قال الفنان والمطرب مصطفى قمر إنه كان فى طريقه للموسيقى "الثقيلة" البعيدة عن البهجة، حيث كانت بدايته هى قيامه بعمل ألبوم مع فرقة يحيى خليل، ولكن لم ينزل الألبوم لمدة ثلاثة سنوات، مما دفعهم لرفع قضية على شركة الإنتاج، موضحا أنه بعدها بدأ الغناء "المبهج" ليشاهد من حوله "رقص" المعجبين، بحسب وصفه. وأكد قمر، فى حواره ببرنامج "صاحبة السعادة"، الذى تقدمه الفنانة إسعاد يونس، عبر فضائية "سى بى سي"، أنه راهن بمستقبله كله على أغنية واحدة وهى "ولا ولا يا أبو خد جميل"، وكان حينها فى الإسكندرية، وقام بعمل لحنين للأغنية، وكان يحتار أيهم يضعه فى مقدمة الألبوم الخاص به، مشيرا إلى أنه أتخذ القرار بالسير فى طريق "البهجة"، وكان يضع أغنية بها معنى ثقيل فى وسط ألبوماته المبهجة. وتابع المطرب أنه قام بعمل كتاب يحكى عن ما حدث معه حتى قيامه بعمل خمسة ألبومات، وبعدها قام بعمل الأغانى التى تنال إعجابه، ويراها ثقيلة بشكل خاص، ونجحت بشكل كبير، منها أغنية "كان ليا فى يوم حبيب"، و"نامت المدينة"، لتكون أشكال مختلفة عما يغنيه. وأشار قمر إلى أنه أحب فكرة عمل جمل بها قفزات لحنية يغنيها، وأتت له فترة ليقوم بعمل ألحان لأصدقائه مثل إيهاب توفيق وحميد الشاعرى، منهم أغنية "على كيفك مين"، قائلا: "كان هناك مطربة جميلة اسمها أميرة قمت بعمل أغنية لها وهى "يا شمس غيبى"، وهذه الألحان أشبعت الرغبة لدى، وأفرحتنى للغاية". وحول أغنية "مُنايا"، قال مصطفى قمر: "حتى قبل تصويرها كان شكلها لطيف وبها جملتين، وكتبها أمير طعيمة، وقلت إنها ستكون الأولى بالألبوم، وفكرة فيديو كليب الأغنية صعبة ومجنونة، وحتى تخرج كان يجب غنائها بالعكس، لأن أحداثها تسير للخلف، ولهذا كنت أغنى بالعكس، وحفظت الأغنية بالمقلوب بلحنها، وكان الأمر صعبا على، وحتى الآن مازلت أحفظ الأغنية بالمقلوب". وأوضح المطرب: "فكرت فى عمل أغنية سينما، وصورتها مع خيرى بشارة، وهى "سكة العاشقين"، كما أن هناك أغنية "مين غيرك"، لأن الكليب الخاص بها كان بها مجهود جبار بمعنى الكلمة". وحول فيلم "البطل" مع الفنان أحمد زكى، قال: "كنت ذاهبا لعمل فيلم من بطولتى، وتفاجأت بعمل الفيلم مع الفنان أحمد زكى، ولم أجد بداية أفضل من هذا، لأنى تعلمت من هذه التجربة كل شىء، خاصة من الراحل زكى، لأنى تعلمت ما لم أتعلمه فى سنوات، والفيلم به سحر عجيب وخاص". واستكمل: "قمت بعدها بفيلم الحب الأول، مع الفنان هانى رمزى، وقمت بعمل بعض الأغانى اللطيفة بالفيلم، وكان معى حنان ترك، ومنى زكى، وكنا جميعا فى بداياتنا عدا حنان ترك، ولكننا قمنا بالتجربة وكنا سعداء بها، والفيلم كان به كواليس رائعة".