خليط من اودرى هيبورن ولوسيلى بول وبامبي.. هكذا يصف المخرج جارى مارشال النجمة جوليا روبرتس الذى أخرج لها فيلم "امرأة جميلة"، وتم ترشيحها لنيل جائزة أوسكار أفضل مرتين عام 1989 و1991 لتفوز بها بعد عشر سنوات عام 2001 عن فيلمها الرومانسى الدرامى Erin Brockovich إخراج ستيفن سودبرج. لم تكن جوليا تتوقع فى يوم من الأيام أن تصبح نجمة سينمائية محبوبة، بل كانت ترغب فى أن تصبح طبيبة بيطرية لحبها الشديد للحيوانات، ثم درست الصحافة، لكن نجاح شقيقها إيريك روبرتس فى هوليوود جعلها تسأل نفسها ولماذا لا تحاول هى الأخرى، لذا سافرت من جورجيا إلى أمريكا، واشتركت فى فيلم Mystic Pizza عام 1980 وتقاضت عنه أجرا 50 ألف دولار، لتحقق من خلاله نجاحا محدودا ورشحت من خلاله أيضا لنيل جائزة أفضل ممثلة وجه جديد فى أحد المهرجانات الأمريكية المتواضعة، لكنها قدمت بعده فيلمها "امرأة جميلة"، وحققت شهرة كبيرة لتسير فى مشوار الفن، وتصبح واحدة من أهم نجمات هوليوود ويصبح أجرها 20 مليون دولار. ويؤكد الكثير من نجوم هوليوود أن أكثر شىء مميز فى جوليا هو بساطتها فلم تحرمها ملايينها أو نجوميتها من بساطتها الشديدة فى التعامل مع الآخرين، لذا تستحوذ على مساحة كبيرة فى قلوب جماهيرها، حيث سبق أن فازت بجائزة الجماهير للمرة التاسعة وهى عبارة عن إجراء استطلاعات واسعة للرأى حول أكثر الممثلات شعبية، وتقول جوليا عن حب الجمهور ها "أنا مجرد فتاة من جورجيا تريد أن تظهر فى السينما، واعتبر نفسى دليلاً على إمكانية حدوث أى شىء فى الحياة".