قرر اللواء مصطفى هدهود – محافظ البحيرة عزل أى رئيس قرية وتحذير رئيس المدينة التابع لها فى حالة وجود سيارات كسح تقوم بإلقاء محتوياتها من الصرف الصحى بالترع الرئيسية أو الفرعية بنهر النيل. جاء ذلك خلال رئاسته لاجتماع المجلس التنفيذى للمحافظة حيث وافق المجلس التنفيذى على قرارات منها، تخصيص مساحة 9 قراريط لإقامة مدرسة تعليم أساسى لتوسعة مدرسة جعيف التابعة لقرية النوبيرة بايتاى البارود وكذا تخصيص مساحة 6 قراريط لإقامة وحدة صحية و625 مترا لإنشاء محطة صرف صحى بالقرية بالتزامن مع مشروع تنمية القرى الأكثر احتياجا والذى يضم 5 قرى بالمحافظة خلال المرحلة الأولى له حيث تم اختيار تل جعيف ضمن تلك القرى. وكذلك تخصيص قطعة أرض على مساحة 1500 متر بجوار جمعية الإنشاء والتعمير بدمنهور لإنشاء مدرسة ثانوى عليها لخدمة المنطقة والقرى المجاورة لها مع إدراجها فى خطة العام المالى الحالى، اتخاذ الإجراءات اللازمة لتغير اسم إدارة السياحة والاصطياف بالمحافظة ليصبح إدارة السياحة والآثار ليتواكب مع أعمال تنمية التلال والمناطق الأثرية والسياحية التى تنتشر بكثافة فى ربوع بالمحافظة، مع عدم زيادة أسعار تعريفة ركوب النقل الداخلى مراعاة للبعد الاجتماعى مع بحث إمكانية تفعيل مشروع النقل الداخلى بمركزى كفر الدوار ورشيد ودعمه من مركبات النقل الجديدة التى ستقوم المحافظة بشرائها مع مراعاة تمييز سيارات كل مركز بلون مميز. كما وافق المجلس التنفيذى على مخاطبة وزير النقل ورئيس الهيئة العامة للطرق والكبارى لإعادة فتح مزلقان الاستاد أسفل الكوبرى العلوى وغلق مزلقان سيدى عدس بناء على طلب أهالى المدينة وللصالح العام، وذلك بعد إعادة تأهيل المزلقان وإنشاء عدد 3 نقاط إطفاء للحريق بجوار نقاط الإسعاف على الطريق الزراعى السريع بالإضافة لإقامة وحدة إطفاء أسفل محور الليثى بدمنهور على أن يتم تدبير وشراء سيارات الإطفاء من خلال المحافظة وأدراجها فى موازنة 2015/2016. وكذلك بحث إمكانية إنشاء فندق 4 نجوم بدمنهور بالإضافة إلى إعادة تطوير وتاهيل الفندق الحالى إنشائيا ومعماريا بما يتلائم مع تاريخ المحافظة الأثرى والسياحى والتاريخى. والبدء فى إنشاء محرق عمومى لنفايات المستشفيات بمركز بدر على مساحة 1200 متر بتكلفة 1,1 مليون جنيه بعيدا عن التجمعات السكنية خاصة بعد موافقة البيئة والصحة والمجتمع المدنى على الموقع وغلق جميع المحارق بالمستشفيات بالمدن والمراكز رغم انتهاء تقرير اللجنة المشكلة من الصحة والبيئة وكلية علوم الإسكندرية إلى أن نواتجها حسب نتائج تحليل عيناتها جاءت متوافقة بيئيا.