يعقد اليوم مجلس إدارة الزمالك، اجتماعًا مهمًا لمناقشة كل الأمور المعلقة داخل النادى، ويأتى فى مقدمتها حسم ملف المدير الفنى الجديد، خلفًا للبرتغالى الهارب باتشيكو الذى رحل لتدريب الشباب السعودى. ويدرس مجلس الزمالك عدة سيناريوهات للتعامل مع أزمة المدير الفنى، وعلى الرغم من إعلان المجلس وصول موافقة من البرتغالى فييرا لتولى المسئولية الفنية للأبيض خلال الفترة القادمة، إلا أن هناك اتجاه لعدم إتمام التعاقد معه لعدة أسباب فى مقدمتها مراوغته للمجلس الأبيض، خلال المفاوضات التى تمت بينه وبين وفد زملكاوى فى الإمارات ومماطلته فى الرد على العرض الأبيض، وكذلك رفضه إرسال موافقة مكتوبة على تدريب الزمالك. وكشف مصدر مسئول داخل الزمالك أن هناك اتجاها قويا، للإبقاء على محمد صلاح مديرًا فنيًا حتى نهاية الموسم الحالى، ولكن شريطة تحقيق الفوز على النادى الأهلى فى مباراة القمة المقرر لها الخميس المقبل، ضمن مباريات الأسبوع ال18 للدورى الممتاز، وبالفعل قام مجلس الزمالك بالحديث مع طارق مصطفى، المدير الفنى الحالى، لفريق الدفاع المغربى الجديدى، لاستطلاع رأيه فى تولى منصب المدرب العام مع محمد صلاح، عقب مباراة القمة، وبالفعل رحب طارق مصطفى بالعرض والعودة لبيته الزمالك مرة أخرى. ويأتى ذلك فى الوقت الذى لم يغلق فيه المجلس الأبيض ملف المدرب الأجنبى، حيث سيقوم أحمد مرتضى، عضو مجلس الإدارة خلال اجتماع اليوم بعرض كل السير الذاتية التى حصل عليها لمدربين أجانب وافقوا بالفعل على تدريب الزمالك، لإمكانية اختيار أحدهم لتولى المسئولية عقب مباراة الأهلى فى حالة الخسارة أو التعادل، ويعد أبرزهم الجزائرى خيرى الدين ماضوى، المدير الفنى لفريق وفاق سطيف الجزائرى، والبرتغالى فينجادا، والإيطالى زيمان واليوغسلافى برانكو وغيرها من السير الذاتية. وأوضح المصدر الأبيض أن التراجع عن التعاقد مع فييرا دعمه بشدة موقف رئيس النادى، المتمسك باستمرار إسماعيل يوسف فى منصب مدير الكرة، موضحًا أن تيجانا كان قريبًا من تولى رئاسة قطاع الناشئين بدلًا من أحمد حسام ميدو، رئيس القطاع الحالى، على أن يصدر القرار رسميًا عقب انتهاء مباراة القمة رضوخًا لطلبات فييرا، وهو ما دعمه تغيب ميدو عن التواجد فى القطاع طوال الفترة الماضية، حيث سيكون مبرر القرار عدم تفرغ ميدو للعمل فى القطاع.