افتتح مساء اليوم، الأربعاء، المؤتمر السادس عشر لجراحة السمنة وعلاج السكر بمدينة الغردقة، تحت عنوان "كارت أحمر لمرضى السكر"، والذى يناقش دراسة جديدة عن جراحة التحويل المصغر للمعدة للشفاء التام من مرض السكر، والتى نظمته جمعية الجراحات المصرية الحديثة، بتضامن مع الرابطة العربية لجراحات السمنة والسكر. حضر الافتتاح الدكتور حسين عيسى، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور فطين عنوس، رئيس جمعية الجرحات المصرية الحديثة، وأحمد السبكى، رئيس رابطة العربية لجراحات السمنة والسكر. رحب فى بداية المؤتمر الدكتور، أحمد السبكى رئيس الرابطة العربية، لجراحات السمنة والسكر، بالحضور من أساتذةكلية الطب بجامعة عين شمس والدكتور حسين عيسى رئيس الجامعة، وكذلك الدكتور عبد الوهاب عزت، نائب رئيس جامعة عين شمس، ولدكتور فطين عنوس، رئيس جمعية الجراحات المصرية الحديثة، وهى الجهة الثانية القائمة للمؤتمر. قال الدكتور حسين عيسى، رئيس جامعة عين شمس، فى كلمته خلال المؤتمر السادس العشر لجراجات السمنة والسكر، أن مثل هذه المؤتمرات لها مدلول علمى متميز، وتعمل على التقدم وإبراز ما هو جديد ومفيد بالنسبة للطب عامة. وأضاف رئيس الجامعة فى تصريحاته على هامش المؤتمر، الذى يناقش علاج مرضى السكر، عن طريق الجراحة، أننا نجتاج عددا من الورش الطبية لشرح هذا الطريقة فى العلاج بأكثر من طريقة وعامة للمرضى. وكذلك عمل دعوات عامة لجميع الجراحين فى كليات الطب، لحضور الورش التى تتحدث عن طريقة علاج مرضى لسكر، الذى تفاقمت أعدادهم فى مصر عن طريق الجراحة، وكذلك تدريب لأطباء وزارة الصحة، لتعميمها، لاستفادة المجتمع أيضًا ومرضى سكر. ووعد الدكتور حسين عيسى، رئيس جامعة عين شمس، أن سوف يناقش تطبيق هذا المشروع على وزير الصحة، لتعميمه والاستفادة منه. وتطرق الدكتور حسين عيسى رئيس جامعة عين شمس، أنه سيتم الانتهاء من المسودة النهائية لمشروع قانون المستشفيات الجامعية خلال 45 يومًا. وأضاف عيسى أنه لن تتقدم الخدمة الطبية فى مصر إلا فى حال وضع منظومة طبية متكاملة لكل المؤسسات العلاجية فى مصر. وعن سوء المنظومة الصحية، وتزاحم داخل المستشفيات، قال إننا نريد قانونا جديدا، لتقسيم المرضى الوافدين على المستشفيات الحكومية وخاصة الجامعية، على شرائح معينة، من يستحق الإعفاء من مصاريف العلاج، ومن يستحق دفع ربع التكلفة ونصف التكلفة، وهكذا قضية درو المستشفيات الجامعية فى تقديم الخدمة الطبية هناك تراجع فى الخدمة فى المستشفيات بها فى الفترة الماضية، بسبب أن مقدم الخدمة جهة ومن يديرها جهة أخرى.
