بمجرد ظهور شيرين عبد الوهاب وابنتها مريم على غلاف عدد من المجلات وصفحات الجرائد، بدأت الأقاويل تتناثر حول ما السبب وراء قبول شيرين عبد الوهاب ظهور ابنتها بهذا الانتشار، رغم تصريحاتها الكثيرة بأنها لن تنتهك خصوصية ابنتها، لدرجة وصل الأمر إلى اتهامها بالمتاجرة بابنتها وحصولها على 250 ألف جنيه مقابل ظهورها، وهو ما وصفته شيرين بالافتراء.. وأوضحت شيرين فى المؤتمر الصحفى الذى أقيم لها مؤخرا فى مقر الجمعية الأمريكية لتكريمها عن مجمل أعمالها، أنها كانت ترفض فى البداية نشر صور ابنتها فى وسائل الإعلام لكن زوجها أقنعها بأنه من الممكن أن تنشر صور ابنتها حاليا لأن ملامح وجهها ستتغير، ولن يستطيع الناس معرفتها ومن ثم لن تتأثر نفسيا بالشهرة فى مرحلة الطفولة، ،وعندما ستدخل المدرسة ستكون ملامحها مختلفة، وأكدت أنها اختارت مجلة عادية "لا تشتم فيها ولا تصالحها شهرا وتخاصمها سنة"، كما تجمعها علاقة صداقة بالمسئولين فى المجلة، والذين طلبوا منها أن تنشر صورتها على الغلاف بمناسبة عيد الأم، وبادرت هى باقتراح نشر صورتها مع ابنتها. وإذا كانت شيرين تعرضت لحملة من النقد بعد نشر صور ابنتها، فإن النجم عمرو دياب لم يحظ بهذا الكم من الهجوم عندما ظهر فى إحدى حفلاته الغنائية ومباريات كرة القدم مع أحد من أبنائه، ولم تتناقل الصحف والمجلات أخبارا عن تقاضيه مبالغ مادية لظهورهم، ونفس الأمر لعدد كبير من النجوم الذين ظهروا مؤخرا بصحبة أبنائهم، مثل جمال سليمان ونجله والمخرج وائل رمضان الذى ظهر مؤخرا بابنه الرضيع من الممثلة السورية سلاف فواخرجى فى برنامج "كلام نواعم".. حتى نجوم هوليوود الذين يحرصون على انتقاء وسائل الإعلام لظهور أبنائهم ،إضافة أنهم إذا تقاضوا مبالغ لظهور أبنائهم يعلنون، لأنه بالنسبة لهم ليس عيبا ولا نوعا من الاتجار، لأنهم فى مقابل يتلقون عروضا مجزية فى سبيل ذلك، كما أن أبناء كل نجوم هوليوود والوطن العربى الذين ظهروا حتى الآن باستثناءات قليلة لا تتعدى أعمارهم 5 سنوات، اقتناعا من آبائهم أن ملامحهم ستتغير بمرور الوقت، وبمجرد التحاقهم بالمدرسة، سيبدأون فى إدراك واختيار ظهورهم من عدمه بصحبة آبائهم. من أشهر أبناء المشاهير "سورى" ابنة النجمين الهوليوديين توم كروز وكايتى هولمز التى تصفها الصحافة الهوليودية بأنها الأكثر جاذبية من باقى أطفال المشاهير ،ودائما ما تلاحقها عدسات مصورى هوليود لدرجة متابعة تفاصيل جولاتها مع والدتها فى محلات هوليوود ومطاعمها ، ونقلت مجلة "أوكي" الأمريكية فبراير الماضى أن والدى سورى البالغة من العمر 3 سنوات أخذا طفلتهما مرتين لحضور المسرحية الموسيقية "مارى بوبنز" لأنها تحبها، وتعشق المسرح. مايكل جاكسون أيضا كان يختار الوقت الذى يظهر فيه أبناءه فى وسائل الإعلام، وكان عندما يشعر فقط بعدسات الباباراتزى تلاحقهم دون رغبته، يجعلهم يضعون ماسكات على وجوهم وهناك بعض النجوم يشعرون بسعادة ظهور أبنائهم فى افتتاح الأفلام أو المهرجانات مثل النجم الأسمر ويل سميث ، ولا يخجل براد بيت وأنجلينا جولى من ظهور أبنائهما وآخرين بالتبنى، ودائما كانت صورهم تتصدر أغلفة المجلات، ولا يحتجون إلا فى حالة نشر أخبار خاطئة أو أى نوع من الشائعات المغرضة.
