قال المستشار يحيى قدرى، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن العزلة الشعبية التى تواجهها جماعة الإخوان الإرهابية، كفيلة وحدها بإنهائها وجوديًا، مشيرا إلى أن أجهزة الأمن استعادت هيبتها، وقادرة على حماية الدولة والشعب والمؤسسات والتعامل مع أى مخرب أو إرهابى بكل حسم وقوة. وأوضح قدرى فى بيان له اليوم الأحد، "الجماعة الإرهابية سقطت شعبياً وسياسياً، ودعواتها التحريضية تبوء بالفشل كل يوم وكل لحظة، ونظن أن العزلة الشعبية المفروضة عليها الآن عقاب باتر، وسلاح قادر على تخليصنا من أفكار متطرفة.. لوثتنا كثيراً". وشدد قدرى على أن جماعة الإخوان تواجه الآن حالة الموت البطئ، لذا تحاول أن تقاوم من خلال القفز فوق المشهد بأعمال عنف وإرهاب تشعرها بالوجود على قيد الحياة دون أن تدرى أن وجودها مجرد مسألة وقت، مشيرا إلى أن داء العزلة الشعبية الذى أصابها داء عضال لن تشفى منه أبدًا داء ينهش جسدها الملوث بدماء المصريين الأبرياء، ولن يتركها حتى تضحى جثة هامدة لتكون عبرة لمن لا يعتبر وعظة لمن لا يتعظ. وأضاف "قدرى" "لا يمكن أبدًا أن يستمر أى نظام.. أو تنظيم.. أو جماعة على قيد الحياة.. طالما يسير فى سكك ظلامية.. ويتحدى إرادة شعب لا يموت.. شعب لا يعرف الهزيمة.. ولا يرضى الضيم.. شعب قاوم احتلال دول.. وهزم جيوش.. وطرد بغاة بغوا على أرضه.. أتظن تلك الجماعة السفيهة أنها ستهزم شعب مصر.. بئس الظن.. وبئس المصير".