نال فيلم «The Grand Budapest Hotel» للمخرج ويس أندرسون جائزة أفضل عمل موسيقى كوميدى بحفل الجولدن جلوب فى دورته ال72، إضافة إلى ترشحه لنيل عدد آخر من الجوائز الأوسكار والBAFTA، حيث وصلت ترشيحاته للبافتا إلى 11 جائزة، وأكد الناقد مايك لاسال بموقع «سان فرانسيسكو كرونيكل» أن النجم رالف فينس فهم جيداً أبعاد شخصية جوستاف، وهو بالتأكيد أمر أساسى لنجم العمل، فبدون رالف وأدائه كان من السهل أن يفشل الفيلم، لكن فى الحقيقة «The Grand Budapest Hotel» عمل رائع، فكانت الروح الإبداعية لرالف واضحة على الشاشة بشكل كبير. كما أشاد بدور فينس الناقد إيلى ويلكين، حيث أكد أن النجم الإنجليزى كان يقدم الدور ويؤدى تفاصيله بنوع من «الفخر»، مما جعل كل الأنظار تتوجه تجاهه، ويؤكدون أن دوره من أهم ما قدم، ومن المتوقع أن يرشح بسببه لعدد من الجوائز المهمة. أما كينى توران فى موقع «لوس أنجلوس تايم» فقال إن مخرج ومؤلف العمل استطاع بحرفية أن يمزج مجموعة من العوامل غير المتوقعة لخلق الترفيه، وجعل الفيلم يحمل أجواء رائعة وخاطفة لأنظار وانتباه المشاهدين، فى حين وصفه موقع «بيووتش» أنه عمل «نقى» من البداية وحتى النهاية. ووصف موقع «هيتفيكس» الفيلم بأنه يشعر مشاهدوه باختراق الأحداث لهم منذ اللحظة الأولى لعرض الفيلم وحتى نهايته، حيث قال الناقد درو ماكوينى إنه استمتع كثيراً بمشاهدة كل تفاصيل العمل التى جعلته يشعر وكأنه داخل الأحداث وجزءاً منها. وأكد موقع «جادفازرزسن» أن مخرج الفيلم ويس أندرسون استطاع بخبرته أن يدخل جانبا إنسانيا عظيما لمس قلوب قطاع كبير من المشاهدين، بينما أشار إلى أن فكرة تكوين صداقة التى تشكلت سريعاً بين الصبى وجوستاف جعلت الروح الحميمية واضحة بالعمل. «The Grand Budapest Hotel» قام ببطولته رالف فيناس وإدوارد نورتون وجود لو وتيلدا سوينتون وبيل موراى وليا سيدوكس، مدة عرض الفيلم 99 دقيقة، الفيلم يرصد أسطورة «جوستاف» (رالف فينس) وهو مسؤول عن خدمة الغرف والإرشاد بفندق بودابست، يصبح جوستاف صديقا مقربا لصبى يدعى زيرو، حيث يعمل فى بهو الفندق ويأخذه جوستاف تحت جناحيه، أما عن صديقة جوستاف مدام دى التى تبلغ 84 عاما يتم قتلها ويقرر ابنها ديمترى الانتقام من جوستاف.