عقدت ندوة ثقافية ببيت ثقافة القنطرة شرق بالإسماعيلية مساء الخميس حول قصيدة نثر العامية وأنماطها والحاجة إلى ظهورها، حاضر فيها الشاعر السيناوى حسونة فتحى عضو اتحاد الكتاب وشارك فيها الشعراء حاتم عبد الهادى السيد عضو اتحاد الكتاب ومحمد ناجى حبيشة من العريش. وشارك من القنطرة الشعراء أحمد إسماعيل، والسيد عبد السميع عضو مجلس محلى المحافظة الوفدى، وخالد السيد والسيد عباس، والسيد طوفان، وأحمد مراد وسمير صبحى مشرف النادى، وأدارها عبد الحليم سالم مراسل اليوم السابع. دارت حول قصيدة النثر وأنماطها والنثر العامى وضرورة الحاجة إليه وسط اختلاف بين الحضور، ففى حين تحيز عدد من الشعراء لقصيدة النثر باعتبارها تحوراً لقصيدة التفعيلة وأن الحاجة إليها ملحة لاستيعاب الفكر وغلبة الذهنية عليها عارض البعض القصيدة باعتبارها نصا لا يرتقى إلى مرتبة الشعر لافتقداها على الأقل للتفعيلة وبالتالى لا تختلف عن النص النثرى معتبرين إن ضعف الإمكانيات والاستسهال وراء اتجاه اغلب الشعراء لقصيدة النثر ومؤكدين أنه قد تقبل قصيدة نثر الفصحى لكنها غير مقبولة بالنسبة للعامية. وتطرق الشاعر حسونة فتحى لماهية الأدب والثقافة بصفة عامة ومفهوم الشهر مبديا انحيازه لقصيدة النثر وإن كان المعروض أغلبه غير جيد عكس شعر التفعيلة خاصة أن هناك مفاهيم ونصوص غربية نقلت إلى اللغة العربية وبالتالى وفق رؤية الحضور فان القوالب النقدية المستوردة لا تصلح للتطبيق مطالبين بوضع معايير ثابتة لقصيدة النثر حتى لا يطلق على أى كلام قصيدة نثر.