تعرف عليها ونشأت بينهما قصة حب تحولت إلى وعود بالزواج، لكنه كان دائم الشك فيها، غير مقتنع بأن حبها له كامل الدسم، فاشترط عليها أن يكون الزواج عرفياً، رفضت فى بداية الأمر وأصرت على الارتباط بموجب عقد لدى مأذون وليس مجرد ورقة يكتبها عريسها الذى يعمل محامياً، ومع وعوده بتحويل الزواج العرفى لاحقا إلى رسمى وافقت، وتمت مراسم الزواج لكن لم يمر العام الأول حتى ضبط الزوج زوجته فى حضن عشيقها، وأصبحت شكوكه حقيقية، فاستدعى الشرطة التى ضبطتها بعدما وجهه لها الزوج تهمة الزنا. كواليس الحادث بدأت ببلاغ تلقاه اللواء محمد أبو الفتوح رئيس قطاع جنوبالجيزة من محام يتهم زوجته بالزنا والتردد على منزل شخص غريب لممارسة الرذيلة برفقته، وتم إعداد حملة أمنية قادها المقدم محمد رفعت رئيس مباحث مركز شرطة الصف، اقتحمت المكان وألقت القبض على المتهمة "جيهان.أ" أثناء نومها بين أحضان عشيقها "محمود.ع" 38 سنة تاجر، واعترفت المتهمة أمام العميد عاطف الإسلامبولى مفتش مباحث شرق الجيزة بمعاشرتها لعشيقها عدة مرات فى الحرام، ووجه لها الزوج تهمة الزنا. وكشفت التحريات والتحقيقات التى أشرف عليها ضباط المباحث، أن المحامى تعرف على سيدة فى مدينة الصف، ونشأت بينهما قصة حب كبيرة بعدما تعددت اللقاءات بينهما، ووعدها بالزواج منه، لكنه أصر أن يكون الزواج عرفياً بينما ألحت عليه أن يتزوجها لدى مأذون وسط رفض تام للزوج من هذه السيدة اللعوب، خاصة فى ظل عدم تأكده من حبها وإخلاصها له، ووسط حالة الاختلاف بين الاثنين توصلا الطرفين إلى حل وسطى عن طريق الزواج عرفياً فى بداية الأمر ثم تحويله إلى زواج رسمى فيما بعد. وقالت الزوجة فى اعترافاتها أمام أجهزة الأمن: "تزوجت من المحامى وانتهى شهر العسل مبكراً وتحول المنزل البسيط إلى حلبة من الصراع والمشاكل التى لا تنتهى أبداً، وبدأت معالم الخلاف والشقاق تسيطر على هذا البيت، وأصبحت لا أطيق البقاء فى الشقة طويلاً، فكنت أخرج كثيراً أذهب لشراء بعض المستلزمات أو للجلوس مع صديقاتى، حتى تعرفت ذات مرة على تاجر كان يهتم بى كثيراً فى ظل خلاف وشجار مع زوجى باستمرار، ووسط أجواء الغضب التى كنت أعيشها فى المنزل كنت أجد كلمات الحب والغزل من التاجر الذى تعلق قلبى به، وكنت أجلس لديه ساعات طويلة، حتى عزمنى فى إحدى المرات بمنزله فوافقت، وهناك كان الشيطان ثالثنا، فراودنى الرجل عن نفسى فسلمت له جسدى وفعل ما شاء، وبدأت هذه اللقاءات السرية تتكرر فى الخفاء حتى وجدت مع عشيقى ما لم أجده مع زوجى، حتى تسرب الشك فى قلب الزوج وأبلغ عنى. وأكد الزوج، أنه ارتاب فى كثرة خروج زوجته وبقائها لأوقات طويلة خارج المنزل، فرصد خطواتها حتى اكتشف أنها تذهب كل يوم لدى منزل شخص غريب يقيم بمفرده وتبقى لديه أوقاتا طويلة، فارتاب فى أمرهما وأبلغ الشرطة التى حضرت للمكان وضبطت الزوجة فى أحضان عشيقها، وأحال اللواء كمال الدالى مدير أمن الجيزة المتهمين للنيابة.
