فى بيان له أكد عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ،والمشرف على وزارة الإعلام ردا على تصريحات للاعلامية آمال فهمى قال فيه: إن الإعلامية القديرة آمال فهمى دائما تلوح بإيقاف برنامجها عند عدم الاستجابة لشروطها التى تحددها ويحاول الجميع بمن فيهم رئيس الإذاعة الاستجابة لطلباتها، وهى دائما ما تضع الشروط، وعلينا الاستجابة، وإلا كما حدث فى واقعة علاجها إثر الحادثة التى تعرضت لها، وأصيبت بالكسر واستجبنا فيها لكل مطالبها، وعندما لم يعجبها قامت بالشكوى لرئيس الجمهورية آنذاك المستشار عدلى منصور. وعن غضبها من عدم اختيارها كعضو فى اللجنة الوطنية للإعلام لما لها من خبرة، قال: إن اللجنة تضم العديد من أصحاب الخبرات أمثال حمدى الكنيسى، وسيد الغضبان، وحمدى قنديل، وغيرهم، إضافة لشباب الإعلاميين، ولا يعنى عدم اختيار قيمة كبيرة إهدارا لمكانتها، وإلا شعر بذلك العديد من الخبرات والقامات الكبرى أمثال فهمى عمر، وسامية صادق، وكامل البيطار، ونجوى أبو النجا، وغيرهم، كما أن هذه اللجنة ترحب بأى أفكار تقدم لها من أى إعلامى ، فتقديم الأفكار والرؤى ليس مشروطا بعضوية اللجان التى أعتقد أنها تشكل عبئا كبيرا على سيادتك فى ظل ظروفك الصحية أعانك الله عليها وأشار الأمير قائلا: "أبدت تحفظها لرئيس الوزراء علىّ، مؤكدة أنها لم تسمع عنى من قبل، وإن اختيارى لهذا المنصب استوقفها، وإن رئيس الوزراء استقبل تعليقها بالصمت ". وأحب هنا أن أعرض على سيدتى الفاضلة أن العبدلله كان مخرجاً دءوباً حريصاً على عمله بأعلى كفاءة ممكنة، وتدرجت بنجاح فى كل المناصب والدرجات بالاتحاد، وشهدت ثورة 25 يناير الإطاحة بالعديد من مناصبهم وظللت أنا رئيساً للقناة الثالثة، ثم نائب رئيس التليفزيون، ثم معاون وزير الإعلام، ثم رئيس التليفزيون، أيضاً لم تسمعى عنى عندما تقدمت باستقالتى من رئاسة التليفزيون فى 6 / 12 / 2012 عقب أحداث الاتحادية لعدم رضائى عن أسلوب إدارة البلاد عامة، والإعلام خاصة فى ظل حكم الإخوان، بينما تقدمت أنتِ سيدتى الفاضلة بمشروع برنامج يومى فى رمضان 2012 للرئيس المعزول مرسى كنت تتشرفين بعمل المقدمة له، والحصول على مكافأة خاصة نظير القيام بهذا العمل الرائع من وجهة نظرك، وعدت رئيساً لاتحاد الإذاعة والتليفزيون عقب ثورة 30 يونيه .2013 وأنهى الأمير البيان بالقول: لك كل الإعزاز والتقدير والاحترام لتاريخك الطويل المضيء، وأنا على أتم الاستعداد للانسحاب تماماً من المشهد الإعلامى إذا ارتأت القيادة صحة ظنك فى سوء اختيارى كرئيس لاتحاد الإذاعة والتليفزيون. وفى النهاية كل التقدير والحب لمصرنا العزيزة ولاتحاد الاذاعة والتليفزيون العريق ولتاريخك الكبير.