافظ الجديد، فيما فشل فى تحقيقه المحافظ السابق أحمد شيرين فوزى، حيث شهدت المحافظة فى عهده إهمالا كبيرا.
