أكد المستشار يحيى قدري، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن العزلة الشعبية التي تواجهها جماعة الإخوان الإرهابية كفيلة وحدها بإنهائها وجوديًا لذا فإن ما ترتكبه من تحريض مستمر على الفوضى والتخريب والإرهاب أمر لا ينبغي أن نقف أمامه كثيرًا فأجهزة الأمن استعادت هيبتها وقادرة على حماية الدولة والشعب والمؤسسات وتتعامل مع أي مخرب أو إرهابي بكل حسم وقوة. وأوضح، في تصريحات صحفيه له، أن هذه الجماعة المارقة شعبيًا وسياسيًا سقطت ودعواتها التحريضية تبوء بالفشل كل يوم وكل لحظة ونظن أن العزلة الشعبية المفروضة عليها الآن عقاب باتر وسلاح قادر على تخليصنا من أفكار متطرفة لوثتنا كثيرا. وشدد قدري على أن جماعة الإخوان تواجه الآن حالة الموت البطيء لذا تحاول أن تقاوم من خلال القفز فوق المشهد بأعمال عنف وإرهاب أعمال تشعرها بالوجود على قيد الحياة دون أن تدري أن وجودها مجرد مسألة وقت وأن الفناء بات مصيرها لا محالة وأن داء العزلة الشعبية الذي أصابها داء عضال لن تشفي منه أبدًا، مبينا أنه داء ينهش جسدها الملوث بدماء المصريين الأبرياء ولن يتركها حتى تضحى جثة هامدة لتكون عبرة لمن لا يعتبر وعظة لمن لا يتعظ، على حد تعبيره.