نقلا عن العدد اليومى : اشتعلت الحرب الكلامية بين كل من عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، والإذاعية الكبيرة آمال فهمى، وذلك على خلفية الهجوم الذى شنته فهمى على الأمير حينما قالت إنها لا تعلم من هو عصام الأمير، وما تاريخه ليكون رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، كما أعلنت غضبها من عدم دخولها اللجنة الوطنية للإعلام المرئى والمسموع للاستفادة من خبراتها. تصريحات آمال فهمى، أثارت حفيظة عصام الأمير، والذى أكد خلال بيان رسمى مطول، أنه اطلع على تصريحاتها ضده، وأكد أن برنامجها «على الناصية» سيعود فى نهاية ديسمبر، رغم أن آمال فهمى ترجع سبب إيقاف برنامجها دائما لعدم الاستجابة لشروطها التى تحددها هى. وفيما يخص عدم انضمامها للجنة الوطنية للإعلام قال الأمير: اللجنة تضم العديد من أصحاب الخبرات مثل حمدى الكنيسى وسيد الغضبان وحمدى قنديل وغيرهم، إضافة لشباب الإعلاميين ولا يعنى عدم اختيار قيمة كبيرة إهدارا لمكانتها وإلا شعر بذلك العديد من الخبرات والقامات الكبرى مثل فهمى عمر وسامية صادق ونجوى إبراهيم والعديد منهم، كما أن هذه اللجنة ترحب بأى أفكار تقدم لها من أى إعلامى وليس بشرط أن تقدم الأفكار والرؤى مشروطة بعضوية اللجان التى أعتقد أنها تشكل عبئا كبيرا على ظروف فهمى الصحية. كما اعترض الأمير على تصريحات فهمى المتعلقة بعدم معرفتها به، قائلا: تقدمت باستقالتى من رئاسة التليفزيون فى أعقاب أحداث الاتحادية لعدم رضائى عن أسلوب إدارة البلاد عامة والإعلام خاصة، فى ظل حكم الإخوان، ووجه لها الحديث قائلاً: «تقدمتى أنت سيدتى الفاضلة بمشروع برنامج يومى فى رمضان 2012 للرئيس المعزول مرسى وكنت تشرفين بعمل المقدمة له والحصول على مكافأة خاصة نظير القيام بهذا العمل الرائع من وجهة نظرك» . الإذاعية الكبيرة آمال فهمى ردت على ما ذكره الأمير عنها، قائلة: من الطبيعى أن يكون لى طلبات لبرنامجى على الناصية، فأنا آمال فهمى، والجمهور يعرفنى جيدا ويعرف تاريخى، ولكنه لا يعرف من هو عصام الأمير وما هو تاريخه. وأشارت إلى أنها لم تقم بأى حوارات مع الرئيس المعزول محمد مرسى، قائلة: اسمى لم يطرح فى هذا البرنامج من الأساس، فأنا أقدم الأفكار لشبكة البرنامج العام. وعن عودتها لتقديم «ع الناصية» مرة أخرى بعد توقفه، قالت فى كلمة مقتضبة «لما يمشى عصام الأمير».