فيديوجراف| لماذا تدخلت مصر لدعم جنوب أفريقيا في محاكمة إسرائيل دوليًا؟.. اعرف القصة    طالبوا بوقف التعامل مع "إسرائيل " ..12 أكاديمياً بجامعة برينستون يضربون عن الطعام دعماً لغزة    فى مباراة تهم المنافس فقط غدا.. ليفربول بقيادة صلاح ضيفا على أستون فيلا    تأجيل محاكمة المتهمين في «خلية المرج» لجلسة 11 يونيو المقبل    زوجة ضحية واقعة الكلب: زوج أميرة شنب سلم نفسه للمحكمة كإجراء قانوني    إحياء «القاهرة التاريخية».. جهود مكثفة لاستعادة رونق العاصمة الإسلامية    بشأن تمكين.. عبدالله رشدي يعلن استعداده لمناظرة إسلام بحيري    «ثقافة الشيوخ» تناقش اقتراح لإنشاء متحف شمع لعظيمات مصر.. والحكومة: تكلفته باهظة    رئيس لجنة الانضباط: "لا صحة لتقديم اللجنة لاستقالتها.. وعقدنا اليوم جلسة في مقر اتحاد الكرة لمناقشة عدد من الملفات والقضايا    يوفنتوس بالقوة الضاربة في مواجهة يوفنتوس بالدوري الإيطالي    مصر تعتزم دعم دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية    تفاصيل اعلان وزارة الداخلية قبول دفعة جديدة بمعاهد معاوني الأمن.. فيديو    "جنايات قنا" تقضي بالمؤبد على سائق بتهمة قتل زوجته    غدًا.. وزير العمل: طرح مشروع قانون العمل على "الحوار الاجتماعي"    معاريف: النظام المصرى طلب من مدير CIA الضغط لوقف اجتياح رفح والعودة للمفاوضات    "أثر الأشباح" للمخرج جوناثان ميليت يفتتح أسبوع النقاد بمهرجان كان السينمائي    بعد تصدرها التريند..تعرف على عدد زيجات لقاء سويدان    رئيس الوزراء: مهتمون بمناقشة الرؤى والمقترحات لدفع قطاع السياحة    أمينة الفتوى: سيطرة الأم على ابنتها يؤثر على الثقة والمحبة بينهما    رئيس جامعة طنطا يتفقد أعمال تنفيذ مشروع مستشفى الطوارئ الجديد    قائد الجيش الأوكراني: الوضع في خاركيف تدهور بشكل كبير    إعلام النواب توافق على موازنة الهيئة الوطنية للصحافة    الدورى الإسبانى.. قاديش يعزز من فرص تواجده فى الليجا بالفوز على خيتافى    اسكواش.. نتائج منافسات السيدات في الدور الثاني من بطولة العالم    موعد عيد الاضحى 2024 وكم يوم إجازة العيد؟    فرحة في الكامب نو.. برشلونة يقترب من تجديد عقد نجمه    "العيد فرحة وأجمل فرحة".. موعد عيد الاضحى المبارك حسب معهد البحوث الفلكية 2024    أحمد عز يصور «ولاد رزق.. القاضية» بحلوان.. متبقي 3 أيام للانتهاء منه    الصحفيين تعلن فتح باب الحجز لعدد 75 وحدة سكنية فى مدينة السادس من أكتوبر    لجنة حماية الصحفيين: نشعر بالقلق جراء إفلات إسرائيل من العقاب    الثلاثاء.. مناقشة رواية "يوم الملاجا" لأيمن شكري بحزب التجمع    المفتي يحذر الحجاج: «لا تنشغلوا بالتصوير والبث المباشر»    إصابة 8 أشخاص فى حادث انقلاب ميكروباص فى ترعة ببنى سويف    لحماية صحتك.. احذر تناول البطاطس الخضراء وذات البراعم    الصحة: الجلطات عرض نادر للقاح أسترازينيكا    البورصة تخسر 25 مليار جنيه في ختام تعاملات أول الأسبوع    مواعيد امتحانات كليات جامعة حلوان الفصل الثاني 2024    جامعة الأقصر تخطط لإنشاء مستشفى وكليتي هندسة وطب أسنان    تعرف على أماكن اختبارات الطلاب المتقدمين لمعهد معاوني الأمن لعام 2024    إعلان خلو مقعد الراحل عبد الخالق عياد من الشيوخ وإخطار الوطنية للانتخابات    المشاهد الأولى لنزوح جماعي من مخيم جباليا شمال غزة هربا من الاجتياح الإسرائيلي    في العالمي للتمريض، الصحة: زيادة بدل مخاطر المهن الطبية    ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات بأفغانستان إلى 315 شخصًا    مجلس الشيوخ يقف دقيقة حدادًا على النائب الراحل عبد الخالق عياد    عقب افتتاح مسجد السيدة زينب.. "الأعلى للطرق الصوفية" يوجه الشكر للرئيس السيسي    بعد توجيهات الرئيس بتجديدها.. نقيب الأشراف: مساجد آل البيت أصبحت أكثر جذبا للزائرين    ضبط دقيق مدعم وكراتين سجائر قبل بيعها بالسوق السوداء في المنيا    تأجيل محاكمة المتهمين بقتل سائق توك توك وسرقته في الفيوم لعدم حضور الشهود    هشام آمنة: 256 مليون جنيه لتطوير منظومة إدارة المخلفات بالمنوفية    مجلس الجامعات الخاصة يكشف قرب الانتهاء من إنشاء 7 مستشفيات    بايرن ميونخ يستهدف التعاقد مع مدرب "مفاجأة"    وزير الخارجية: لن نكتفى بالتحدّث وسنتخذ إجراءات عملية تضمن تنفيذ ما نطالب به    البريميرليج يقترب من النهاية.. من يحسم اللقب؟    بنك ناصر يطرح منتج "فاتحة خير" لتمويل المشروعات المتناهية الصغر    «الداخلية»: ضبط 4 عاطلين بتهمة سرقة أحد المواقع في أسوان    أسيوط: إزالة 8 تعديات على أراضي زراعية ومخالفات بناء بمراكز أسيوط وصدفا وحي شرق    إسلام بحيري يرد على سبب تسميه مركز "تكوين الفكر العربي" ومطالب إغلاقه    الصحة: تطوير وتحديث طرق اكتشاف الربو وعلاجه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو:الإمبراطورة الإيرانية فرح بهلوى تؤكد زواجها من الشاة بعد قصة حب رغم زيجتيه السابقتين.. وكاتب أمريكى ل "القاهرة اليوم": استوحيت فكرة كتابى من القرآن الكريم
نشر في اليوم السابع يوم 09 - 03 - 2010

واصلت الإمبراطورة الإيرانية فرح بهلوى فى الجزء الثانى من حوارها مع برنامج الحياة والناس الحديث عن ذكرياتها مع الشاه حيث أكدت أنها تزوجته بعد قصة حب، وتمنت بهلوى فى الحوار أن تتولى المرأة الإيرانية السلطة فى بلادها.
وأستضاف القاهرة اليوم الكاتب الأمريكى ستيفن كوفى الذى قال إنه استوحى كتابه "العادات السبع" من القرآن الكريم، وقال إن عقل الإنسان هو العائق الوحيد أمام تقدمه، وتناولت الفقرات الإخبارية فى تغطياتها أمس موضوع صحة الرئيس، حيث أشار برنامج 90 دقيقة إلى تحسن ملحوظ فى صحة الرئيس الذى بدأ تناول وجبات خفيفة، وعرض الحياة والناس للأزمة التى اشتعلت بين وزير التعليم العالى هانى هلال ومدير مدينة مبارك العلمية، حيث أكد محمد السعدنى مدير المدينة أن الأزمة بينه وبين الوزير تفاقمت فى غياب الرئيس وفى انتظار عودته لرد اعتباره.
وتابعت برامج التوك شو أزمة ارتفاع أسعار السولار، والبنزين الموسمية المتكررة كل عام، فيما سجل أبناء المشير عبد الحكيم عامر اعتراضهم على فيلم "الرئيس والمشير" فى الوقت الذى يؤكد فيه ممدوح الليثى كاتب السيناريو أن الفيلم يركز على علاقة الصداقة القوية بين جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر.
القاهرة اليوم.. أديب: حواوشى وأرز بلبن بمجلس الشعب على روح طلعت السادات.. ستيفن كوفى يؤكد أن عقل الإنسان هو العائق الوحيد أمام تقدمه.. ويقر بأنه استوحى فكرة "العادات السبع" من القرآن الكريم
شاهدته هند سليمان
أهم الأخبار
- الإعلامى محمد مصطفى شردى يشير إلى قرار اللجنة التشريعية بمجلس الشعب برفع الحصانة عن النائب طلعت السادات بعد التأكد من انتفاء الكيدية وراء البلاغ الذى قدمه أحد رجال الأعمال ويدعى عز الدين زكى يتهم فيه السادات بتقاضى مبالغ مالية منه على سبيل الرشوة لتسهيل حصوله على ترخيص لشركة نقل سياحى من وزارة السياحة فى الوقت الذى صدر فيه قرار وزارى بإيقاف تراخيص شركات النقل السياحى، فيما أشار الإعلامى عمرو أديب إلى أنه على الرغم من أن السادات أحضر محامى زكى الذى أكد أن المبالغ التى تقاضها السادات كانت أتعابه كمحامى وليست رشوة، لافتا إلى أنه توقع "حياكة" هذه القضية للسادات منذ شهرين بعد ظهوره بالبرنامج فى حلقة خاصة عن دور الأحزاب فى المسرح السياسى الحالى، وانتقد حينها السادات تدخل أجهزة الدولة التنفيذية فى العملية السياسية وامتداد أيدى وزارة الداخلية إلى اجتماعات الأحزاب.
ولفت أديب إلى أن مجلس الشعب احتفل الأحد الماضى برفع الحصانة عن السادات بالحواوشى والأرز بلبن، فيما اعتبر النائب علاء عبد المنعم، فى مداخلة هاتفية، أن رفع الحصانة لا يعنى إدانة السادات، مشيرا إلى أن أعضاء اللجنة اجمعوا على هذا القرار لإعطاء الفرصة للسادات لدرء التهم عن نفسه وتوضيح الأمور. من جانبه، نفى السادات، خلال ظهوره فى شريط فيديو عرضه البرنامج، تقاضيه رشوة مستعينا بمحامى زكى.
- مرة أخرى وفى نفس التوقيت من كل عام، تبرز أزمة البنزين لتلقى بظلالها على المواطن المصرى الذى لا يستطيع تحمل أى زيادة أخرى فى أجرة المواصلات. وأشار الإعلامى عمرو أديب إلى أنه على الرغم من تأكيد الحكومة بعدم وجود أى نية لرفع أسعار البنزين، إلا أن بعض السائقين بادر إلى رفع قيمة الأجرة تحسبا لرفع أسعار البنزين، إلا أن هذه الأجرة لا تنخفض مرة أخرى مع انخفاض الأسعار، لافتا إلى أن هذه الأزمة تتجدد كل عام دون وضع حلول لتجنب حدوثها الأعوام المقبلة وسط إعلانات شبه يومية عن اكتشاف حقول بترولية فى مصر.
الفقرة الرئيسية
ستيفن كوفى أستوحيت فكرة كتاب العادات السبع من القرآن الكريم
الضيوف:
الكاتب الأمريكى ستيفن كوفى
قال الكاتب الأمريكى ستيفن كوفى إنه استوحى فكرة كتابه "العادات السبع" من القرآن الكريم، ليعيد تعريف النعم والطاقات الداخلية التى أنعم الله بها على الإنسان، موضحا أن الله عز وجل ميز الإنسان بالعقل والخيال والضمير والإرادة، وبهذه النعم يستطيع الإنسان أن يبلور رؤية تحول مستقبله إلى الأفضل، وذلك ما تناوله كوفى فى العادة الأولى من كتابه وهى فكرة "المبادرة".
وأوضح كوفى أن العادة أو الفكرة الثانية هى "الهدف"، موضحا أن الإنسان الناجح يخطط دائما لطريقه فى عقله أولا وينظر إلى نهاية هذا الطريق ليرى هدفه، لكنه رسم طوال الطريق منهجه فى الوصول إلى الهدف. وضرب مثلا بنفسه، حيث يكتب على سوار يلبسه فى معصمه هدفه الأساسى فى الحياة وهو "إسعاد الناس عبادة للخالق"، أما العادة الثالثة "تحديد الأولويات" فيحددها الشخص وفقا للأهمية وليس لكونها عاجلة، لأن الشيء العاجل فى نظر كوفى هو أمر طارئ، أما الشىء المهم يترتب عليه نتائج مستقبلية.
وشدد كوفى على أن الإنسان يجب أن يكون هدفه حل لمشكلة وليس مشكلة فى حد ذاته، مشيرا إلى أن الشخص الذى يبحث عن وظيفة يجب أن يدرس الوظيفة أولا ومحيطها ثانيا على ألا تكون هذه الوظيفة مشكلة له أو لا تلاؤمه لأنه لن يستطيع أن ينتج وقتها.
وأكد كوفى أنه من الممكن تطبيق هذه العادات والنظريات على الأسرة حتى حكومات الدول، وعند تطبيقه على الأسرة لابد أن يكون الأشخاص مستمعين جيدين ولديهم قبول للرأى الأخر وإرادة، مشيرا إلى أن كتبه "العادة الثامن" موجه للمؤسسات إلا أنه يتبع نفس النظريات السبع.
وأمسك كوفى عصى الحوار الهندية وتمثال مكتوب عليه "افهم تُفهم"، مشيرا إلى أنه سيؤلف كتاب عن هذه العصى، حيث قال إن العصى والتمثال فى ثقافة الهنود الحمر كانت تغرس فى الناس آداب الحوار، وتطالبهم بفهم أنفسهم أولا حتى يستطيعوا أن يعبروا عن أنفسهم للآخرين، مؤكدا أنه تم تدريس هذه النظرية ل38 رئيس دولة، لافتا إلى أنه يجرى حاليا محاولات لاستخدام هذه النظرية فى حل الصراع الفلسطينى الإسرائيلى.
وأضاف أن هذه النظرية أيضا تقدم أبعاد جديدة لخفض معدلات الجريمة بتحويل العقاب من عقاب سلبى إلى إيجابى.
فقرة اسألوا رجاء
هل من حق الزوجة أن تطلب من زوجها أن يخس؟
أصبحت مشكلة الكرش لدى الرجال والسيدات ظاهرة عامة قد يطالب معها الرجل زوجته بإنقاص وزنها وإزالة هذا الكرش، فتحاول الزوجة مرارا وتكرارا وتنجح أحيانا وتفشل أحيانا أخرى، إلا أن الرجل الشرقى يعتبر الاستجابة لطلب زوجته بالتخلص من الكرش عار على رجولته، حيث رأى الإعلامى عمرو أديب أنه ليس من حق الزوجة مطالبة زوجها بذلك، لكنه فى المقابل يعطى نفسه الحق فى مطالبة الزوجة بالتخلص من الكرش.
من جانبها رأت الإعلامية رجاء الجداوى أن الكرش مظهر سيئ للمرأة والرجل على حد سواء، وأنه عندما يطالب الرجل زوجته بالتخلص من الكرش، فمن حقها أن تطالبه هى كذلك بنفس الطلب.
"الحياة والناس"..مدير مدينة مبارك للأبحاث العلمية الذى طرده وزير التعليم العالى من مجلس الشعب: أدعو الله أن يعود إلينا الرئيس مبارك بالسلامة.. وعندى أمل أن فتحى سرور ونظيف سيقومان برد اعتبارى.. وممدوح الليثى: شعبية الرئيس الراحل محمد نجيب لم يأخذها أحد
شاهدته منى فهمى
أهم الأخبار:
- أزمة سولار فى المحافظات و وزارة البترول تنفى. وقال الدكتور حسام عرفات، رئيس شعبة المواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، فى مداخلة هاتفية للبرنامج، إن مواطنين أطلقوا شائعات تؤكد أن كمية السولار الموجودة فى السوق سوف تقل، ما يعنى أن سعر السولار سيرتفع، رغم أن الحكومة أكدت أنه لا زيادة مطلقا فى أسعار السولار، لكن سارع العديد من المواطنين لملئ تانكات سياراتهم على الآخر، وتعبئة السولار فى جراكن أيضا، بل إن عددا من المواطنين الذين أخذوا كميات كبيرة من السولار فى المحافظات ذهبوا إلى القاهرة أيضا للحصول على المزيد من السولار، وأطمئن المواطنين أنه لن تحدث أزمة سولار فى مصر، لأنه يتم إنتاج محليا 75% من إجمالى استهلاكنا للسولار، فاستخدام كلمة أزمة أو كارثة فى هذه الحالة غير صحيح على الإطلاق، وما حدث بسبب السولار لا يتجاوز كونه اختناقات شديدة، لأن وسائل المواصلات تعمل بشكل طبيعى ولم تتوقف عن العمل، فالموظفون ذهبوا إلى عملهم، والطلاب ذهبوا إلى مدارسهم وهكذا.
- الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى يطرد مدير مدينة مبارك من لجنة التعليم بمجلس الشعب. و قال الدكتور محمد السعدني، مدير مدينة مبارك للأبحاث العلمية، فى مداخلة هاتفية للبرنامج، إننى حضرت اجتماع لجنة التعليم بمجلس الشعب بدعوة من الدكتور فتحى سرور رئيس المجلس شخصيا، لذلك ما حدث شىء صعب جدا، وأعتقد أنه لن يرضى الدكتور سرور ولن يرضى أيضا الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء، وعندى أمل أن يقوما برد اعتبارى،
ومن جانبى أراعى ألا تتفاقم الأمور فى غياب رئيس الجمهورية محمد حسنى مبارك، وأدعو الله أن يعود إلينا الرئيس مبارك بالسلامة، وأفضل الاحتفاظ بتفاصيل ما حدث داخل اجتماع لجنة التعليم بمجلس الشعب لنفسى لفترة معينة، وكان الهدف من اللقاء مناقشة أعمال مشروعات وإنشاءات وبرامج البحث العلمى فى مصر خلال الفترة القادمة.
من جهة أخرى، أشار الدكتور السيد عطية الفيومى، وكيل لجنة التعليم بمجلس الشعب، فى مداخلة هاتفية أيضا، إلى أنه لم تحدث أى "خناقة" بين الوزير هانى هلال وبين مدير مدينة مبارك للأبحاث العلمية، فأنا كنت حاضرا الاجتماع ورأيت بعينى ما حدث، ومسئول عما أقوله تماما وأساءل عليه، و كل ما قاله الوزير للدكتور محمد السعدنى: "انتظرنى فى مكتبى".
- وقفة احتجاجية لذوى الاحتياجات الخاصة وأسرهم أمام مجلسى الشعب والشورى، للمطالبة بحقوقهم واهتمام الدولة بهم، وتوفير لهم سكن مناسب يسهل الوصول إليه.
الفقرة الأولى:
- استمرار الجدل حول فيلم "الرئيس والمشير"..
الضيف:
- السيناريست ممدوح الليثى، رئيس اتحاد النقابات الفنية.
على الرغم من موافقة القضاء المصرى ومجلس الدولة على تصوير فيلم "الرئيس والمشير" الذى يركز على علاقة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بالمشير عبد الحكيم عامر، لكن الفيلم مازال يرفضه البعض، مثل ورثة المشير و خاصة نجله الدكتور عمرو عبد الحكيم عامر، الذى يرفض الكثير مما جاء فى الفيلم، ويراه مجرد تخيلات صنعها السيناريست ممدوح الليثى البعيدة تماما عن الواقع، مثل الحوارات الجانبية التى أظهرت المشير بأنه يتحدث بطريقة "سوقية" على حد قول عمرو، وبالتالى توقع عدد من المراقبين رفع المزيد من القضايا بسبب الفيلم خلال الفترة القادمة..
قال السيناريست ممدوح الليثى، رئيس اتحاد النقابات الفنية، إن فيلم "الرئيس والمشير" يركز على علاقة الصداقة القوية التى كانت تجمع بين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وبين المشير عبد الحكيم عامر منذ عام 1937، ثم تدهور هذه الصداقة تماما بعد نكسة 1967 مما أدى إلى قيام عبد الناصر بإقالة المشير من منصبه، ويستعرض الفيلم وجهتى النظر أن المشير انتحر
وهى وجهة النظر الرسمية، وأن المشير قتل وذلك على حد قول أسرته وأبنائه. مضيفا أن الفيلم مثارة حوله كل هذه الضجة لأن أى فيلم كبير يظل فى الذاكرة طوال العمر، وتشاهده الأجيال المتلاحقة، وهو الأمر الذى لا يتحقق مع البرامج التلفزيونية التى تذاع على الهواء على سبيل المثال، التى يشاهدها المتلقى مرة واحدة فقط. ولقد وافق مجلس الدولة على تصوير الفيلم لعدم وجود به أى تعد على جهات سيادية، ولم يتم الكشف عن أى أسرار عسكرية أو حربية.
والدليل على أن المشير عبد الحكيم عامر كان من أقرب المقربين لعبد الناصر، هو ما جاء فى أحد الصور الفوتوغرافية بالأسود والأبيض، والتى تم التقاطها عندما كان يضع المشير يديه فى جيوبه ويسير مع عبد الناصر جنبا إلى جنب، بما يؤكد عدم وجود تكليف بينهما، لأنه فى نفس الوقت كان يسير عبد الناصر بشكل عادى و يديه لم تكونا فى جيوبه مثل المشير، فهذا الأمر لا يمكن أن نراه الآن. وفيلم "الرئيس والمشير" عبارة عن دراما سياسية وليست تاريخية، فمن حقى أن أقوم بالتأليف وتخيل الحوارات التى كانت تدور بين الرئيس عبد الناصر و بين المشير. وللأسف ما زلنا نعانى من الأيدى المرتعشة فى جهاز الرقابة على المصنفات الفنية والأعمال السينمائية، فالموظف الصغير لا يتخذ القرار المناسب ويذهب إلى رئيسه فى العمل لأخذ رأيه، والمسئول الكبير يلجأ إلى الوزير المختص، والوزير يلجأ إلى القيادة السياسية لمعرفة رأيها فى هذا العمل الفنى.
وأشار السيناريست ممدوح الليثى قائلا: "أعشق الكتابة السياسية فى عهد عبد الناصر، ولقد كتبت العديد من السيناريوهات السياسية، لكن إنتاجى الآن ليس مثل السابق، بعد تولى عدد من المناصب، مثل رئيس قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتلفزيون، والحقيقة أننى أحب عبد الناصر ومحمد نجيب والرئيس حسنى مبارك، فهذه الرموز الوطنية نقدرها بشكل كبير، كما أن شعبية الرئيس الراحل محمد نجيب لم يأخذها أحد، رغم أن فترة حكمه للبلاد كانت قصيرة جدا. و لا أحب أن أقوم بعرض سيناريوهاتى على الورثة، لأننى لن أحولهم إلى نقاد، خاصة أن أى عمل فنى عن حياة المشاهير لن ينال إعجاب الورثة، وهذا ما حدث مع فيلم سعاد حسنى الذى أثار استياء ورثتها، الذين كانوا بعيدون كل البعد عن سعاد، لكننى كنت أعرفها بشكل كبير، وكانت دائما تزورنى أنا وزوجتى فى منزلنا، وأعرف عنها أشياء لا يعرفها أحد من أفراد أسرتها. كما أننى سأقوم بعمل مراجعة نهائية لفيلم "الرئيس والمشير" مع المخرج خالد يوسف استعدادا لتصويره قريبا.
وقال الدكتور عمرو عبد الحكيم عامر، نجل الراحل المشير عبد الحكيم عامر، فى مداخلة هاتفية للبرنامج، إننى حصلت على سيناريو الفيلم بطريقتى الخاصة، واطلعت عليه بالكامل، لذلك أرفض أنا وإخوتى الصورة التى حددها الفيلم لوالدى المرحوم المشير عبد الحكيم عامر، فهى صورة مسيئة للغاية له و لنا جميعا، فظهر المشير فى صورة المتحدث بكلام "سوقي"، لذلك يوجد العديد من الجمل فى السيناريو لابد من إلغائها، فلو لم أكن أعرف المشير جيدا لكنت كرهته، وأرفض أن يأتى فى بداية الفيلم أن المشير حاول الانتحار فى مقر القيادة، فأسرع إليه عدد من الأشخاص لإنقاذه، وهذه الأحداث لم تحدث على الإطلاق، وهذا ليس رأيى وحدى ولا رأى إخوتى وأسرتى فقط، بدليل أنه فى عام 1978 صدر قرار من النائب العام فى ذلك الوقت أن المشير تم قتله ولم ينتحر، بعد اقتناع النائب العام بوجهة نظر وأدلة أحد الأطباء المحترمين بمعهد السموم الذى أكد أن المشير تم قتله.
وأطالب كتاب السيناريو الذين يتناولون حياة المشاهير أن يكتبوا بناء على مصادر محترمة، ومذكرات المقربين من هؤلاء المشاهير، حتى لا يتم تقديم معلومات مضللة للمتلقين. وأقول لك يا أستاذ ممدوح أنك لم تكن مع الرئيس والمشير فى حواراتهما الجانبية لتتناولها بهذه الصورة فى الفيلم كما فعلت.
الفقرة الثانية:
إمبراطورة إيران فرح بهلوى: لم أتردد فى الزواج من الشاة، لأنى أحبه وأتمنى أن تتولى المرأة الإيرانية السلطة فى بلادها
الضيفة:
- الشهبانو فرح ديبا، آخر إمبراطورة فى إيران و أرملة شاة إيران السابق.
استكمالا للحوار الذى عرضه برنامج "الحياة والناس" فى حلقة أول أمس الأحد مع الشهبانو فرح ديبا، آخر إمبراطورة فى إيران وأرملة شاة إيران السابق، جاء فى الجزء الثانى عدد من المفاجآت، حيث أكدت الإمبراطورة أنها تأمل أن تصبح المرأة الإيرانية ملكة لبلادها فى أحد الأيام، وقالت إنها لم تكن خائفة من فشل زواجها على الرغم من مرور الشاة بتجربتى زواج فاشلتين قبلها، كما أنها عانت من العديد من المكائد داخل القصر الملكى، حيث كان هناك محاولات للإيقاع بينها و بين ابنها رضا بهلوى، وأضافت أنه كان هناك عدد من الأشخاص الذين أخروا علاج زوجها خلال فترة مرضه القاسية، مما عجل بوفاته..
قالت الشهبانو فرح ديبا، آخر إمبراطورة فى إيران وأرملة شاة إيران السابق، إنه على الرغم من مرور زوجى المرحوم محمد رضا بهلوى شاة إيران سابقا بزيجتين فاشلتين قبل زواجه منى، إلا أننى تزوجته بدون أى تردد لأننى كنت أحبه، ولم أفكر مطلقا فى زيجتيه السابقتين،
وكل تفكيرى كان منصب على أداء واجباتى بأفضل صورة تجاه بلدى كملكة وكزوجة وكأم.
ولقد عانيت من العديد من المكائد داخل القصر الملكى، لكننى كنت دائما أترفع عن هذه الأمور وأحاول أن أتخطاها، ولم أكن أشغل تفكيرى بها. فعلى سبيل المثال ما أثير حول الصراع الذى نشب بينى وبين ابنى رضا بهلوى بعد وفاة الشاة لا أوجه له أى اهتمام، فرضا ابنى أولا وأخيرا، وهذه المكائد دائما نراها تتكرر فى التاريخ، لأننا كثيرا ما نعيش مع بعض الأشخاص الذين يخدعوننا ويصنعون لنا المكائد، فهذه هى الطبيعة البشرية.
ولقد تزوج ابنى ورزق بثلاث فتيات جميلات، وهم نور وإيمان وفرح التى تم تسميتها على اسمى، وهو أمر غريب وجديد لكنه أسعدنى جدا، لأنه لا يتم تسمية فتاة على اسم جدتها فى إيران إلا بعد وفاة الجدة، وأتصور أنه من الممكن أن تصبح المرأة ملكة لإيران فى أحد الأيام.
وحتى الآن أشعر بالأسف بسبب المعاناة التى واجهها زوجى شاة إيران سابقا، خاصة خلال رحلة علاجه من المرض، حيث كان يتم تأخير إجراء الأشعة والعمليات الجراحية له، وانتقالنا من مستشفى لأخرى باستمرار أدى لإضاعة الوقت ووقوع العديد من الأخطاء التى عجلت بوفاته، لكننى أقول لنفسى أحيانا أن الله يحبه وجعله يرحل بسرعة عن عالمنا هذا حتى لا يرى ما يحدث فى إيران حاليا من أوضاع سيئة، والصراعات التى تعانى منها عدد من دول المنطقة العربية. ولقد تم دفن ابنتى ليلى ووالدتى فى باريس، لأنهما توفيتا هناك.
أضافت الإمبراطورة فرح ديبا قائلة: "أتمنى الشفاء العاجل للرئيس المصرى محمد حسنى مبارك"، وعلينا ألا نسمح بأن يكون هناك مكائد بين الدول العربية وإيران، وبين الشيعة والسنة، حتى تتقدم دول المنطقة العربية بالصورة المنشودة، وإن عدت يوما ما إلى إيران، أول شىء سأقوم بعمله هو تقبيل تراب بلادى.
"90 دقيقة": مبارك يبدأ فى التحرك داخل غرفته بألمانيا.. والرئيس التنفيذى لهيئة الخدمات البترولية يقول إن أزمة السولار ما هى إلا شائعة.. ونظيف يصدر 10 قرارات علاجية على نفقة الدولة لحرم حاتم الجبلى بميلغ نصف مليون دولار
شاهدته نهى محمود
أهم الأخبار
- تحسن مستمر فى صحة الرئيس مبارك، والفريق الطبى الألمانى يقول إن مبارك بدأ فى التحرك داخل غرفته بصورة جيدة ويأكل واجبات خفيفة.
- لليوم الثانى استمرار أزمة السولار فى عدد من المحافظات، ويوضح مهندس عبد الله غراب الرئيس التنفيذى لهيئة الخدمات البترولية، فى مداخلة هاتفية، أن هيئة الخدمات البترولية تنتج حوالى 75% من السولار الموجود فى مصر، مضيفا أن هذه الأزمة ناتجة عن شائعة حول نضوب السولار فانهال السائقون على محطات السولار، الأمر الذى أغرى أصحاب المحطات وجعلهم يبالغون فى الأسعار، وأشار غراب إلى أنه لن ينام حتى يتم حل هذه الأزمة، مؤكدا على أن الوزير سامح فهمى يتابع هذه القضية عن كثب.
- استمرار احتجاز "29" صياد مصرى بليبيا، ويؤكد السفير محمد عبد الحكيم مساعد وزير الخارجية للشئون الخارجية والمصريين بالخارج، فى مداخلة هاتفية، مقابلته مع هؤلاء الصيادين، وأنه حصل على أرقام تليفونات عائلتهم وقام بالاتصال بهم لطمئنتهم، مضيفا أن سبب احتجازهم هو اختراقهم للمياه الإقليمية الليبية، وأنه سيتم عرضهم على النيابة الليبية يوم 14 مارس الحالى، مشيرا إلى أن أحمد أبو الغيط وزير الخارجية تدخل بنفسه لحل هذه الأزمة عن طريق الاتصالات مع نظيره الليبى من أجل الإفراج عنهم.
فيما أرجع محمد عبد المنعم داوود عضو مجلس الشعب، فى مداخلة هاتفية أخرى، أسباب ذهاب هؤلاء الصيادون وغيرهم إلى الاصطياد فى المياه الإقليمية الليبية لاستيلاء كبار المسئولين بالدولة على المياه التى اعتاد منها الصيادين على الصيد وتحويلها إلى مشاريع سياحية، ومن ثم نفوق الأسماك بهذه المناطق، واقترح داود أن تبرم الحكومة المصرية اتفاقا مع ليبيا للسماح بالمرور فى مياهها الإقليمية، خاتما مداخلته بأن مصر هى الدولة الوحيدة فى العالم التى يهان رعاياها.
- هيئة مترو الأنفاق تطالب 37 أسرة ب"طرة" بإخلاء منازلهم المستاجرة من 62 عاما.
- أحداث شغب بين جماهير الزمالك وبتروجيت، ويوضح عمرو غنيمة مدير مكتب الأهرام بالسويس، فى مداخلة هاتفية، طبيعة ما حدث أثناء المباراة قائلا إن بعض الجماهير قاموا باستخدام الشماريخ ولأول مرة فى نادى السويس لرغبتهم فى تقليد الجماهير الأوروبية، ولذا بعد المباراة تم القبض على تسعة من جمهور نادى الزمالك، إلا أن نيابة السويس أخلت سبيلهم.
الفقرة الأولى:
نقاش حول ارتفاع أسعار اللحوم
الضيوف:
محمود العسقلانى المتحدث باسم حركة "مواطنون ضد الغلاء"
هيثم عبد الباسط نائب رئيس شعبة الجزارين
محمد طوبار مواطن
أوضح محمود العسقلانى المتحدث باسم حركة مواطنون ضد الغلاء أسباب ارتفاع أسعار اللحوم على مستوى بعض المحافظات مثل الشرقية وأسوان مرجعا ذلك إلى غياب الدور الرقابى للحكومة على الأسعار، واستغلال التجار لهذا الإغفال ليمارسوا دورهم فى الطمع والجشع ضد المواطنين "الغلابة" الذين ينتظر بعضهم مرتب الشهر بفارغ الصبر حتى يطعم أولاده لحمة، وطالب العسقلانى بأن يتعاون المواطنين مع منظمات المجتمع المدنى للضغط على الحكومة بخصوص ضرورة مراقبة ضبط الأسعار فى السوق المصرى ولاسيما فيما يخصا اللحوم.
فيما اعترض هيثم عبد الباسط نائب رئيس شعبة الجزارين على حديث العسقلانى معربا عن عدم تصديقه لأن يصل كيلو اللحمة فى بعض المحافظات إلى 30 و40 و50 جنيها، حسبما أفادت بعض المداخلات الهاتفية من جانب جمهور البرنامج، قائلا إن زيادة أسعار اللحوم تعود بالضرر على الجزار قبل المواطن، لأنه لن يجد مشتريين لبضاعته ومن ثم خسارته.
بينما أشار المواطن محمد طوبار إلى مدى المعاناة التى يعانيها المواطنون "الغلابة" مثله فكل رب أسرة متوسطة الحال أو ممن يطلق عليهم محدودى الدخل مثلما قال طوبار تنتظر بداية كل شهر حتى تسعد أبناءها
ب"حتة" لحمة ولا تنتظر الأعياد حتى يتذوقوا طعمها، وطالب طوبار كلا من الحكومة وأصحاب محلات الجزارة أن تترفق ولو قليلا بأحوال المواطنين المعدومين لأنهم "بنى آدمين" مثلهم.
الفقرة الثانية:
نقاش حول تجاوزات أعضاء مجلس الشعب داخل وخارج البرلمان
الضيوف:
سليمان عبد العظيم مدير تحرير مجلة المصور
عمر هريدى عضو مجلس الشعب
سعد عبود عضو مجلس الشعب
فى البداية أبدى سليمان عبد العظيم مدير تحرير مجلة المصور استغرابه من سماح اليمن بالإشراف الدولى على انتخاباتها، فى حين تعترض مصر على ذلك بحجة عدم رغبتها فى أن يمس أحد بسيادتها، مضيفا أن هذا أمر لا يمس السيادة بل بالعكس يضمن شفافية الانتخابات، بدليل أن مصر تشارك فى إرسال قوات حفظ سلام خارج بلادها، قائلا إن هناك بعض القيادات داخل لجنة السياسات بالحزب الوطنى لا تعترض على الإشراف الدولى على الانتخابات، ثم تحول عبد العظيم إلى نقطة العلاج على نفقة الدولة قائلا إن أى وزير مثله مثل المواطن، لديه الحق الكامل فى المواطنة التى ينص عليها الدستور ومن ثم لديه حق العلاج على نفقة الدولة طالما لا يتم سحب مصاريف سيادية، ويعلن عن هذه المبالغ بشفافية.
وقد عول عمر هريدى عضو مجلس الشعب على معايير اختيار النائب التى تمثل مسئولية مشتركة بين المرشح والمنتخب، إذ قال هريدى إن المواطن يكون سببا رئيسيا فى حصول هذا المرشح ذات السلوك المعيب على كرسى بالبرلمان، ولذا فالمواطن مسئول عن هذه الأزمة مع العلم أنه ربما يتم غشه من قبل هذا المرشح أو ذاك، واقترح هريدى وضع معايير موضوعية للترشح للانتخابات البرلمانية كان يتم التحرى عن المترشح فى دائرته فلو اشتهر عنه تجارة المخدرات مثلا لابد أن ترفض جميع الأحزاب مشاركته فى عضويتها.
فيما سرد سعد عبود عضو مجلس الشعب تاريخ تجاوزات أعضاء مجلس الشعب مشيرا إلى "نواب المخدرات" و"نواب سميحة" و"نواب أكياس الدم" و"نواب القمار" قائلا إن هذا التاريخ يتطرق إلى سؤال مهم ألا وهو "كيفية اختيار النائب؟" مضيفا أن النائب وحده ليس مسئول عن تجاوزاته ولكن يشاركه أيضا الوزير الذى يسمح للنائب أن يتجاوز من خلال تغاضيه عما يقوم به أو عن طريق إصداره لقرارات تساعد على ارتكاب تجاوزات.
ثم انتقل عبود إلى ملف "العلاج على نفقة الدولة" الذى يمثل جزءا من القرارات الحكومية التى استغلها الوزراء والنواب أسوا استغلال الأمر الذى يعد بمثابة دليل على مشاركة الحكومة لهذه التجاوزات، وذلك على حد عبود الذى ضرب مثالا على ذلك بالقرارات العلاجية ال"10" التى أصدرها رئيس الوزراء أحمد نظيف لصالح حرم وزير الصحة حاتم الجبلى، وذلك على نفقة الدولة بما فى ذلك ركوب الطائرة بل وإعطاء بدل سفر للوزير وبلغ مجموع هذا نحو نصف مليون دولار، وتساءل عبود "هل الوزير الدكتور رجل الأعمال القادر ماديا حاتم الجبلى الذى يمتلك عددا من المستشفيات بحاجة إلى إصدار قرار علاج على نفقة الدولة؟ مع العلم أن جميع الوزراء مؤمن عليهم طبيا فى شركة الشرق للتأمين".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.