"بعد أن دمرت حياتى وجعلى أمر بأسوأ طفولة على الإطلاق حتى عندما تزوجت وتركت لها المنزل لكنها أبت أن أعيش فى سعادة فاستمرت فى محاولة تحطيمى ونجحت فى سرقة زوجى منى وأصبحت رقم واحد فى حياته حتى أنها قامت بالوجبات الزوجية بدلا منى ولبت جميع احتياجاته لأجد نفسى على الهامش للأسف أن هذه المرأة هى "زوجة أبى". هذه الكلمات قالتها "شادية. ن" فى الدعوى التى أقامتها ضد زوجها "يحيى. ف" أمام محكمة أسرة عابدين تتهمه فيها بخيانتها وارتكاب الزنا فى فراش الزوجية الخاص بها مع زوجه أبيها. وأضافت "شادية "تزوجته وأنا أرى فيه الزوج والأب والأخ كان السبب الوحيد لاستمرارى فى الحياة ورغم رفض أهلى له عدة مرات إلا إننى لم أتنازل عن الزواج به وقمت بتهديدهم أن لم أتزوجه سأقوم بالانتحار وأصروا على الرفض ظنا منهم إننى اضغط عليهم لكى يخافوا فقط ولكنى اثبت لهم أن الزواج ب"يحيى أهم شى فى حياتى لأنه هو الذى سيرحمنى من الاستمرار بالعيش مع زوجه أبى فقد ماتت أمى منذ بلوغى سن 9 سنه وتركتنى مع أبى ليتزوج من "عبير " الذى سقيت لى العذاب ألوان وجعلتنى أكره حياتى فكانت تفنن فى حرق دمى وتعذيبى والاعتداء على بالضرب والسب والإهانة وقمت بالانتحار وقطعت شريان يدى. وتابعت: فأيقنت زوجة أبى أنه ليس أمامها إلا الرضوخ لإرادتى والموافقة وعدم التأثير على والدى كما كانت تفعل لرفض العريس وتزوجت يحيى وأنا أظن أن مأساتى انتهت مع "عبير" ولكنها لم تكن لتتركنى لأسعد بالحياة بعيدا عنها فبعد أن توفى والدى بعد زواجى بسنة أصبحت متفرغة تمام لتنغيص حياتى وخلق المشاكل بينى وبينه فاليوم التى تأتى لزيارتى بمنزلى لابد أن تحدث مصيبة. وتابعت: "شادية "فقامت زوجة أبى بطلب العيش معى وزوجى وخصوصا أنها بعد وفاة والدى أصبحت تعيش بمفردها فى المنزل وحيدة وقامت برجائى ورغم كل ما فعلته منذ زواجها من أبى من معاملتى معاملة سيئة وحتى بعد زواجى وحاولتها المستمرة بالإيقاع بينى و"يحيى" إلا أننى وافقت على استضافتها ويا ليت قلبى الطيب لم يحن ولم أفعل ذلك و"عبير" استحوذت على منزلى وأصبحت هى الإمارة الناهية فيه وتحولت أنا كضيفه بمنزلى. وقالت "شادية" فتحولت تصرفاتها المستفزة من إردائها ملابس شفافة والهزار غير المبرر مع زوجى دائما يصبنى بالغيرة وعدم الارتياح لها وخصوصا أنها ما زالت شابة فهى تبلغ من العمر 38 سنة فقط، فطلبت منها الانضباط فى ملابسها وتصرفاتها وإلا سوف أقوم بطردها من المنزل فذهبت لزوجى واشتكت له وقامت بالبكاء والانهيار أمامه حتى انه قام بضربى لأول مرة منذ زواجنا بسبها وطلب منى أن لا أحتك بها وقالى "دى غلبانه هتروح فين" وكنت متوقعة رد فعله فقد سيطرت عليه وأصبحت الصديقة المفضلة له فيجلس معها بالساعات يحكى له مشاكله وهمومه وأيقنت تمام أنه هى التى أصبحت زوجته وليس أنا. وتابعت: فأثر ذلك على علاقتى بزوجى فأصبحنا لا نلتقى أبدا فى الفراش لمدة طويلة من الوقت وإذا قمنا بذلك أجد منه نفور تام فى معاشرتى إلى أن جاءت اللحظة التى اكتشفت سبب هذه الكراهية المفاجأة من زوجى لأدخل يوم واجد زوجى المصون ينام مع زوجه أبى على فراشى وعندها قمت بالصراخ لكى يأتى الناس ويشاهدوا ما تفعله هذه المرأة فشاهدوها وهى فى حضن زوجى لتصل الشرطة وتضبطهم متلبسين وتلقى القبض عليهما. وأضافت ورغم الحب الذى كنت أحبه لزوجى لم أتنازل عن حقى فى الانتقام منهم فقد حطمونى وجعلونى مسخا وأكملت إجراءات دعوى الزنا رغم محاولة بأن أتنازل وسيقوم بإعطائى كل التعويضات التى ترضينى ولكنى رفضت وأكملت الدعوى ليأخذ القضاء حقى فيما حكمت المحكمة بعد سماع الشهود والتأكد من صحة الواقعة بالسجن 6 أشهر على كل من "عبير.ك" والزوج "يحيى. ف".