قرر محافظ أسوان مصطفى يسرى صرف مكافأة 5 آلاف جنيه للعاملين بميناء السد العالى الدولى تقديراً لجهودهم المبذولة خلال الفترة الماضية فى تطوير ورفع كفاءة الميناء كأحد الموانئ الدولية التى تساهم فى العبور السريع لأفريقيا، وبالتالى فتح أسواق جديدة أمام المنتجات والصادرات المصرية. كما قرر المحافظ صرف 25 ألف جنيه لاستكمال المظلات الخاصة بصالة البضائع وصالة الركاب المسافرين، جاء ذلك أثناء اجتماع اللجنة العليا لمجلس إدارة ميناء السد العالى برئاسة محافظ أسوان، وبحضور اللواء مصطفى عامر رئيس مجلس إدارة هيئة وادى النيل ومن الجانب السودانى اللواء هاشم العوضى رئيس النقل النهرى السودانى ومصطفى محمد مختار رئيس شركة النقل السودانى وأسعد عبد المجيد رئيس هيئة الميناء ومديرى شرطة أمن الموانى والحماية المدنية والمرور وأيضاً مصالح الجمارك والجوازات والحجر الصحى والزراعى والبيطرى وإدارات الأزمات والكوارث والمراسى والطرق والنقل والنقل النهرى. وأشار المحافظ إلى أنه جارى دراسة إنشاء وحدة معالجة السموم بأسوان وتأهيله للاعتماد فى الميناء أو منفذ قسطل لإجراء التحاليل اللازمة للبضائع والأغذية ومعرفة نتائجها لتقليل الفترة التى تستغرقها تحليل العينات فى القاهرة. ومن جانبه، عرض رئيس هيئة وادى النيل حزمة من المقترحات للنهوض بالميناء خلال هذه الفترة التى يعانى فيه من قلة عدد المسافرين نتيجة للتشغيل التجريبى لمعبر قسطل علاوة على قرب تشغيل معبر أرقين بين مصر والسودان، لافتاً إلى أنه من ضمن هذه الحلول خفض سعر قيمة تذكرة سفر الركاب، بالإضافة إلى خفض رسوم نولون البضائع للحد الأدنى منه، بجانب استغلال جميع أصول الهيئة طبقاً للقانون لتعويض الخسائر من تخفيض الأسعار لحين عودتها إلى سابق عهدها، وكذلك ربط الخدمة المقدمة من الكافتيريا الخاص بالميناء بتقديم وسائل الترفية للمسافرين وأيضاً التنوع والاختيار فى الأطعمة والمشروبات التى تقدمها كافتريا الباخرة. كما اقترح اللواء مصطفى عامر تخصيص مكان كمنفذ لبيع التذاكر الخاصة بالهيئة، بالإضافة إلى اقتراح انشاء شركة للنقل البرى مكملة لشركة وادى النيل النهرى، وأيضاً تسهيل الإجراءات على المسافرين لإنهائها بسرعة حتى لا تعيق المسافر على أن يلاقى المسافر نفس التسهيلات فى الخدمة من الجانب السودانى بميناء الزبير. فيما عرض أسعد عبد المجيد جهود تطوير الميناء خلال الفترة الأخيرة والتى شملت أعمال التطوير والتجميل والتأمين بإقامة تاندات للبضائع وصالة الانتظار على مساحة 18×12م بتكلفة 20 ألف جنيه، وكذلك سور لمرسى الركاب بطول 60 مترا تم عمله عن طريق مركز الإنتاج والتى زودت أيضا بعدد من الكراسى الخشبية، وفتح وتوسيع صالات السفر والوصول، بالإضافة إلى تطوير الميناء السياحى وتركيب 5 مكيفات بصالة الوصول، مؤكداً على أنه تم تركيب عدد من المبردات، علاوة على تجديد اللنش الخاص بالإطفاء وعمل زراعات بالميناء وصوبة للزراعات وجارى تغيير باب المرسى السياحى بالإضافة إلى تخصيص مكان جديد للسوق الحرة بالميناء، بجانب توفير 2 كرسى للمعاقين من المسافرين، وجار أيضا إلحاق مبانى الميناء ضمن منظومة الطاقة الشمسية وكذلك عمل المقايسات اللازمة لتركيب كاميرات مراقبة داخل الميناء بالإضافة إلى أعمال التجميل والتشجير بالميناء. وأوضح رئيس هيئة الميناء بأنه تم تزويد صالتى الوصول والسفر بحواجز للفصل بين الرجال والنساء، وخاصة أن الميناء بها 3 أرصفه للمعدات النهرية الخاصة بحركة السفر والتجارة بين مصر والسودان، بالإضافة إلى الرحلة السياحية النيلية بين أسوان وأبو سمبل السياحية، وفى نهاية الاجتماع قامت اللجنة العليا بتفقد الميناء وأيضاً الباخرة ساق النعام أحد البواخر التابعة لشركة وادى النيل النهرية للوقوف على درجة تقديم الخدمة للمسافرين والعمل على تسهيل الرحلة.
